بالصور والفيديو.. القصة الكاملة لـ القبض على التيك توكر فراولة وتفاحة
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
شهرة على حساب القيم، وأرباح مشبوهة بثمن الأخلاق، هكذا قررت صانعتا محتوى فراولة وتفاحة، أن تسلكا طريق كسب المال السريع عبر نشر مقاطع خادشة للحياء على مواقع التواصل الاجتماعي.
. كواليس مثيرة في واقعة سقوط الراقصة بوسي الأسد بالهرم
لكن لم تدم القصة طويلًا، حيث أسقطتهما الأجهزة الأمنية في قبضة القانون، لتنكشف خلف الكواليس مفاجآت صادمة، أبرزها حيازة مواد مخدرة بقصد الاتجار.
القصة الكاملة كشفتها الأجهزة الأمنية عندما تمكنت من ضبط فراولة وتفاحة تعملان كصانعتَي محتوى على مواقع التواصل الاجتماعي، لنشرهما مقاطع فيديو خادشة للحياء العام، في إطار جهود وزارة الداخلية لمواجهة الجرائم المرتبطة بالتكنولوجيا الحديثة وسوء استخدام الإنترنت.
وكانت الجهات المعنية قد تلقت عددًا من البلاغات ضد المتهمتين، تفيد بقيامهما بنشر محتوى يخالف الآداب العامة، ويتضمن مشاهد خادشة للحياء، بقصد تحقيق شهرة زائفة وجني أرباح غير مشروعة من خلال رفع نسب المشاهدات على المنصات الإلكترونية.
وبعد تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهمتين، وتبين أنهما ربتا منزل، وتقيمان بدائرة قسم شرطة أول أكتوبر بمحافظة الجيزة،وأسفرت عملية الضبط عن العثور بحوزتهما على كمية من مخدر "الآيس" وعدد من الأقراص المخدرة.
وبمواجهتهما، أقرتا بحيازة المواد المخدرة بقصد الاتجار، فضلًا عن اعترافهما بنشر المقاطع المذكورة بهدف جذب عدد أكبر من المتابعين وتحقيق أرباح مالية من خلال المنصات.
وقد تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، وأُحيلت الواقعة إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فراولة وتفاحة مقاطع خادشة للحياء مقاطع خادشة خادشة للحیاء بوسی الأسد سارة خلیفة
إقرأ أيضاً:
توقفت بقرار من الفيفا.. القصة الكاملة لأشهر محاولة تجنيس في تاريخ كرة القدم
شهدت كرة القدم العالمية واحدة من أكثر قضايا التجنيس إثارة للجدل، حين كان البرازيلي إيلتون جونزالفيس، نجم فيردر بريمن الألماني، على أعتاب تمثيل منتخب قطر، قبل أن تتدخل الفيفا وتضع حدًا للقصة التي شغلت الرأي العام الرياضي.
جونزالفيس لم يكن لاعبًا عاديًا؛ فقد تألق بشكل لافت مع فيردر بريمن، وقاده لتحقيق ثنائية الدوري والكأس الألماني على حساب بايرن ميونخ، كما تُوج بلقب هداف البوندسليجا وأفضل لاعب في ألمانيا، ليصبح واحدًا من أبرز نجوم القارة الأوروبية في تلك الفترة.
ورغم هذا التألق الاستثنائي، لم يتلق اللاعب أي دعوة من المنتخب البرازيلي، ما دفعه للدخول في حالة من الإحباط، وصلت إلى حد عرضه نفسه على المنتخب الألماني، بحثًا عن فرصة للعب دوليًا.
في تلك الأثناء، تحرك الاتحاد القطري لكرة القدم سريعًا، وقدم عرضًا مغريًا لجونزالفيس بلغ مليون يورو كمكافأة فورية، إلى جانب راتب سنوي يقدر بنصف مليون يورو، وهو رقم ضخم بمقاييس ذلك الزمن، ليوافق اللاعب مبدئيًا على الفكرة.
ولم تكن هذه الحالة الوحيدة، إذ خرج المدافع البرازيلي ديديه، لاعب بوروسيا دورتموند آنذاك، مؤكدًا تلقيه عرضًا مشابهًا من قطر، مشيرًا إلى أن شقيقه الأصغر تلقى هو الآخر عرضًا مماثلًا، ما كشف عن وجود حملة تجنيس واسعة النطاق.
غير أن الأمور لم تكتمل، بعدما تدخل الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، بقيادة رئيسه السابق جوزيف بلاتر، وأوقف هذه المحاولات، مؤكدًا على ضرورة الالتزام الصارم بقوانين الأهلية الدولية وشروط الإقامة لتغيير الجنسية الرياضية.
وهكذا أسدل الستار على واحدة من أشهر وأغرب قصص التجنيس في تاريخ كرة القدم، والتي كادت أن تغيّر خريطة المنتخبات الدولية، لولا تدخل الفيفا في اللحظة الحاسمة.