بوابة الفجر:
2025-05-31@06:41:40 GMT

من هو قائد الانقلاب العسكري في الجابون؟

تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT

في صباح اليوم الأربعاء، أعلن مجموعة جنود متمردون في الجابون، إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية التي كانت في صالح الرئيس علي بونغو، والتي أعلنت من قبل  مفوضية الانتخابات في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء فوز الرئيس علي بونغو أونديمبا، في الانتخابات بحصوله على نسبة 64 بالمئة من الأصوات.


وبعدها تم سماع دوي إطلاق نار وسط العاصمة، ليبرفيل، وظهر عشرات الجنود، الذين كانوا يرتدون الزي الرسمي، على شاشة التلفزيون الحكومي صباح الأربعاء وأعلنوا الاستيلاء على السلطة.


من هنا نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول من هو قائد الانقلاب العسكري في الجابون؟.


ظهور قائد الانقلاب

 

ظهر مجموعة من الجنود المحتفين بالانقلاب يتوسطهم العقيد بريس كلوتير أوليغي أنغيما، الذي يعتقد أنه من قاد الانقلاب ضد الرئيس بونغو.

 

من هو بريس كلوتير أوليغي أنغيما؟

 

كشف موقع "موند أفريك" الفرنسي مجموعة من المعلومات عن قائد الانقلاب العسكري في الجابون بريس كلوتير أوليغي أنغيما.


• أحد أكثر الشخصيات نفوذا في الجيش الجابوني.
• قائد الحرس الجمهوري، وتولى هذا المنصب منذ مارس عام 2020.
• الحرس الجمهوري تشكيلة عسكرية مستقلة تابعة لجهاز الدرك، وتتولى حماية الشخصيات والمؤسسات العامة، وهي التشكيلة الأمنية الأقوى في جابون.
• عندما وصل علي بونغو إلى السلطة، أصبح أنغيما ملحقًا عسكريًا في سفارة الغابون في المغرب ثم في السنغال.
• بعد مرور عام على تدهور الحالة الصحية للرئيس علي بونغو، تم استدعاء أنغيما إلى الجابون.
• بعد 6 أشهر، تمت ترقيته ليتسلم قائد الحرس الجمهوري.
• يمتلك عقارات عديدة في الولايات المتحدة تبلغ قيمتها أكثر من مليون دولار.

 

تعليق قائد انقلاب الجابون

 

صرح الجنرال بريس أوليجي نجيما قائد الحرس الجمهوري في الجابون، الذي رأس مجموعة من العسكريين في إعلان السيطرة على السلطة، إن الرئيس علي بونجو، أصبح رئيسا متقاعدًا الآن.

وأضاف في تصريحات «لوموند»، بشأن مصير الرئيس علي بونغو: «هو رئيس للدولة الجابونية، لكنه أصبح متقاعدًا ويتمتع بجميع حقوقه»، كما نقلت وكالة «سبوتنيك».

واستكمل  «لقد أصبح مواطنا جابونيا عاديا مثله مثل أي شخص آخر»، موضحا أنه لا يمكنه تأكيد وضع بونغو، قيد الإقامة الجبرية في منزله في ليبرفيل».

 

نداء الرئيس الجابونى  

 

دعا رئيس الجابون، علي بونغو أونديمبا، الذي وضع قيد الإقامة الجبرية بعد تنفيذ عسكريين انقلابًا، اليوم الأربعاء، "جميع الأصدقاء" إلى "رفع أصواتهم"، وذلك في مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال بونغو في الفيديو الذي ظهر فيه جالسًا على كرسي، وتبدو عليه ملامح القلق: “أنا علي بونغو أونديمبا، رئيس الجابون، أوجه رسالة إلى جميع أصدقائنا في كل أنحاء العالم لأطلب منهم أن يرفعوا أصواتهم بشأن الأشخاص الذين اعتقلوني وعائلتي”.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: انقلاب الجابون الجابون الغابون الحرس الجمهوری قائد الانقلاب فی الجابون الرئیس علی علی بونغو

إقرأ أيضاً:

كيف يعزّز فشل إسرائيل العسكري في غزة من مكاسب حماس الاستراتيجية والدولية؟

قال المحامي والضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، موريس هيرش، إنّ: "الاحتلال لا يُخفي وأوساطه الأمنية والعسكرية أن استمرار الحرب على غزة طيلة هذه المدة دون القضاء على حماس، يشكّل خيبة أمل كبيرة، رغم  ما يتم تكراره من مزاعم دعائية فارغة".

وعبر مقال، نشره معهد القدس للشؤون الأمنية والخارجية، أوضح هيرش، أنّ: "الحركة تمتلك لاستراتيجية متعددة الطبقات، وصلت أخيرا إلى تشويه سمعة جيش الاحتلال الإسرائيلي على الساحة الدولية، وفي الوقت ذاته الحفاظ على سلطتها في غزة، مع تأمين موارد إعادة الإعمار الدولية".

وتابع المقال الذي ترجمته "عربي21" بالقول: "رغم أهداف الاحتلال المُتمثّلة بتفكيك القدرات العسكرية والحكومية لحماس، فإن الضغوط الدولية أجبرته على السماح لها بمواصلة وظائفها الحكومية، لتوزيع المساعدات الإنسانية، وإبقاء الأسرى في غزة تأمين وجودي لها".

وأبرز: "لن يتم إطلاق سراحهم بالكامل إلا من خلال المفاوضات وحدها، التي أسفرت حتى الآن عن إطلاق سراح أسراها الكبار، وعددهم 2144 مقابل إطلاق سراح بعض الأسرى".

"عندما نفذت حماس هجوم الطوفان كان لها عدة أهداف، تحققت كلها تقريباً، أهمها قتل أكبر عدد من الجنود والمستوطنين، وأسرهم، واستخدامهم أوراق مساومة لضمان إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، ومثّل قتل عشرات آلاف الفلسطينيين في غزة، مناسبة لتشويه سمعة الاحتلال، وإدانته في الساحة الدولية، وإعادة إشعال النقاش العالمي حول الدولة الفلسطينية، واعتراف العالم بها" استرسل المقال ذاته.


وتابع: "في نهاية المطاف، سعت الحركة للبقاء على قيد الحياة بعد الحرب، والحفاظ على مكانتها الحاكمة في المجتمع الفلسطيني، والتمتع بثمار الجهود الدولية الحتمية لإعادة بناء غزة".

وأشار إلى  أنه: "منذ البداية، أدركت حماس أنها لا تستطيع مجاراة القوة العسكرية للاحتلال، وأدركت جيداً أن ردّه سيكون ساحقاً، لكنها عملت على تحويل هذا الردّ العنيف إلى أصل استراتيجي يمكن استخدامه ضده، عبر الاستعانة بحلفائها وأصدقائها حول العالم، أولهم الأمم المتحدة ومؤسساتها في غزة، وبدأت بإصدار قرار تلو الآخر لإدانة الاحتلال..".

وأوضح أنّ: "الحليف الثاني للحركة هو المحور الإيراني لمساعدتها في التصدّي للعدوان الاسرائيلي، حيث انضم حزب الله والحوثيون بسرعة لمهاجمة الاحتلال، وأطلق الحزب أكثر من عشرة آلاف صاروخ وقذيفة وطائرة بدون طيار، ما تسبّب بأضرار واسعة النطاق، وإجلاء أكثر من 140 ألف مستوطن، وجمع الحوثيون بين الهجمات المباشرة على الاحتلال، وتعطيل حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر، فيما هاجمت إيران، دولة الاحتلال بمئات الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار".

وأضاف: "الحليف الثالث لحماس هي مجموعات إسلامية، منتشرة في مختلف أنحاء العالم، حيث نجحت الحركة بحشد الدعم الشعبي، وملايين المتظاهرين ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومهاجمته، والضغط على حكوماتهم لفرض عقوبات عليه".

وأكد أنّ: "الحركة شوّهت سمعة الاحتلال، وانضمت إليها هيئات الأمم المتحدة، بما فيها الجمعية العامة ومجلس حقوق الإنسان وسلسلة من: المقررين الخاصين، ومحكمة العدل الدولية، وصولا لإصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب آنذاك، يوآف غالانت، بوصفهم مجرمي حرب".


وأردف: "فرضت العديد من حكومات العالم، بما فيها إدارة الرئيس السابق جو بايدن، وبريطانيا، وكندا، وهولندا، وأستراليا، ودول أخرى، حظراً كاملاً أو جزئياً على تصدير الأسلحة أو المكونات للاستخدام العسكري للاحتلال".

ولفت أنّ: "هدفا آخر من أهداف حماس في طريقه للتحقق من خلال تزايد عدد الدول المعترفة بفلسطين، بلغ عددها تسعة، وهي: أرمينيا، سلوفينيا، أيرلندا، النرويج، إسبانيا، جزر البهاما، ترينيداد، وتوباغو، جامايكا وبربادوس، مع احتمال انضمام فرنسا وبريطانيا لها".

وختم بالقول إنّه: "إذا استمرت الأحداث في مسارها الحالي، فلا شك أن حماس ستنتصر في الحرب، وتحقّق كل أهدافها من الهجوم، وسيكون هذا بمثابة كارثة بالنسبة للاحتلال".

مقالات مشابهة

  • خسائر بعد أشهر.. شهادات تكشف خفايا التدريب العسكري في العراق
  • المسند : النهار يزداد تدريجيًا حتى موعد الانقلاب الصيفي 21 يونيو
  • وزارة الدفاع تصدر قواعد السلوك والانضباط العسكري
  • بعد انتخابات حاسمة وعودة للحكم المدني.. واشنطن ترفع العقوبات عن الغابون وتطوي صفحة الانقلاب
  • المطران ابراهيم عرض الاوضاع مع الرئيس الجديد لمخابرات الجيش في البقاع
  • اختتام التمرين العسكري المشترك أسود الحرس الملكي الخاص/3
  • فريق أممي: نظام التوزيع العسكري في غزة يتعارض مع المبادئ الإنسانية
  • نائب رئيس الأركان بحث مع الملحق العسكري المصري موضوعات مشتركة
  • حملة تضليل رقمي.. من وراء شائعة الانقلاب في كوت ديفوار؟
  • كيف يعزّز فشل إسرائيل العسكري في غزة من مكاسب حماس الاستراتيجية والدولية؟