تفاصيل أزمة ملحن القرآن الكريم
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
تلحين وتعليم القراء القرآن الكريم على أنغام العود، بدعة ابتكرها رجل أدت إلى بلاغ إلى النائب العام، وحالة غضب على السوشيال ميديا ونقابة قراء القرآن الكريم.
بدأت الأزمة عندما انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو ظهر فيه ملحن يدعى أحمد حجازي، يقوم بقراءة القرآن على أنغام العود برفقة منشدين وقراء، بزعم تدريبهم على المقامات.
أثار الفيديو غضبًا واسعًا وسط مطالب بالتحقيق مع الملحن بتهمة الإساءة للقرآن الكريم وتدنيسه.
تقدم الشيخ محمد حشاد شيخ عموم المقارئ المصرية ونقيب القراء، ببلاغ للنائب العام ضد صاحب الواقعة المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي (ملحن ممسكًا بالعود ويقرأ القرآن بالموسيقى).
أكد الشيخ محمد حشاد، أن ما حدث يتنافى مع قدسية القرآن الكريم الذي هو كلام الله عز وجل، موضحا أنه قام بالتواصل مع نقيب الموسيقيين وعدد من العلماء حول الواقعة، وذلك للحفاظ على الدستور السماوى (القرآن الكريم) الذى هو كلام الله عز وجل، الذى ينبغى على من يقرأه أن يكون على وضوء وأن يقرأه بخشوع قلبى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تلحين القرآن الكريم النائب العام نقابة قراء القرآن الكريم نقابة قراء القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
موضوع خطبة الجمعة اليوم بمساجد الأوقاف
حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة اليوم ٩ مايو ٢٠٢٥م، الموافق ١١ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ بعنوان: "إنَّ ما أتخوف عليكم رجلٌ آتاه اللهُ القرآنَ فغيّر معناه".
وقالت وزارة الأوقاف، إن الهدف من موضوع خطبة الجمعة اليوم هو: ضرورة التوعية بكيفية مواجهة القرآن للشبهات الفكرية، وسبل الاستفادة من ذلك.
أخذ الأجرة على قراءة القرآنتلقى مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية سؤالا مضمونه: ما حكم أخذ الأجرة على قراءة القرآن؟.
وأجاب مركز الأزهر عبر موقعه الرسمى عن السؤال قائلا: إنه لا مانع شرعًا من أخذ الأجرة على قراءة القرآن في المآتِم، وغيرها من المناسبات.
واشار الى ان الأصل في ذلك كله ما رواه ابن عباس -رضي الله عنهما- أَنَّ نَفَرًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَرُّوا بِمَاءٍ، فِيهِمْ لَدِيغٌ أَوْ سَلِيمٌ، فَعَرَضَ لَهُمْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ المَاءِ، فَقَالَ: هَلْ فِيكُمْ مِنْ رَاقٍ، إِنّ فِي المَاءِ رَجُلًا لَدِيغًا أَوْ سَلِيمًا، فَانْطَلَقَ رَجُلٌ مِنْهُمْ، فَقَرَأَ بِفَاتِحَةِ الكِتَابِ عَلَى شَاءٍ، فَبَرَأَ، فَجَاءَ بِالشَّاءِ إِلَى أَصْحَابِهِ، فَكَرِهُوا ذَلِكَ وَقَالُوا: أَخَذْتَ عَلَى كِتَابِ اللهِ أَجْرًا، حَتَّى قَدِمُوا المَدِينَةَ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَخَذَ عَلَى كِتَابِ اللهِ أَجْرًا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- : " إِنَّ أَحَقَّ مَا أَخَذْتُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا كِتَابُ اللهِ".[ رواه البخاري].
وأكد أنه بناءً على ذلك: لا مانع شرعًا من أخذ الأجرة على قراءة القرآن في شتى المناسبات الاجتماعية وغيرها.