صدى البلد:
2025-06-27@09:19:21 GMT

أمير يعقوب : تمنيت الموت بدلاً من بتر ساقى

تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT

كشف المستشار أمير يعقوب، نائب رئيس مجلس الدولة، عن شهادته بشأن عنف الجماعة الإرهابية، والحادث الإرهابي الذي تعرض له أعضاء الهيئات القضائية في شمال سيناء.

المستشار أمير يعقوب يكشف أسباب استهداف الإخوان الإرهابية للقضاة

وقال أمير يعقوب، خلال لقائه الخاص ببرنامج  "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء أمس الأربعاء: "انتقلت إلى مستشفى العريش الدولي بعد إصابتي، وأبلغني الدكتور بخبر استشهاد زميلي المستشار عمر، وتم تخييري بين الانتقال لمستشفى الجلاء العسكري ومستشفى المركز الطبي العالمي ولكن كنت أريد أقرب مستشفى نظراً لخطورة الإصابة، وتمنيت الموت بدلاً من بتر ساقي وأخبرت زملائي بذلك".


وأضاف المستشار أمير يعقوب، أن : "لم أكن أقدر على تحريك ساقي ولا أستطيع السيطرة عليها، والرصاصة جرحت الشريان ولم تقطعه من ستر ربنا، وتم نقلي للمركز الطبي العالمي، وتم إجراء فحوصات ولم تستجب ساقي ولم أكن أتقبل فكرة عدم وقوفي على قدمي مرة أخرى، والجسم كان يعطي استجابات خاطئة نتيجة للصدمة، وكان في استقبالي كل أعضاء الهيئات القضائية في المستشفى، وعلى رأسهم رئيس المجلس والنائب العام".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أمير يعقوب المستشار أمير يعقوب اخبار التوك شو محمد الباز أمیر یعقوب

إقرأ أيضاً:

لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟

وتكتسب هذه القضية أهمية خاصة في ظل التطور التقني الهائل الذي شهدته صناعة السينما، والذي جعل الخط الفاصل بين الواقع والخيال أكثر ضبابية من أي وقت مضى، حيث باتت الاستوديوهات قادرة على إعادة إنتاج أي مكان في العالم بدقة مذهلة.

ومن خلال أمثلة حية ومقارنات، استعرض برنامج "عن السينما" في حلقة (2025/6/24) الخيارات الصعبة التي يواجهها المخرجون وفرق الإنتاج عند اتخاذ قرار مكان التصوير.

وتعود جذور هذا النقاش في الحركة الواقعية الإيطالية -التي ظهرت عام 1944 بعد الحرب العالمية الثانية- عندما قرر مجموعة من المخرجين الإيطاليين تصوير الواقع كما هو، بعيداً عن بريق هوليود ونجومها الوسيمين وقصص الحب الخيالية.

وقد سعت هذه الحركة إلى التعبير عن معاناة الحرب والبؤس الاجتماعي والفساد الأخلاقي من خلال تصوير الحياة اليومية للناس في أماكنها الطبيعية.

وظهر الفارق جلياً عند مقارنة فيلمين مقتبسين من نفس الرواية "رجل البريد يطرق الباب دائما مرتين" حيث تم إنتاج النسخة الإيطالية "أوسسيوني" عام 1943 في أماكن حقيقية بإضاءة طبيعية، مما منح المشاهد طابعاً وثائقياً يعكس الفقر وأثر الزمن، بينما النسخة الأميركية المنتجة عام 1946 في الاستوديو قدمت كل شيء مرتباً ونظيفاً ولامعاً على طريقة نجوم هوليود.

ورغم الواقعية التي يوفرها التصوير في الأماكن الحقيقية، يواجه صناع الأفلام تحديات جمة تبدأ بالحصول على تصاريح التصوير التي تتطلب إغلاق شوارع معينة وتعطيل حركة المرور.

وهذا ما يفسر لماذا نجد أغلب المشاهد المصورة في شوارع وسط القاهرة خالية من المارة، إذ لا تُمنح تصاريح التصوير إلا أيام الإجازات وتحديداً بعد الفجر.

خبراء الكاميرات

يضاف إلى ذلك مشكلة "خبراء" اكتشاف الكاميرا من المارة الذين يسعون للظهور أمامها، كما أوضح المخرج محمد خان أحد رواد الواقعية في السينما المصرية. وحتى لو أُخفيت الكاميرا، يبقى هناك من يكتشفها ويحدق فيها، مما يفسد اللقطة ويجعل المشهد غير مقنع.

إعلان

كما تشمل التحديات التقنية صعوبة التحكم في الصوت، حيث تتداخل أصوات فرامل السيارات والضوضاء وصراخ الناس مع الحوار المطلوب، بينما يوفر الاستوديو سيطرة كاملة على البيئة الصوتية.

ويفرض ضيق المساحات في الأماكن الحقيقية قيوداً على حركة الكاميرا ووضع الإضاءة، وهي مشكلة يحلها الاستوديو ببناء غرف بجدران متحركة.

ومن الناحية المالية، قد يكون التصوير في الشارع أكثر تكلفة من المتوقع، كما حدث عند تصوير مشهد عقاب سيرسي في مسلسل "صراع العروش" بشوارع مدينة ديبروفنيك الكرواتية، حيث اضطرت شركة "إتش بي أو" (HBO) لدفع آلاف الدولارات تعويضاً للسكان وأصحاب المحلات المغلقة لعدة أيام.

وعلى الجانب الآخر، تبرز عبقرية مهندسي الديكور مثل أنسي أبو سيف في السينما المصرية الذي بنى حارة فيلم "إبراهيم الأبيض" بميزانية قدرت بمبلغ 50 ألف جنيه في 5 أسابيع فقط.

وصمم أنسي البيوت بطريقة متقاربة ومتلاصقة لتسمح بمشاهد المطاردة والقفز، وجعل بيت الشخصية الرئيسية فوق جبل اصطناعي يطل على الحارة، مما يصعب تحقيقه في مكان حقيقي.

ولكن مع تقدم الزمن وتطور الصناعة والخبرة الفنية، أصبح الفارق بين الديكورات المصنوعة داخل الاستوديوهات والتصوير في الأماكن الحقيقية ضئيلاً جداً.

فهناك أفلام كثيرة تبدو شديدة الواقعية رغم تصويرها في الاستوديو، وأخرى صُورت في الشارع دون أن ننتبه لأي مشاكل تقنية.

الصادق البديري24/6/2025

مقالات مشابهة

  • بالزيادة الجديدة.. موعد صرف مرتبات شهر يوليو 2025
  • آبل تطلق تحديث iOS 18.6 لهواتف آيفون بدلا من iOS 26
  • خالد أبو بكر: لا تهريج في الهيئات القضائية وما يحدث على السوشيال ميديا فوضى
  • ترامب يقترح إعادة لقب "وزير الحرب" بدلا من وزير الدفاع
  • الرقابة الإدارية تنفي القبض على أعضاء بالهيئات القضائية وضباط شرطة
  • موعد صرف مرتبات شهر يوليو 2025 وقيمة الزيادة الجديدة
  • بيان عاجل من الرقابة الإدارية حول ضبط أحد أعضاء الهيئات القضائية وضباط شرطة
  • نائب وزير السياحة والآثار تشارك في اجتماعات الهيئات الفرعية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية
  • لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟
  • تمثال طبيب القلوب.. عصام درويش يكشف كواليس تجسيد سيرة السير مجدي يعقوب في عمل نحتي خالد |حوار