"حماس": مشروع "شارع السيادة" الاستيطاني جريمة تهجير قسري بالقدس
تاريخ النشر: 19th, August 2025 GMT
القدس - صفا
أكد عضو المكتب السياسي، ومسؤول مكتب شؤون القدس في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، هارون ناصر الدين، أن مصير نحو 7 آلاف مواطن مقدسي يعيشون في 22 تجمعاً في بادية القدس، بات معرضاً للخطر والتهجير القسري جراء تنفيذ مشروع الاستيطان الإسرائيلي E1 ومشروع "شارع السيادة"، وخاصة تجمعي جبل البابا ووادي جمل المهددين بالعزل والاقتلاع.
وقال ناصر الدين، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الثلاثاء، إن هذه المخططات تمثل جريمة تهجير قسري وانتهاكاً صارخاً للحق الفلسطيني، وتشكل محاولة لتكريس واقع استيطاني استعماري يقطع أوصال القدس وكافة محافظات الضفة الغربية، ويحول دون إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة متصلة جغرافياً.
وأوضح أن الحركة تدعو أبناء الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تحمل مسؤولياتهم واتخاذ إجراءات عملية عاجلة لوقف هذه المخططات الخطيرة، مع تكثيف الضغط السياسي والاقتصادي لوقف العدوان الاستيطاني على الأرض الفلسطينية ومقدساتها.
وشدد على دعم المقدسيين الثابتين فوق أرضهم وديارهم، مؤكداً تمسك الحركة بخيار المقاومة والصمود والثبات على الأرض والدفاع عنها، مع التأكيد أن القدس ستظل فلسطينية خالصة، وأن سياسات التهويد والاستيطان لن تفلح في تغيير هويتها أو طمس معالمها التاريخية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حماس استيطان القدس تهجير قسري
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس: أسرى العدو لن يروا النور إلا بصفقة
أصدرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بيانا بمناسبة الذكرى الثانية لمعركة طوفان الأقصى جددت فيه موقفها الراسخ من استمرار العمليات المسلحة ضد إسرائيل وشروطها لتحرير الأسرى، مؤكدة أن "أسرى العدو لن يروا النور إلا بصفقة تبادل تلتزم فيها إسرائيل بإنهاء الحرب".
ووصفت الحركة الذكرى بأنها مرحلة مفصلية في تاريخ المواجهة مع إسرائيل، واعتبرت أن العمليات التي نفذتها قبل عامين "بطولية" وأسفرت عن أسر عدد من الجنود والضباط وقتل المئات، وفق بيانها.
وأكدت السرايا أنها وكل فصائل المقاومة لم تدخر جهدا لإيجاد وسائل تنهي الحرب ومعاناة الشعب الفلسطيني، وأنها قدمت مرونة خلال مفاوضات سابقة بشرط ضمان وقف الحرب ورفع الحصار.
دعوة للمقاومةوشددت سرايا القدس على أن سلاح المقاومة مخصص "لتحرير الأرض وقتال العدو"، ولن يُغمد إلا بتحقيق هذين الهدفين، وأنها أعدت نفسها لحرب استنزاف طويلة، كما أعلنت أن مصير عمليات "جدعون 2" سيكون مزيدا من "الخيبة والهزيمة".
ودعت السرايا جماهير الشعب الفلسطيني إلى الصبر والاحتساب، ووجهت تحية إلى كتائب المقاومة في الضفة المحتلة مما سمتها "كتيبة جنين ونابلس وطولكرم وطوباس وكل المقاومين"، ودعتها إلى تصعيد المواجهة و"مواصلة ضرب هذا العدو بكل قوة واقتدار".
كما حيّت "أرواح فدائيي الأردن وأبطال أساطيل وقوارب كسر الحصار" والأحرار من شعوب العالم الداعمة، وأكدت تضامنها مع الأسرى في "سجون التعذيب والاضطهاد الصهيونية"، مشددة على أن "الحرية باتت قريبة وأن الفرج قادم لا محالة".
وتواصل إسرائيل حربها وإبادتها الجماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 67 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 169 ألفا آخرين -معظمهم أطفال ونساء- ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا -بينهم 154 طفلا- على مدى العامين الماضيين.
إعلان