قررت جهات التحقيق المختصة، اليوم الاثنين، رفض استئناف البلوجر علياء قمرون على قرار قاضي المعارضات بتجديد حبسها على ذمة التحقيقات 15 يوما، بتهمة غسل الأموال.

وفي وقت سابق، كشفت تحقيقات النيابة العامة في قضية اتهام البلوجر «علياء قمرون» بنشر محتوى خادش للحياء على مواقع التواصل الاجتماعي، تفاصيل نشأتها وسبب إقدامها على تقديم محتوى على مواقع التواصل الاجتماعي.

نص أقوال علياء قمرون أمام النيابة العامة

كشفت علياء خلال في أقوالها بالتحقيقات، أن والدها والدتها انفصلوا وهي تبلغ من العمر 3 سنوات، قائلة: "أنا بنت وحيدة وأبويا وأمي منفصلين من وأنا عندي 3 سنين، وأمي اتجوزت بعد كده دكتور بيطري عنده عيلين وبعدين خلفت منه 5.

وتابعت: "أبويا اتجوز وأنا عندي 8 سنوات ومراته فضلت على ذمته لمدة 5 سنوات وبعد كده خلعته، ومخلفش منها وبعدين راح اتجوز واحدة ثانية أصغر منه بـ 25 سنة تقريبا، وخلف منها 3 عيال ولدين وبنت".

وأضافت: "لما أبويا وأمي اتطلقوا كنت عايشه مع أبويا، لكن مرات أبويا الثانية كانت بتضربني وبتقول عليه كلام مش حقيقي، زي إني بكلم ولاد، وكان أبويا بيصدقها ويضربني، ومرة وصل الأمر أنه حلقلي شعري".

وقالت علياء: "تركت بيت أبويا من سنة تقريبا، وعيشت مع خالتي في أشمون، لكن بسبب ظروفها المادية وجوزها، اضطريت أأجر شقة لوحدي في طنطا، وفضلت قاعدة فيها لحد دلوقتي".

علاقة علياء بوالدتها

وفيما يتعلق بعلاقتها بوالدتها قالت علياء: "كنت بكلم أمي كتير وأطلب منها أعيش معاها، لكن كانت بترفض علشان جوزها مش عايزني أقعد معاهم، وكان بيقولها إني معرفش أعتمد على نفسي، وهي كانت بتسمع كلامه".

أما عن والدها فقالت: "أبويا بيشتغل في بيع أسلحة وذخائر خاصة بصيد الطيور البرية، ومرة اتمسك بسبب إن حد بلغ إن السلاح اللي بيبيعه مش مترخص، واتحبس وبعد كده طلع، بس مش عارفة براءة ولا كفالة".

اقرأ أيضاًتجديد حبس البلوجر شاكر 15 يوما في اتهامه بغسل 100 مليون جنيه

ضبط شخصين بتهمة تفريغ حمولة سيارة من مياه الصرف الصحي بسوهاج

لـ 8 نوفمبر.. تأجيل محاكمة 117 متهما في قضية «خلية اللجان الإعلامية»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البلوجر علياء قمرون النيابة العامة علياء قمرون غسل أموال قاضي المعارضات علیاء قمرون

إقرأ أيضاً:

أي رسائل إسرائيلية من وراء استئناف الغارات على غزة؟

يواجه اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة اختبارا صعبا أمام الغارات الإسرائيلية المتكررة، إذ يعد التصعيد الأخير أكثر من مجرد استهداف عسكري ويشكل اختبارا أيضا لموقف الفلسطينيين وردة فعل الوسطاء الدوليين.

فمن وجهة نظره، يرى الخبير بالشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى أن الغارات الإسرائيلية تستهدف تحقيق أهداف مزدوجة أحدها خارجي لضرب البنية العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

كما يبعث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب من قِبل المحكمة الجنائية الدولية (من خلال شن هذه الغارات) رسالة سياسية داخلية مفادها بأن "الأمن الإسرائيلي لا يدار من قبل أي ممثل أميركي، وأن إسرائيل هي من تحدد مصالحها".

ووفق مصطفى، فإن إسرائيل تسعى لترسيخ السيطرة على غزة، على غرار لبنان، وتهيئة الأرضية لـ"تبرير عمليات مستقبلية ضد حماس إذا لم تتحقق أهداف نزع سلاحها من خلال القوة الدولية".

وجدد الاحتلال الإسرائيلي غاراته على قطاع غزة اليوم الخميس بعد يوم من استشهاد 34 فلسطينيا على الأقل في سلسلة غارات زعم أنها استهدفت قيادات في كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- التي اتهمت نتنياهو بالسعي لاستئناف الإبادة الجماعية في غزة.

ذرائع إسرائيلية

من جهته، يقول الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني إياد القرا إن إسرائيل استخدمت ذريعة اغتيال قيادات من كتائب القسام لتبرير الغارات، مؤكدا أن المقاومة الفلسطينية التزمت بالانضباط في "المناطق الصفراء" لتجنب الانزلاق إلى مواجهة شاملة.

وفي هذا السياق، قالت حركة حماس إن الاحتلال يرتكب خرقا فاضحا بعمله المستمر على إزاحة الخط الأصفر بشكل يومي باتجاه الغرب وما يصاحب ذلك من نزوح جماعي للفلسطينيين، مع تأكيد أنه يخالف الخرائط المتفق عليها باتفاق وقف الحرب.

ويفصل "الخط الأصفر" بين الجزء من غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس والمنطقة العازلة التي يسيطر عليها جيش الاحتلال، والتي تمثل 53% من مساحة قطاع غزة، وتم تمييزه على الأرض بواسطة كتل خرسانية صفراء.

إعلان

أما بشأن الخيارات الفلسطينية، فيرى القرا أنها محكومة بالضغوط الواقعية والتوازن الميداني، إذ أشار إلى أن الفلسطينيين يسعون إلى الضغط على الوسطاء لضمان الالتزام بالاتفاق والانتقال إلى المرحلة الثانية.

وحسب القرا، فإن هناك إمكانية لمناورة محدودة في الميدان، لكنها "مناورة خطيرة قد يستخدمها نتنياهو ضد الفلسطينيين إذا أدت إلى مواجهة مباشرة" مؤكدا أن هذه الخطوات تُعد أوراق قوة متاحة للمقاومة.

وبدوره، يؤكد روب أرليت، وهو مدير سابق لحملة الرئيس ترامب في ديلاوير، أن الإدارة الأميركية تسعى للحفاظ على صمود وقف إطلاق النار وتحويل الاتفاق إلى سلام مستدام، عبر القوة الدولية دون إشراك مباشر للقوات الأميركية، مع مراقبة التزام إسرائيل.

ويرى أرليت أن الرئيس ترامب حريص على إنجاح الصفقة كإنجاز شخصي، مع الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف "العنف" وضمان انتقال الاتفاق إلى المرحلة الثانية.

مقالات مشابهة

  • البطريرك ميناسيان في عيد الاستقلال: دعوة لوحدة اللبنانيين وتجديد العهد
  • لا تظلم هذا الحيوان !!
  • أي رسائل إسرائيلية من وراء استئناف الغارات على غزة؟
  • المتهمة بتشويه وجه عروس طليقها فى مصر القديمة تستأنف على حبسها عامين
  • استئناف تصدير نفط جنوب السودان عبر موانئ السودان
  • محافظ الأقصر يتفقد أعمال إحلال وتجديد مكتبة مصر العامة
  • أمي منعتني عن جنازة أبويا.. أسماء جلال توضح الحقيقة
  • الرئيس السيسي: أنا جيت في وقت كل حاجة كانت على الأرض
  • في إطار تعزيز الشراكة المجتمعية ودعم مبادرات القطاع الخاص لخدمة بيوت الله ... وكيل وزارة الأوقاف يكرّم مجموعة شاطئ البحر تقديراً لمبادرتها في صيانة المساجد وتجديد سجادها
  • الرئيس السيسي: أنا جيت في وقت كانت فيه كل حاجة على الأرض