برلماني: توطين تكنولوجيا الطاقة المتجددة نقلة نوعية نحو اقتصاد أكثر تنافسية واستقلالاً
تاريخ النشر: 25th, August 2025 GMT
أكد النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن الخطوات التي تتخذها وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتوطين تكنولوجيا تصنيع الخلايا الشمسية وبطاريات تخزين الطاقة تمثل تحولاً اقتصادياً استراتيجياً يعزز من قدرة الدولة على تحقيق الاستقلال التكنولوجي والصناعي في قطاع الطاقة.
وأوضح "الدسوقي" في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن الاجتماع الذي عقده الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء، مع مسؤولي شركة "تشاينا إنيرجي إنترناشونال"، يعكس رؤية واضحة نحو جذب الاستثمارات الأجنبية في الصناعات عالية التقنية، ويأتي في إطار توجه الدولة نحو تعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية وتحقيق أقصى استفادة اقتصادية من الطاقة الشمسية، باعتبارها أحد أهم مصادر الطاقة المستدامة في مصر.
وأضاف أن هذه الخطوة من شأنها أن تساهم في تقليل فاتورة الاستيراد، وتدعم الميزان التجاري، وتخلق فرص عمل جديدة في قطاعات الصناعات التكميلية، إلى جانب تعزيز دور مصر كمركز إقليمي للطاقة في القارة الإفريقية والشرق الأوسط.
وأشار النائب إلى أن توطين صناعة مكونات الطاقة المتجددة سيساهم بشكل مباشر في تحفيز النمو الاقتصادي، وتوفير قاعدة صناعية قوية تستند إلى المعرفة والتكنولوجيا، وهو ما يتسق مع استراتيجية الدولة لتعميق التصنيع المحلي وزيادة المكون المحلي في المشروعات القومية.
وشدد "الدسوقي" على ضرورة استمرار التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص والمستثمرين الأجانب لتوطين التكنولوجيا، مشيراً إلى أهمية وضع حوافز اقتصادية وتشريعية لتشجيع إقامة المشروعات الكبرى في مجال الطاقة النظيفة.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن لجنة الشئون الاقتصادية تدعم كل المبادرات التي من شأنها تعزيز الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الطاقة، مشيراً إلى أن الاستثمار في الطاقة المتجددة لم يعد خياراً، بل أصبح ضرورة اقتصادية واستراتيجية لمستقبل أكثر استدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة النائب علي الدسوقي مجلس النواب الخلايا الشمسية الطاقة المتجددة الطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
محمد خليفة المبارك: متحف التاريخ الطبيعي نقلة نوعية في مسيرة الاستثمار الثقافي والمعرفي
أكد معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي أن متحف التاريخ الطبيعي أبوظبي بالمنطقة الثقافية في جزيرة السعديات يمثل نقلة نوعية في مسيرة الاستثمار الثقافي والمعرفي في الدولة.
وقال معاليه، خلال جولة إعلامية نظمتها دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي لعدد من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية للاطلاع على آخر مستجدات العمل في المتحف وللتعريف بأبرز معروضاته وتجاربه العلمية والابتكارية وجاهزيته قبيل افتتاحه، إن المتاحف ليست مجرد فضاءات للعرض بل مؤسسات تربوية واجتماعية تشكل ركيزة في بناء وعي الأجيال، مشيرا إلى أن المتحف لا يكتفي بعرض التاريخ الطبيعي، بل يقدم منصة تعليمية متقدمة تُسهم في نقل المعرفة إلى الأجيال القادمة وربطها بالعلوم والاكتشافات الحديثة.
وأضاف أن "متحف التاريخ الطبيعي يثبت أن الثقافة جزء من هويتنا وأننا قادرون على تقديم محتوى علمي عالمي المستوى ينطلق من المنطقة العربية إلى العالم، فنحن نريد لأبنائنا أن يروا تاريخ الأرض وأن تنشأ لديهم روح الاستكشاف والفضول العلمي وأن يدركوا أهمية حماية بيئتنا وكوكبنا".
وأشار معاليه إلى أن المتحف يقدم عروضا فريدة منها أول عرض عالمي لقطيع من الديناصورات العملاقة في القاعة الرئيسية إضافة إلى مختبرات علمية وتجارب تفاعلية تحفز التفكير العلمي لدى الطلاب والباحثين والزوار من مختلف الأعمار.
وأكد معاليه أن إدراج محتوى المتحف في المبادرات التعليمية والمجتمعية سيُسهم في بناء جيل واعٍ بتاريخ المنطقة وتاريخ الأرض، وقال "نعمل مع شركائنا في المتاحف والمؤسسات العلمية في المنطقة لاكتشاف المزيد معًا، ونؤمن بأن الثقافة والمعرفة متى توفرت للأجيال فإنها تُطلق طاقاتهم وتُنمّي قدراتهم على التفكير والإبداع".
ويعكس متحف التاريخ الطبيعي رؤية إمارة أبوظبي في تعزيز المعرفة والبحث العلمي ويقدم منصات تعليمية تثري الفكر والإبداع واستكشاف وفهم العلاقة بين الإنسان والطبيعة.
ويمتد المتحف على مساحة تتجاوز 35 ألف متر مربع، ويعد الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، مستعرضًا 13.8 مليار عام من التاريخ الطبيعي وتطور الحياة على كوكب الأرض.
وسيفتح متحف التاريخ الطبيعي أبوظبي أبوابه للجمهور اعتباراً من 22 نوفمبر 2025، لينضم إلى مجموعة المؤسسات الثقافية العالمية في جزيرة السعديات، إلى جانب متحف اللوفر أبوظبي، ومتحف "تيم لاب فينومينا"، ومتحف زايد الوطني، ومتحف جوجنهايم أبوظبي المرتقب، بما يعزّز مكانة الإمارة وجهةً عالمية للمعرفة والإبداع والتبادل الثقافي.
المصدر: وام