من مصر إلى غزة.. رسائل دعم على كراتين المساعدات للتضامن مع الأشقاء في فلسطين |صور
تاريخ النشر: 19th, August 2025 GMT
«رسالة حب وتضامن وتآزر مع الأشقاء في قطاع غزة الصامدة من مصر الحبيبة قيادةً وحكومةً وشعبًا».. بهذه الكلمات خطّ الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، رسالة على أحد صناديق المساعدات الإنسانية والإغاثية الموجهة إلى الشعب الفلسطيني، وذلك خلال زيارته أمس إلى معبر رفح برفقة رئيس الوزراء الفلسطيني.
ستة عشر كلمة فقط، لكنها تحمل في طياتها تأكيدًا صريحًا على الموقف المصري الثابت من القضية الفلسطينية، وتجسد دعم مصر لأهل غزة قيادةً وحكومةً وشعبًا.
ولم تكن تلك الرسالة هي الأولى، كما أنها لن تكون الأخيرة في مسيرة الدعم لأهلنا في غزة، فعلى مدار ما يقرب من 700 يوم، منذ اندلاع الأزمة في قطاع غزة في أكتوبر 2023، يحرص المسؤولون والمتطوعون مع انطلاق القوافل وتعبئة صناديق المساعدات على تدوين كلمات الدعم والمؤازرة، تعبيرًا عن مشاعرهم الصادقة وإحساسهم العميق بمعاناة كل فلسطيني.
تذهب كراتين المساعدات محملة بالرسائل دون انتظار رد، هي رسائل للتضامن والطمأنة تلتقط كاميرات الإعلام القليل منها ويبقى في الكواليس الكثير.
وزراء يكتبون رسائل الدعم لأهالينا في غزة على كراتين المساعدات الإنسانيةتبقى المشاعر واحدة والحماسة واحدة، فعلها بدر عبد العاطي أمس وفعلتها الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي في فبراير الماضي حين كتبت "تحية من مصر إلى أهالينا في فلسطين وسبقتهما الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي السابق حين كتبت في نوفمبر 2023: النصر قادم.
كتابة رسائل الدعم لأشقائنا في فلسطين على كراتين المساعدات لم تقتصر على مسئولي الدولة المصرية، ولكنها مشهد عفوي يتكرر على مدار أيام الأزمة الـ700 ولكن ما تدركه الأضواء قليل، فبينما ينشغل المتطوعون بتعبئة المواد الغذائية، قد يلتفت أحدهم ويقرر أن يكتب على إحدى الكراتين عبارات الدعم من مصر أم الدنيا.
وصرح شريف عزوز مدير إدارة المتطوعين بجمعية مصر الخير عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي الوطني قائلًا: طالب الأطفال الصغار في المدارس أن يأتوا معنا إلى معبر رفح، وحين أخبرناهم بأننا لن نستطيع اصطحابهم.. كتبوا رسائل قصيرة لأطفال غزة وطلبوا منا أن نضعها داخل كراتين المواد الغذائية التي ستذهب إليهم في قافلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
وقتها كتب الأطفال الذين لم تتجاوز أعمارهم الـ6 سنوات قصاصات صغيرة لوضعها داخل كراتين الغذاء والمساعدات يعبرون فيها عن دعم شعب وحكومة بأكمله بلغتهم البسيطة «بنحبكم.. طمنونا علينا».
صندوق تحيا مصر ودعم قطاع غزةوبخلاف الكتابة بخط اليد يوجه صندوق تحيا مصر رسالته مطبوعة على كراتين المساعدات الغذائية حيث تتزين الكراتين بعلمي مصر وفلسطين ويكتب من الشعب المصري إلى الشعب الفلسطيني.
متطوعي الهلال الأحمر المصري والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي طبعوا كلمات على اللافتات لتدخل مع شاحنات المساعدات من مصر للأشقاء الفلسطينيين بأيدي متطوعين مصريين، إضافة إلى شعارات القوافل المنطلقة لإغاثة أهالينا في غزة، حيث حملت قوافل التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي شعار مسافة السكة لأهالينا في غزة وجاءت قوافل الهلال الأحمر المصري تحت شعار زاد العزة من مصر إلى غزة واتجهت قوافل صندوق تحيا مصر لمعبر رفح تحت شعار نتشارك من أجل الإنسانية.
وفي اليوم العالمي للإنسانية التقط متطوعي الهلال الأحمر المصري ووزير الخارجية ورئيس الوزراء الفلسطيني ووزيرة التضامن والمدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري صورة تذكارية وهم يحملون لافتة برسالة داعمة: من الهلال الأحمر المصري نرسل تحية إلى أبطال الانسانية بالهلال الأحمر الفلسطيني.. نعمل من أجل الإنسانية.
تبقى الرسائل واللافتات والشعارات شاهدة على دعم لامحدود وحب وتقدير من مصر قيادة وحكومة وشعبًا لدولة فلسطين وشعبها المثابر.
اقرأ أيضاًزاد العزة من مصر إلى غزة.. قافلة المساعدات الإنسانية الـ11 تدخل القطاع
زاد العزة من مصر إلى غزة.. استئناف دخول قافلة المساعدات الإنسانية الـ16 للقطاع
دخول شاحنات القافلة الثامنة عشرة للمساعدات من مصر إلى غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية معبر رفح قطاع غزة وزير الخارجية رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتور بدر عبد العاطي من مصر إلى غزة الهلال الأحمر المصری المساعدات الإنسانیة الوطنی للعمل الأهلی من مصر إلى غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: مستعدون للوساطة الإنسانية فور إعلان وقف إطلاق النار
أكد هشام مهنا، المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، أنّ اللجنة مستعدة لأداء دورها كوسيط إنساني محايد فور التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار بين الأطراف المتنازعة، شريطة الإعلان عنه رسميًا وتوفير الضمانات الأمنية اللازمة لعمل الطواقم الإنسانية.
وأضاف في تصريحات مع الإعلامي حساني بشير، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ اللجنة بذلت أقصى جهودها خلال فترات وقف إطلاق النار السابقة في نوفمبر 2023، ثم في يناير وفبراير 2025، مؤكدًا أن الوصول إلى هدنة دائمة من شأنه الحفاظ على ما تبقى من الأرواح في قطاع غزة، ولم شمل الأسر من الجانبين، وتكثيف الاستجابة الإنسانية العاجلة لإنقاذ المدنيين.
وتابع، أن حياد اللجنة الدولية للصليب الأحمر هو ما منحها ثقة الأطراف كافة على مدار عقود طويلة، مشيرًا إلى أن عمليات تبادل المحتجزين وجثامين الضحايا شديدة التعقيد وتتطلب بيئة آمنة تحترم الكرامة الإنسانية.
وشدد على أن اللجنة تمتلك الخبرة والكفاءة اللازمتين للقيام بهذه المهام الحساسة، لكنها بحاجة إلى تعاون والتزام من الجانبين لضمان نجاح العملية الإنسانية.
اقرأ أيضاً11 شهيدا بنيران الاحتلال الإسرائيلي في مناطق عدة بقطاع غزة منذ فجر اليوم
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 67.160 شهيدًا و169.679 مصابًا
بريطانيا تدعم مواطنيها المحتجزين في إسرائيل ضمن أسطول مساعدات غزة