صور أولية| لجريمة العدوان الإسرائيلي على محطة حزيز لتوليد الكهرباء
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
صنعاء|يمانيون|صور
تمكنت مصلحة الدفاع المدني من إخماد الحريق الذي اندلع بمحطة حزيز لتوليد الكهرباء في مديرية سنحان جنوبي العاصمة صنعاء جراء العدوان الإسرائيلي الذي طالها فجر اليوم.
وحصل موقع “يمانيون” على صور تظهر حجم الأضرار الناجمة التي لحقت بالمحطة المستهدفة.
وكان مدير المحطة على حسين العلايا، صرح في الساعات القليلة الماضية أن العدوان الذي تعرضت له المحطة دليل على فشل وتخبط العدو الصهيوني والأمريكي, مؤكدا أن الفرق الهندسية باشرت العمل في صيانة وإصلاح الأضرار في المحطة وستعود لحالتها السابقة.
ولفت العلايا إلى أن استهداف منشأة حيوية تمد المواطنين والمستشفيات بالطاقة جريمة مخالفة للقانون الدولي الانساني ويعاقب عليها، مضيفاً: “الاستهداف المتكرر للمحطة لن يثنينا عن أداء مهامنا وأعمالنا خدمة للشعب ومؤسساته”.
#استهداف_محطات_الكهرا#عدوان_إسرائيلي على اليمنالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية: العدوان على محطة كهرباء حزيز تصعيد خطير
وأكد وزير الخارجية جمال عامر في رسالة عاجلة وجهها إلى أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ورئيس مجلس الأمن إيلوي ألفارو دي ألبا، والمفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، ورئيس مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يروغ لاوبر، أن هذا العدوان يرقى إلى مرتبة جريمة حرب مكتملة الأركان بموجب القانون الدولي الإنساني.
وأدان بأشد العبارات، العدوان العسكري والعمل الإرهابي الذي ارتكبه كيان العدو الإسرائيلي فجر اليوم، باستهدافه المباشر والمتعمد لمحطة حزيز الكهربائية المنشأة المدنية الحيوية بصنعاء.
وأوضح أن استهداف العدو الإسرائيلي لمحطة حزيز، أدى إلى خروجها عن الخدمة بشكل كامل، ما حرم ملايين المدنيين في العاصمة والمناطق المجاورة من خدمة الكهرباء التي لا غنى عنها لتشغيل المستشفيات ومضخات المياه وغيرها من المرافق الأساسية للحياة.
وأشارت الرسالة إلى أن استهداف الأعيان المدنية خرق فاضح لميثاق الأمم المتحدة واتفاقيات جنيف وبروتوكولاتها الإضافية، التي تحظر مهاجمة أو تدمير الأعيان التي لا غنى عنها لبقاء السكان المدنيين وتلزم أطراف النزاع بالتمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية.
ولفتت إلى أن العدوان الإسرائيلي الإرهابي يأتي في سياق محاولات كيان العدو الفاشلة للضغط على صنعاء لتغيير موقفها ووقف عمليات الإسناد العسكري للشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة.
وجددّت وزارة الخارجية التأكيد على أن موقف الجمهورية اليمنية، الرسمي والشعبي، الذي يمثله قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، هو موقف ثابت ومبدئي نابع من القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية، ولن يتغير حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وحمّلت الأمم المتحدة ومجلس الأمن المسؤولية عن الدفاع عن الأمن والسلم الدوليين.. مطالبة بإصدار إدانة رسمية وصريحة لهذا العمل العدواني، واتخاذ إجراءات رادعة بموجب الفصل السابع من الميثاق لضمان عدم تكرار هذه الجرائم، بالإضافة إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة ومحايدة لتقديم المسؤولين عن الجريمة للعدالة الدولية.
وحذرت وزارة الخارجية من أن أي تردد أو صمت من قبل المجتمع الدولي تجاه الجريمة النكراء سيُفسّر على أنه ضوء أخضر للعدو الإسرائيلي للتمادي في إرهابه وتواطؤ غير مسؤول يقوض مصداقية النظام الدولي، ويهدد بدفع المنطقة إلى مزيد من التصعيد والتوتر في البحر الأحمر، ويجعل الرد اليمني مفتوحًا بكافة الخيارات التي قد تشمل تداعياتها المجتمع الدولي بأسره.