نتنياهو: نحن نغير وجه الشرق الأوسط.. وإذا أرادت واشنطن إدارة غزة سأوافق على الفور
تاريخ النشر: 27th, August 2025 GMT
قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الحرب في غزة تقترب من مرحلتها الأخيرة، زاعما أن الهدف الأساسي هو "القضاء النهائي على حركة حماس" وليس تفريغ القطاع من سكانه كما يروج البعض.
وأضاف نتنياهو في تصريحات صحفية اليوم: "نحن نغير وجه الشرق الأوسط، ولا أعتقد أن الحرب استغرقت وقتا أطول مما يجب.
وحول العلاقة مع الولايات المتحدة، شدد نتنياهو على "امتنان إسرائيل للمساعدات العسكرية الأمريكية"، لكنه لفت إلى أن "التعاون بين الطرفين ليس أحادي الجانب"، موضحا: "نتبادل مع واشنطن معلومات استخباراتية لا تقدر بثمن".
وردا على الانتقادات الموجهة لواشنطن بشأن انحيازها لتل أبيب، قال نتنياهو: "الحديث عن أن أمريكا تفعل ما تريده إسرائيل مجرد هراء... لا أحد يستطيع إجبار دونالد ترامب أو أي رئيس أمريكي على فعل ما لا يريده".
وبشأن مستقبل قطاع غزة، أشار نتنياهو إلى وجود عدة أفكار مطروحة للنقاش، مضيفا: "يمكن أن يكون لغزة مستقبل مختلف، وإذا أرادت الولايات المتحدة أن تستثمر هناك فسيكون أمرًا جيدًا. وأنا سأوافق إذا أرادت واشنطن التدخل وإدارة القطاع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحرب في غزة حركة حماس الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
«كنائس الشرق الأوسط» تشيد بالدور المصرى فى تثبيت اتفاق غزة
أشادت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط بدور مصر فى تثبيت اتفاق غزة، جنبًا إلى جنب مع الدور الأردنى فى حماية المقدسات، والحفاظ على الإرث المسيحى بالأراضى المقدسة.
ودعا أعضاء المجلس، بحضور الأنبا توماس عدلى مطران إيبارشية الجيزة، والفيوم، وبنى سويف للأقباط الكاثوليك، إلى ضرورة العمل الجاد لإحلال السلام بالأراضى اللبنانية، وتعزيز الاستقرار، والتطلع إلى إجراء الانتخابات النيابية فى موعدها الدستورى، بما يضمن مشاركة عادلة لجميع المواطنين.
وشددوا على أهمية بناء سوريا جديدة قائمة على المواطنة، وحقوق جميع المكونات، معرجين على أنّ المكوّن المسيحى هو جزء أصيل من تاريخ البلاد، وهويتها، كما دعوا إلى وقف العنف فى فلسطين، ولا سيما فى غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وصولًا إلى سلام شامل يضمن حق الحياة لكل إنسان.
وأعرب أعضاء اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط عن أملهم فى تشكيل حكومة عراقية تلبى تطلعات الشعب، وجددوا الدعوة لوقف الحرب الأهلية فى السودان.
وجددت اللجنة نداءها للإسراع فى كشف مصير المطرانين المخطوفين يوحنا إبراهيم، وبولس اليازجى، وجميع المخطوفين من الإكليروس، والعلمانيين.
وجدد أعضاء المجلس الصلاة من أجل أن يحمل العيد تعزية للمتألمين، وشفاءً للمرضى، وعونًا للأيتام، والأرامل.
واختتمت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط، أعمال اجتماعها الدورى، ببيروت يومى العاشر، والحادى عشر من ديسمبر الجارى، برئاسة ممثلى العائلات الكنسية الأربع: الكاثوليكية، الأرثوذكسية الشرقية، والأرثوذكسية، والإنجيلية.
شارك فى الاجتماع أعضاء اللجنة من لبنان، وسوريا، والعراق، ومصر، والأردن، وقبرص وفلسطين، إلى جانب الأمين العام ميشيل عبس، وفريق أمانة المجلس.
وخلال أعمال اليوم الأول، زار أعضاء اللجنة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزيف عون، حيث جرى التداول فى جملة ملفات أبرزها الحضور المسيحى فى المنطقة، ودور المجلس فى تعزيز هذا الحضور كنسيًا، ومجتمعيًا، وترسيخ الحوار والحفاظ على الكرامة الإنسانية.