الاحتلال يجبر مقدسيًا على هدم منزله في سلوان
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
القدس - صفا
أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مواطناً على هدم منزله ذاتياً ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة.
وأفادت محافظة القدس، بأن سلطات الاحتلال أجبرت المواطن المقدسي إياد قراعين على هدم منزله في حي وادي حلوه ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة.
يذكر أن سلطات الاحتلال تجبر الفلسطينيين خاصة في مدينة القدس المحتلة على هدم منازلهم ذاتيا بحجة عدم الترخيص، ويتحمل المالك الذي يرفض هذا الإجراء التكاليف الباهظة للهدم.
وترفض بلدية الاحتلال في القدس منح الفلسطينيين تراخيص بناء، وتهدم أو تجبرهم على هدم منازلهم، وذلك في إطار ممارسات الاحتلال الممنهجة لتهجير الفلسطينيين قسرا من مدينة القدس، مقابل توسيع المستعمرات في المدينة ومحيطها.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: هدم منزل هدم قسري سلوان القدس انتهاكات على هدم
إقرأ أيضاً:
3 شهداء و78 معتقلًا و64 عملية هدم بالقدس خلال تموز
القدس المحتلة - صفا وثقت محافظة القدس استشهاد ثلاثة مواطنين في مدينة القدس المحتلة، واعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي 78 آخرين خلال تموز/يوليو الماضي. وأشارت المحافظة في تقرير أصدرته يوم الثلاثاء، إلى استمرار الاحتلال باحتجاز 47 جثمانًا لشهداء مقدسيين، ضمن سياسة عقاب جماعي تخالف كافة الأعراف الإنسانية. رصدت 15 إصابة موثقة، توزعت بين إطلاق الرصاص الحي والمطاطي، والضرب المبرح، والاعتداء الجسدي المباشر من قبل قوات الاحتلال أو المستوطنين، ما يؤكد استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين العزّل. وسجل التقرير 78 حالة اعتقال طالت المواطنين في مختلف أنحاء القدس، بينهم 6 أطفال و5 سيدات، شملت مداهمات ليلية، واعتقالات ميدانية، واحتجازات تعسفية، في إطار حملة قمع ممنهجة لتقييد الحريات وترويع السكان. وذكر أن محاكم الاحتلال أصدرت 44 حكمًا بالسجن الفعلي أصدرتها محاكم الاحتلال، من بينها 25 حكمًا بالاعتقال الإداري دون تهمة أو محاكمة، ما يشكل انتهاكًا صارخًا لمبادئ العدالة وحقوق الإنسان. وخلال تموز، أصدرت سلطات الاحتلال 9 قرارًا بالإبعاد بحق مقدسيين عن المسجد الأقصى ومحيط البلدة القديمة، إلى جانب إصدار قرارين بالحبس المنزلي، وقرارين بمنع السفر بحق مرابطات ونشطاء مقدسيين. وبشأن المسجد الأقصى، اقتحم 5478 مستوطنًا المسجد خلال تموز، وسط أداء طقوس تلمودية علنية واحتفالات دينية واستفزازية غير مسبوقة، في انتهاك صريح لقدسية المكان، ومحاولة لفرض سيادة استعمارية دينية على الحرم القدسي. ونفذ المستوطنون 33 اعتداءً خلال تموز، شملت الاعتداء على مدنيين ومركبات ومزارع ومقدسات، وجرائم حرق وتحطيم وتخريب، برعاية رسمية من قوات الاحتلال، في مشهد يعكس تغوّل المستوطنين واستباحة المدينة. ورصدت المحافظة تنفيذ سلطات الاحتلال (64) عملية هدم وتجريف عملية هدم، منها هدم ذاتي قسري أجبر فيه المقدسيون على هدم منازلهم بأيديهم تفاديًا للغرامات والعقوبات. وصادقت سلطات الاحتلال على (5) مشاريع استيطانية جديدة الشهر الماضي، ضمن مشروع "القدس الكبرى" الاستيطاني. وأكدت محافظة القدس أن هذه الأرقام تعكس حجم الجريمة المركّبة التي تُمارَس بحق المدينة المحتلة، حيث بات الاستهداف الإسرائيلي يشمل الإنسان، والمكان، والهوية، والمقدسات، في محاولة لفرض وقائع استيطانية بالقوة على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة. وحذرت من خطورة استمرار الصمت الدولي، الذي يشجع الاحتلال على المضي قدمًا في سياساته العدوانية. ودعت إلى تحرك عاجل من المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان للجم انتهاكات الاحتلال وتوفير الحماية الدولية للمواطنين المقدسيين، وإيفاد لجان تقصي حقائق دولية إلى المدينة لرصد الانتهاكات والضغط باتجاه محاسبة مرتكبي الجرائم. وشددت على ضرورة دعم الصمود المقدسي بكل الوسائل السياسية والقانونية والاقتصادية، بما يضمن بقاء السكان في مدينتهم ورفض محاولات التهجير القسري.