علماء يطورون لقاح ثوري يحارب السرطان
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
في خطوة فريدة للقضاء على أشد الأمراض فتكًا ،طوّر علماء من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس ومركز "سلون كيترينج" للسرطان لقاحا علاجيا مركبا أطلقوا عليه اسم ELI-002.
و يساعد هذا اللقاح الجهاز المناعي على مهاجمة الأورام القائمة بالفعل ويقلل من خطر عودتها. ويعتمد ELI-002 على ببتيدات وهي سلاسل بروتينية قصيرة لتدريب الخلايا التائية على التعرف على الخلايا السرطانية الحاملة لطفرة جين KRAS، وهي من أكثر الطفرات شيوعا إذ تظهر في نحو 25% من الأورام الخبيثة، بما في ذلك سرطانات البنكرياس والأمعاء.
ومع ذلك، فإن هذا اللقاح يصلح لعلاج مختلف أنواع السرطان ولا يتطلب تخصيصا لكل مريض، ما يجعله خطوة واعدة في مجال علاج الأورام.
وشملت تجربة المرحلة الأولى 25 مريضا، منهم 20 مصابا بسرطان البنكرياس و5 بسرطان القولون والمستقيم، وكانت لدى جميعهم خلايا سرطانية متبقية بعد العلاج القياسي، مما يزيد من خطر الانتكاس. وتلقى جميع المرضى ست جرعات من لقاح ELI-002، بينما حصل نصفهم على جرعات مُعزِّزة إضافية.
وكانت النتائج مبشرة:
• نحو85% من المرضى طوروا استجابة مناعية ضد اثنين من بروتينات KRAS المُتحوِّرة، وكانت الاستجابة قوية لدى ثلثيهم.
• ظهرت مناعة ضد بروتينات KRAS أخرى لدى 67% من المرضى، مما يشير إلى توسُّع التأثير الوقائي للقاح.
• بقي مرضى سرطان البنكرياس 29 شهرا في المتوسط على قيد الحياة، وظلوا 15 شهرا دون انتكاسة، وهي فترة تفوق التوقعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس سرطان سرطان البنكرياس الأورام الأورام الخبيثة
إقرأ أيضاً:
علماء يكشفون العلاقة بين الإكزيما وأمراض الكلى المزمنة
كشفت دراسة طبية حديثة أجراها باحثون من تايوان عن وجود صلة بين الإكزيما والإصابة بأمراض الكلى المزمنة.
وأشارت مجلة Journal of Dermatology إلى أن علماء من المركز الطبي للدفاع الوطني في تايوان أجروا دراسة لمعرفة تأثيرات الإكزيما على الجسم، وخلال الدراسة قاموا بمقارنة البيانات الطبية لـ 15 ألف شخص مصاب الإكزيما مع بيانات حوالي 60 ألف شخص لا يعانون من هذا المرض، وأظهرت النتائج ارتفاعا ملحوظا في خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة بين المصابين بالإكزيما مقارنة بغير المصابين، ولاحظ الباحثون أن هذه الصلة موجودة بغض النظر عن اختلاف الجنس أو العمر.
كما لاحظ العلماء علاقة مثيرة للاهتمام، حيث ارتفع خطر الإصابة بمشاكل الكلى كلما زاد تكرار زيارة الشخص للطبيب بسبب مشاكل الجلد المرتبطة بالإكزيما.
ويرجح فريق البحث أن السبب الكامن وراء هذه الصلة قد يكون الالتهاب المزمن المصاحب للإكزيما، والذي يعتقد أنه لا يؤثر على الجلد فحسب، بل قد يمتد تأثيره إلى أعضاء داخلية أخرى في الجسم، بما في ذلك الكلى.
وبالرغم من النتائج التي حصلوا عليها، أشار الباحثون إلى أن الآلية الدقيقة لارتباط هذين النوعين من الأمراض ما تزال غير واضحة بدقة بعد، وأن هناك حاجة ماسة لإجراء المزيد من الأبحاث لتأكيد هذه الفرضية وفهم كيفية حدوث هذا التأثير.