حسام بدراوي: الفتوى رأي وليست إلزامًا في دولة مدنية
تاريخ النشر: 25th, August 2025 GMT
أكد الدكتور حسام بدراوي، المفكر السياسي، أن الفتوى هي مجرد رأي، وليست ملزمة علينا تنفيذها، لأن ذلك يمثل خطرًا كبيرًا على المجتمع، مشددًا على أن مصر دولة مدنية حديثة يحكمها الدستور والقانون، ولا يجب أن تتدخل الفتوى بأي شكل في السياسة.
رأي يُؤخذ به أو لاوأوضح" بدراوي"، خلال استضافته مع الإعلامي أحمد موسى ،في برنامج "على مسؤوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الفتوى رأي يمكن أن يُؤخذ به أو لا يُؤخذ به، وذلك وفقًا للمادة الثانية في الدستور.
وأضاف المفكر السياسي، أن الأزهر الشريف يُعد مرجعية مهمة، لكنها ليست ملزمة، مشيرًا في الوقت نفسه ،إلى مدى حبه الكبير لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام بدراوي مصر صدى البلد الأزهر الشريف الدكتور حسام بدراوي حسام بدراوی
إقرأ أيضاً:
محافظ الشرقية يشيّع جثمان الدكتور أحمد عمر هاشم
في مشهد مهيب يملؤه الحزن والوقار، شارك المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، جموع المواطنين في أداء صلاة الجنازة على العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة بالعطاء في خدمة الإسلام والعلم والدعوة.
أقيمت صلاة الجنازة في مسقط رأس الراحل بقرية بني عامر التابعة لرئاسة مركز ومدينة الزقازيق، حيث توافد المئات من أبناء القرية والمراكز المجاورة، إلى جانب قيادات تنفيذية ودينية وأمنية، لتوديع أحد أبرز رموز الفكر الإسلامي في مصر والعالم العربي.
عقب صلاة الجنازة، قدّم محافظ الشرقية واجب العزاء لأسرة الفقيد، وللدكتور محمد محمود هاشم عضو مجلس النواب، نجل الراحل، ناقلاً لهم خالص التعازي والمواساة، وداعياً الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان.
وأكد المحافظ أن رحيل الدكتور أحمد عمر هاشم يمثل خسارة كبيرة للأزهر الشريف وللأمة الإسلامية، فقد كان عالماً جليلاً أفنى عمره في خدمة الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، وأسهم بجهوده الفكرية والعلمية في ترسيخ قيم التسامح والوسطية التي يتميز بها منهج الأزهر.
وأضاف أن الفقيد ترك إرثاً علمياً ثرياً من المؤلفات والدراسات التي شكلت ركيزة مهمة في الفكر الإسلامي الحديث، وأسهمت في تعزيز مكانة الأزهر وريادته كمؤسسة علمية عالمية.
كما أشاد الأشموني بما قدمه الراحل خلال مسيرته الطويلة من علم وتعليم وإرشاد، مشيراً إلى أنه كان قدوة ومثالاً للعالم الأزهري المخلص لدينه ووطنه، حيث جمع بين العلم والعمل والخلق الرفيع، وظل حتى آخر أيامه صوتاً للحق ومدافعاً عن قيم الإسلام السمحة.
ومن جانبها، عبّرت أسرة الفقيد عن تقديرها العميق لمحافظ الشرقية لحرصه على الحضور شخصياً لتقديم واجب العزاء ومواساتهم في مصابهم الجلل، مؤكدين أن هذه اللفتة الكريمة تعبّر عن تقدير الدولة ورجالها للعلماء الذين نذروا حياتهم لخدمة الدين والوطن.
وشهدت الجنازة حضوراً لعدد من القيادات التنفيذية والأمنية، من بينهم اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، واللواء عمرو رؤوف مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، ومحمد كُجك السكرتير العام المساعد للمحافظة، والعقيد أحمد شعبان المستشار العسكري، وشعبان أبو الفتوح رئيس مركز ومدينة الزقازيق، وعدد من نواب البرلمان والشخصيات العامة.
سادت أجواء من الحزن بين المشاركين الذين استذكروا مسيرة الراحل المضيئة في خدمة الدعوة الإسلامية، ومكانته في قلوب المصريين والعالم العربي، مؤكدين أن اسمه سيبقى رمزاً للعلم والأخلاق والاعتدال، وأن ما تركه من إرث علمي ودعوي سيظل شاهداً على عطائه الكبير.