دعت وزارة الخارجية الأمريكية، قادة الانقلاب العسكري في الجابون، بالإفراج عن أعضاء الحكومة المحتجزين.

وأعرب الوزارة في بيان اليوم، عن قلقها العميق إزاء التطورات الحاصلة في الجابون، مؤكدة رفضها القوي للانقلابات العسكرية، ونقل السلطة غير الدستوري.

وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية على ضرورة إطلاق سراح أعضاء الحكومة وأسرهم وضمان سلامتهم، والحفاظ على الحكم المدني في البلاد، داعية جميع الأطراف المعنية إلى ضبط النفس واحترام حقوق الإنسان، وحثتهم على معالجة مخاوفهم بطرق سلمية من خلال الحوار بعد إعلان نتائج الانتخابات.

في الوقت نفسه، شددت الخارجية الأمريكية، على قلقها إزاء نقص الشفافية التي تسيطر على الانتخابات الرئاسية الأخيرة، والتي أسفرت عن فوز الرئيس علي بونجو لفترة رئاسية ثالثة.

كان أعلن قادة الانقلاب في الجابون، مساء أمس، اختيار برايس أوليغي نغويما، رئيسًا للمرحلة الانتقالية، حيث قال متحدث باسم قادة الانقلاب في بيان على القناة الرسمية للجابون، «بعد اجتماع اليوم الذي حضره جميع القادة ورئيس هيئة الأركان العامة، تم اختيار وبالإجماع، الجنرال بريس أوليغي نغويما، رئيسًا للمرحلة الانتقالية».

يذكر أن عددًا من العسكريين في الجابون، أعلنوا في خطاب متلفز، صباح أمس، إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة، التي فاز بها الرئيس علي بونجو، لولاية ثالثة، وحل مؤسسات الدولة، وإغلاق حدود البلاد. جاء ذلك وفق ما ورد في وكالة سبوتنيك.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الخارجية الأمريكية انقلاب الجابون على بونجو فی الجابون

إقرأ أيضاً:

الحكومة السودانية: نستنكر ما صدر عن الإدارة الأمريكية من اتهامات وقرارات تتسم بالابتزاز السياسي

‏تتابع الحكومة السودانية، وباستنكار شديد، ما صدر عن الإدارة الأمريكية من اتهامات وقرارات تتسم بالابتزاز السياسي وتزييف الحقائق بشأن الأوضاع في السودان.‏لقد دأبت الولايات المتحدة الأمريكية، على مدى سنوات طويلة، على انتهاج سياسات تعرقل مسيرة الشعب السوداني نحو الاستقرار والسلام والازدهار. وليس من المستغرب أن تُستأنف هذه السياسات كلما أحرزت الدولة تقدماً ملموساً على الأرض.‏إن فبركة الاتهامات وترويج الأكاذيب، بما في ذلك الادعاءات الأخيرة التي لا تستند إلى أي دليل، تأتي ضمن نهج قديم يرتكز على خارطة الطريق التي وضعتها الإدارة الأمريكية السابقة عام 2005، والتي تُعدَّل مرحلياً بما يخدم الأجندات الأمريكية، استناداً إلى مزاعم لا تمت إلى الواقع بصلة.‏وقد استهدفت هذه الادعاءات الكاذبة مجدداً القوات المسلحة السودانية، لاسيما بعد إنجازاتها الميدانية التي غيرت من واقع المعركة، وعقب تعيين رئيس للوزراء، وهو ما شكل تطوراً مهماً في مسار إعادة بناء مؤسسات الدولة. وليست هذه المحاولة الأولى؛ فقد استخدمت الولايات المتحدة أدوات مماثلة في السابق دون أن تحقق أهدافها.‏وقد تابع العالم التصريحات الواضحة التي أدلت بها السيناتور الأمريكية سارة جاكوب، والتي انتقدت فيها تواطؤ إدارة بلادها مع الجرائم التي ارتكبتها ميليشيا الدعم السريع في السودان، بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة، ودعت إلى حظر توريد الأسلحة إليها. ويعكس هذا الموقف وجود أصوات أمريكية تدرك حقيقة الأزمة وحجم المظالم التي يتعرض لها الشعب السوداني.‏ونذكر بأن الولايات المتحدة سبق أن قصفت مصنع الشفاء في أغسطس 1998، استناداً إلى مزاعم ثبت كذبها لاحقاً، إذ تبيّن أن المصنع كان لإنتاج الأدوية. واليوم تعود ذات المزاعم باتهامات لا أساس لها بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية، بينما تلتزم واشنطن الصمت حيال الجرائم الموثقة بحق المدنيين في دارفور ومناطق أخرى، التي تقف خلفها دولة الإمارات العربية المتحدة عبر دعمها غير المحدود للميليشيات، ومن خلال تزويدها بطائرات مسيرة استراتيجية، وأسلحة أمريكية حديثة، وتمويل مالي كامل، أقرت به لجنة خبراء الأمم المتحدة.‏إن هذه الرواية الكاذبة، التي تسعى الإدارة الأمريكية إلى تسويقها دولياً، ليست سوى محاولة جديدة لتضليل الرأي العام، وتوفير غطاء سياسي لجهات فقدت شرعيتها وتورطت في ارتكاب جرائم ضد الشعب السوداني.‏وسبق أن سعت الإدارة الأمريكية السابقة إلى فرض الاتفاق الإطاري على الشعب السوداني بطريقة تضمن بقاء الميليشيات ضمن مشهد انتقالي مصطنع، متجاهلة تطلعات الشعب في بناء دولة مدنية عادلة تقوم على القانون والحرية والسيادة الوطنية عبر انتخابات حرة وشفافة.‏وإذ يدرك الشعب السوداني وحكومته أبعاد هذا الابتزاز السياسي المستمر، فإنهما يؤكدان أن ما تشهده المرحلة الراهنة ليس إلا تكراراً لأخطاء سابقة في تعامل الإدارة الأمريكية مع قضايا السودان. غير أن الفارق اليوم هو أن هذه التدخلات، التي تفتقر إلى الأساسين الأخلاقي والقانوني، تُفقد واشنطن ما تبقى لها من مصداقية، وتُغلق أمامها أبواب التأثير في السودان بفعل قراراتها الأحادية والمجحفة.‏على الحكومة الأمريكية أن تدرك أن حكومة السودان، المدعومة بإرادة شعبها، ماضية في طريقها حتى تحقيق الانتصار الكامل في معركة الكرامة، ولن تلتفت إلى أية محاولات تستهدف عرقلة تطلعات الشعب السوداني نحو حياة كريمة، وتحرير بلاده من الميليشيات وتدخلات دول العدوان.‏والله ولي التوفيق.‏خالد الإعيسر‏وزير الثقافة والإعلام‏الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية‏22 مايو 2025 إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة الأمريكية ترفع رسميًا العقوبات الاقتصادية عن سوريا
  • الحكومة السورية عن تخفيف العقوبات الأمريكية: خطوة إيجابية.. ونمد أيدينا لكل من يرغب في التعاون
  • المقاومة الشعبية اليمنية تدعو لاصطفاف وطني جامع “لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب”
  • وزارة الخارجية السودانية: ننفي المزاعم غير المؤسسة التي تضمنها بيان وزارة الخارجية الأمريكية
  • البابا تواضروس يستقبل مجموعة خدام من الولايات المتحدة الأمريكية
  • الخارجية الأمريكية: رفع العقوبات عن سوريا بات وشيكاً بتعليمات مباشرة من ترامب
  • الحكومة السودانية: نستنكر ما صدر عن الإدارة الأمريكية من اتهامات وقرارات تتسم بالابتزاز السياسي
  • الولايات المتحدة تعلن فرض قيود جديدة على السودان
  • نتنياهو: مستعد لوقف إطلاق النار مؤقتا في غزة لضمان إطلاق سراح المحتجزين
  • الأمم المتحدة تدعو إسرائيل للتحقيق في إطلاق نار على دبلوماسيين بجنين