كريستيانو رونالدو…طبيب يكشف أسرار وجهه المشدود وجسده الرياضي المنحوت
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
في عام 2003، وصل كريستيانو رونالدو إلى مانشستر يونايتد كمراهق في الثامنة عشرة من عمره، بأسنان ملتوية وجسد نحيل، لكنه اليوم، بعد مرور أكثر من عقدين، أصبح أحد أبرز الوجوه في كرة القدم العالمية، ليس فقط بفضل مهاراته الكروية، بل أيضًا بفضل تحوّله الجسدي والشكلي اللافت.
رونالدو، البالغ من العمر 40 عامًا، يتمتع اليوم بمظهر شاب مشدود الملامح، ابتسامة براقة، وجسد رياضي منحوت، وكل ذلك يُعتقد أنه لم يكن نتيجة الجينات أو التمارين فقط، بل بفضل تدخلات تجميلية دقيقة، وفقًا لما كشفه جراح التجميل الشهير الدكتور إيلي ليفين من نيويورك.
من أولى الملاحظات على وجه رونالدو، يلفت الدكتور ليفين إلى "تغييرات واضحة" في أنفه، حيث يبدو الجسر الأنفي أنحف وأكثر تحديدًا، ما يُشير إلى عملية تجميل تشمل كسر العظم وإعادة تشكيله.
أما ابتسامته، فقد تحوّلت بشكل ملحوظ بفضل استخدام القشور الخزفية، وربما خضع أيضًا لعملية جراحية لتقليص اللثة، ما جعل ابتسامته تبدو مثالية وخالية من أي "عرض لثوي".
البوتوكس ورفع الحاجب... تفاصيل دقيقة في الوجهيشير الدكتور ليفين إلى أن جبهة رونالدو الناعمة والخالية من التجاعيد في سن الأربعين تُعد "غير اعتيادية"، مرجحًا استخدام البوتوكس بانتظام، وربما خضع أيضًا لعملية رفع الحاجب بالمنظار، وهي إجراء تجميلي دقيق يُجرى عبر شقوق صغيرة عند خط الشعر دون ترك ندوب واضحة.
ويُضيف ليفين أن رونالدو قد يكون عزز عظام وجنتيه إما بالحشو أو بنقل الدهون، خاصة أن وجهه لم يفقد من امتلائه مع تقدمه في السن، خلافًا لما هو شائع بين الرياضيين النحيفين.
وفقًا للدكتور ليفين، فإن ما يميز رونالدو عن نجوم آخرين مثل توم برادي هو "الذكاء في التوقيت".
وبينما يعتقد الخبراء أن برادي خضع لتغييرات سريعة ومكثفة قبيل ظهوره الإعلامي، اختار رونالدو نهجًا أكثر تدرجًا وواقعية، ما منحه مظهرًا طبيعيًا ومتماسكًا دون أن يلفت الأنظار بشكل سلبي.
نظام حياة صارم وراء المظهر المثاليورغم التعديلات التجميلية المفترضة، فإن الحفاظ على هذا المظهر لا يأتي من الفراغ.
ويعرف رونالدو بنظامه الرياضي الصارم، حيث يقضي نحو أربع ساعات يوميًا في التمرين، ويمارس تدريبات عالية الكثافة إلى جانب نظام غذائي دقيق، تدعمه فيه شريكته جورجينا رودريجيز.
صورة نجم عالمي لا تشوبها شائبةربما لا يمكن الجزم بكل التفاصيل، ولكن الواضح أن رونالدو، سواء عبر التمارين أو التجميل أو نمط الحياة الصحي، استطاع أن يصنع صورة مثالية تجمع بين الكمال الجسدي والنجاح الرياضي. الصورة التي لا يكتفي فقط بالنظر إليها في المرآة بإعجاب، بل جعل منها جزءًا من علامته العالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رونالدو كريستيانو رونالدو مانشستر يونايتد تجاعيد
إقرأ أيضاً:
الإسناد الرياضي لفلسطين
بداية أحمد الله تعالى على لطفه بي إثر الجلطة الدماغية التي تعرضت لها الأسبوع الماضي، وضربت مسار الأبصار، مما أثر على الرؤية لدي، واشكر كل من سأل وتواصل وزار، فبارك الله فيهم.
شاركت يوم الأربعاء الماضي في الندوة التي أقامتها وزارة الشباب والرياضة عن فلسطين، وشاركت بورقة علمية عن توظيف الفعاليات والأنشطة الرياضية لصالح القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية الأمة المركزية.
لقد ضرب اخواننا في فلسطين عامة وغزة على وجه الخصوص أروع الأمثلة في مقاومة الصهاينة، وقدموا عشرات الشهداء من فئة الرياضيين.
الإسناد اليمني لفلسطين هو في كل المجالات، ومنها الشباب والرياضة.
لقد أقامت الوزارة مئات الفعاليات الرياضية والشبابية دعما للقضية الفلسطينية، ومن مختلف البطولات في العديد من الألعاب الرياضية على مستوى العاصمة صنعاء وبقية المحافظات.
و هدفت تلك الأنشطة والفعاليات إلى التعريف بما يتعرض له رياضيو وشباب فلسطين من شتى أنواع العدوان والإرهاب الصهيوني.
قد يقلل البعض من أهمية تلك المسابقات، ولكن أثرها في نفوس النشء والشباب والرياضيين كبير، فهي تبقي القضية حاضرة فيهم.
تسمية البطولات الرياضية والفعاليات الشبابية باسم فلسطين وشهدائها، هو ربط عملي بين شبابنا وفلسطين الحبيبة.
منذ طوفان الأقصى في ٧ أكتوبر ٢٠٢٣، وكل تلك البطولات الرياضية والندوات والمسابقات الثقافية مستمرة، وتزيد وتيرتها مع ازدياد العدوان الصهيوني.
اليمن كانت ومازالت الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية، وقد كانت بطولة كأس فلسطين من أقدم البطولات في بلادنا.
ما يحدث لأشقائنا في فلسطين لم يحدث له مثيل، والعالم يتفرج ولا يحرك ساكناً.
يفترض بكل الاتحادات الرياضية إبراز الإجرام الصهيوني بحق الشباب والرياضة الفلسطينية وتوحيد كلمة الاتحادات العربية مع الشرفاء من الاتحادات القارية والدولية لإيصال مظلوميتهم للعالم، وحتى يتم تجميد الاتحادات الرياضية للكيان الصهيوني، مع مقاطعة كاملة من قبل الرياضيين العرب والمسلمين لكل الرياضيين الصهاينة.
نشيد بكل من يقيم أي بطولة أو فعالية ترتبط بفلسطين، ونتمنى أن تبقى رعاية الدولة لها جميعا، من خلال توفير الدعم المالي لاستمرارها.
رحم الله شهداء فلسطين عامة والشباب والرياضيين على وجه الخصوص.