الهلال الأحمر التركي يكمل توزيع ألف حقيبة مدرسية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
(عدن الغد) متابعات
أكملت جمعية الهلال الأحمر التركي، الأربعاء، توزيع ألف حقيبة مدرسية على طلاب المدارس من الأيتام والنازحين وذوي الاحتياجات الخاصة "الصم البكم"، في محافظتي عدن ولحج .
وقال رئيس بعثة الهلال الأحمر التركي في اليمن إبراهيم عبيد إن اليوم الأخير لعملية التوزيع شهد حفلا مع أطفال المدارس في العاصمة المؤقتة عدن، احتفاء بعيد النصر في تركيا (الموافق 30 أغسطس/ آب من كل عام) ، وتم فيه توزيع بعض الهدايا التذكارية.
وأفاد عبيد أن "الجمعية دشنت الإثنين، مشروع الحقائب المدرسية في مدرسة جلاجل بمحافظة لحج جنوب البلاد، بتوزيع 200 حقيبة.
وتابع أنها "استكملت توزيع باقي الحقائب وعددها 800، في مدارس الكويت، وخولة بنت الأزور، وسعد بن أبي وقاص، والشعب، وردفان، وحاتم، في مديريات خور مكسر، والبريقة والشيخ عثمان، بمحافظة عدن.
وأوضح رئيس الجمعية أن "المستفيدين هم الطلاب الأيتام والنازحون والصم البكم، في تلك المناطق".
ولفت إلى أن ذلك يأتي في "إطار حرص تركيا على تقديم المساعدات للطلاب المتضررين من الحرب، تزامنا مع انطلاق العام الدراسي الجديد في اليمن"، الأحد الماضي.
ودأبت الجمعية التركية منذ اندلاع الحرب باليمن على تقديم مساعدات إنسانية مختلفة على النازحين والمتضررين، فضلا عن مساعدة الأسر الأشد فقرا بعدد من المحافظات.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
أمريكا تحت النار.. تسريبات تكشف لحظات رعب لمقاتلة شبحية في سماء اليمن
القاذفة الأمريكية بي 52 (وكالات)
في تصعيد جديد ضمن الحرب الإعلامية المتبادلة، كشفت تسريبات أمريكية حديثة جانبًا غير معلن من المواجهات الأعنف التي دارت بين القوات الأمريكية وقوات صنعاء خلال الأسابيع الماضية، والتي وُصفت بأنها "الأكثر خطورة وإحراجًا" للبنتاغون منذ سنوات.
وفقًا لما نقلته وسائل إعلام أمريكية، فإن طائرة شبحية أمريكية من طراز متقدم كادت أن تتعرض لـ"تحكم ناري" من قبل صاروخ يمني متطور، خلال واحدة من الغارات الجوية التي شنتها واشنطن ضمن عمليات استمرت لأكثر من 50 يومًا في البحر الأحمر ومحيطه.
اقرأ أيضاً انهيار متواصل في عدن واستقرار نسبي في صنعاء.. أسعار الصرف تشتعل مساء اليوم 15 مايو، 2025 7 حيل ذكية لتوفير البترول أثناء قيادة السيارة.. ستدهشك النتائج 15 مايو، 2025التقارير تشير إلى أن المقاتلة الشبحية – التي تُعتبر درة التكنولوجيا العسكرية الأمريكية – واجهت صعوبة شديدة في الإفلات من الدفاعات الجوية اليمنية، وهو ما اعتُبر بمثابة "زلزال عسكري" للبنتاغون، الذي طالما روّج لتفوقه الجوي الساحق.
ولم تكن تلك الحادثة الوحيدة، بل اعترفت وزارة الدفاع الأمريكية سابقًا بخسارة طائرتين من طراز F-18 خلال أسبوعين فقط، إضافة إلى تدمير أكثر من 23 طائرة مسيرة من نوع MQ-9، وتضرر بارجات وسفن عسكرية بينها حاملات طائرات.
هذه التسريبات، بحسب مراقبين، جاءت لاحتواء الضغوط الإعلامية المتصاعدة خاصة بعد انتشار تقارير إقليمية – في الهند تحديدًا – تشير إلى مطاردة يمنية شرسة للطائرة الشبحية، في مقارنة جريئة لحادثة إسقاط مقاتلة "رافال" هندية على يد القوات الباكستانية.
وفي ظل هذه الوقائع، يرى محللون أن إعلان الولايات المتحدة وقف عملياتها الأخيرة في البحر الأحمر لم يكن نتيجة مبادرات سلمية، بل جاء مدفوعًا بحقائق ميدانية موجعة اضطرت معها واشنطن إلى "الانصياع تحت الضغط"، تفاديًا لمزيد من الإحراج العسكري والدبلوماسي.