هل يجوز كشف شعري أمام زوج أختي وشقيق زوجي .. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
ورد سؤال إلى الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، عبر صفحته الرسمية، تقول فيه الفتاة: "لي أخت مريضة وزوجها موجود، هل يجوز أن أبيت معها؟".
ورد الأطرش قائلا: "إذا كان لا يوجد بينهما خلطة ولا تحتك بالزوج وتتحفظ في ثيابها، وكانت أختها ليست في غيبوبة وتدرك ما حولها، مع صلاح الزوج، يجوز لها أن تبيت معها، وإلا فلا يجوز".
وأضاف على أن يقوم الزوج أو أمه أو أحد المحارم كوالدتك بالبقاء معها إذا كانت موجودة، فالعبرة بالمفسدة موجودة أو لا".
هل يجوز كشف غطاء الرأس أمام زوج أختي وأخو زوجي؟
سؤال ورد إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بفيسبوك.
وأجابت لجنة الفتوى قائلة إنه لا يجوز للمرأة شرعا أن تظهر محاسنها ولا شيئا من عورتها إلا أمام زوجها ومحارمها، وليس زوج أختها من ذوي رحمها، وليس أخو زوجها ممن ذكر؛ فهما أجنبيان بالنسبة لها.
حدود عورة المرأة
وقال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن عورة المرأة مع المرأة من السرة إلى الركبة.
وأضاف أمين الفتوى، خلال فيديو البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، أن المرأة مع الأخ تستر نفسها ويجوز لها أن تكشف ذراعيها وشعرها لكن الأخت مع أختها من السرة إلى الركبة.
وأوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن الأمة الإسلامية اتفقت على حرمة أن تظهر المرأة شيئا من جسدها عدا الوجه والكفين، واستدلوا بقوله تعالى: {ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها}، فذهب العلماء إلى أن ما ظهر من الزينة هو زينة الأعضاء الظاهرة، وهي زينة الوجه والكفين، كالكحل الذي هو زينة الوجه، والخاتم زينة الكف.
وتابع جمعة، في بيان: "واستدلوا من السنة النبوية بما روت السيدة عائشة رضي الله عنها: «أن أسماء بنت أبي بكر دخلت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعليها ثياب رقاق، فأعرض عنها رسول الله، وقال: يا أسماء، إن المرأة إذ بلغت المحيض لم تصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا، وأشار إلى وجهه وكفيه» [أبو داود والبيهقي]".
وأجمعت الأمة بعد هذه الأدلة على وجوب ستر العورة للرجل والمرأة، وهو في حق المرأة الحجاب الذي يستر بدنها، وصار ذلك من المعلوم من الدين بالضرورة، فكما يعلمون أن الظهر أربع ركعات، يعلمون أن المرأة التي لا تستر عورتها آثمة شرعا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: منع الإنجاب جائز في حالات معينة.. والرزق بالأولاد من عند الله
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول جواز منع الإنجاب في حالات المرض أو الظروف الصحية الصعبة للمرأة.
هل يجوز منع الإنجاب إذا كانت المرأة مريضة؟وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الإثنين، أن الإنجاب مطلوب في الإسلام، مؤكدًا حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم”.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن بعض الناس يظنون خطأ أن الإنجاب شرط أساسي لوجود المودة والرحمة بين الزوجين، وهو أمر غير صحيح، لأن الرزق بالأولاد من عند الله سبحانه وتعالى، فهو يهب لمن يشاء الذكور والإناث، ويجعل من يشاء عقيماً.
حكم وجود الممرضة مع الطبيب في عيادة خاصة دون محرم .. الإفتاء تجيب
حكم اقتناء تماثيل ومجسمات على صور حيوانات وبشر.. الإفتاء: يجوز بشرط
هل يجوز بيع بلازما الدم بمقابل مادى؟.. الإفتاء تجيب
أصوم لأنقص وزنى فهل أثاب على ذلك؟.. الإفتاء تجيب
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أنه إذا كان هناك مرض قد يترتب عليه خطر على صحة المرأة أو يهدد حياتها في حال الحمل، لا مانع شرعًا من أن يتفق الزوجان على عدم الإنجاب، ويمكنهما استخدام وسائل منع الحمل المشروعة لحماية المرأة، خاصة عندما تتواجد مصلحتان: مصلحة بقاء المرأة بصحة جيدة، ومصلحة الإنجاب في ظروف مناسبة.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الاتفاق بين الزوجين على هذا القرار يجب أن يكون بحكمة ومراعاة للظروف الصحية، بما يضمن عدم زيادة الضرر على المرأة أو تهديد حياتها.