تكنولوجيا جديدة لتسريع الحقن الوريدي البطيء
تاريخ النشر: 25th, August 2025 GMT
يقول باحثون إن هناك تكنولوجيا جديدة قد تسمح بالحقن السريع للأدوية التي تتطلب حاليا حقنا وريديا بطيئا.
ويحتاج حقن المرضى بما يعرف بأدوية الأجسام المضادة، التي تستخدم عادة لعلاج السرطان وأمراض المناعة الذاتية واضطرابات التمثيل الغذائي، إلى كمية كبيرة من السوائل، ما يعني ضرورة خضوعهم لتقطير وريدي يستغرق وقتا طويلا، وذلك لأن الأجسام المضادة، وهي بروتينات، تظل مستقرة فقط في سوائل بتركيزات منخفضة.
وذكر الباحثون في دورية علوم الطب الانتقالي أن هناك طريقة جديدة لتغليف البروتينات تسمح بتخزينها بتركيزات عالية لتقديمها للمرضى باستخدام المحاقن العادية أو جهاز حقن ذاتي.
وحتى يتمكن الباحثون من وضع البروتينات في سائل بتركيزات عالية مع الحفاظ على ثباتها وفاعليتها، غلف الباحثون الجسيمات الصغيرة بمادة طوروها تسمى (موني).
وقال الباحثون إن الطبقة المغلِفة تمنع الجسيمات من الذوبان أو الالتصاق ببعضها البعض في السائل وتحافظ عليها جافة ومستقرة. وقال قائد الدراسة إريك أبيل من جامعة ستانفورد في بيان "وصلنا إلى شيء يشبه الشوكولاتة المغلفة بالحلوى، حيث يكون البروتين في الداخل ويشكل البوليمر الخاص بنا طبقة زجاجية صلبة من الخارج".
وفي الاختبارات التي أجريت باستخدام 3 بروتينات مختلفة، هي الألبومين والغلوبيولين المناعي البشري وجسم مضاد أحادي النسيلة لعلاج كوفيد-19، تمكن الباحثون من حقن محلول بأكثر من مثلي تركيز سوائل الحقن المعتادة.
وقال أبيل إن الطريقة الجديدة "من المحتمل أن تعمل مع أي دواء بيولوجي، بحيث يمكننا حقنه بسهولة".
وأضاف "هذا ينقل تلك العلاجات من محنة تستغرق عدة ساعات في العيادة مع الحقن الوريدي إلى شيء يمكنك القيام به في ثوان باستخدام حاقن ذاتي في منزلك".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بعد إعادة إحيائه.. الذئب الرهيب يستكمل عامه الأول
الولايات المتحدة – نجحت شركة Colossal Biosciences مؤخرا في إحياء الذئب الرهيب المنقرض باستخدام تقنيات الهندسة الوراثية المتقدمة.
وتم استخراج الحمض النووي من بقايا أحفورية تعود إلى 72,000 و13,000 عام، مع تعديل جينوم الذئب الرمادي القريب وراثيا لإعادة بناء الجينوم الأصلي.
في الأول من أكتوبر 2024، وُلد الذئبان رومولوس وريموس، واللذان بدأ الآن عامهما الثاني في صحة جيدة. وفي الصيف انضمت إليهما أختهما خاليسي، مما ساعد القطيع على التنشئة الاجتماعية وتعلم سلوكيات الصيد.
النمو والسلوكأظهرت الذئاب غرائز الصيد، حيث اصطادت مؤخرا أرنبا لأول مرة، مع تكوين تسلسل هرمي في القطيع، إذ أصبح ريموس القائد، بينما لا يزال الأخوان رومولوس وريموس يتنافسان أحيانا.
ويبلغ وزن كل ذئب أكثر من 54 كغم، ويستهلك أكثر من 2.3 كغم من اللحم يوميا، بما في ذلك الغزلان، البقر، والأرانب الكاملة، بالإضافة إلى العظام والكبد المجفف خلال التدريبات.
ومن المتوقع أن تستمر في النمو لمدة عامين إضافيين، مع تقدم رومولوس في الوزن ليصل قريبا إلى 63 كغ.
تعيش الذئاب في محمية بيئية واسعة تبلغ 2000 فدان، حيث يراقب فريق طبي وسلوكي سلوكها وصحتها على مدار الساعة باستخدام الطائرات المسيرة وكاميرات المراقبة.
الملاحظات العلميةيشير العلماء إلى أن الذئب الحالي ليس استنساخا مطابقا بنسبة 100% للذئب القديم، بل هو أقرب إعادة تكوين ممكنة باستخدام التكنولوجيا المتاحة وجينوم الذئب الرمادي.
آفاق المستقبلولم تتوقف شركة Colossal Biosciences عند هذا الإنجاز، إذ تعمل حاليا على إحياء طائر الدودو المنقرض. ويُعد هذا الإنجاز خطوة هامة نحو استعادة التنوع البيولوجي المفقود، ويثير اهتمام العالم بمتابعة حياة الذئاب الثلاثة: رومولوس وريموس وخاليسي.
المصدر: Naukatv.ru
مناقشة ترتيبات استئناف الرحلات الجوية بين ليبيا والإمارات