أرفض التطبيع الثقافى مع الصهاينة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
التوريث وترهل نظام «مبارك».. سبب ثورة يناير
بدأت مسيرة الشاعر والروائى أحمد فضل شبلول منذ منتصف السبعينيات من القرن الماضى، وتنوعت اهتماماته الأدبية بين مجالات عدة أبرزها الشعر والرواية والمقال الصحفى، نال جائزتين من جوائز الدولة، أولاهما جائزة التفوق عن مجمل أعماله، ثم جائزة الدولة التشجيعية فى مجال شعر الطفل الذى نال حظًا كبيرًا من قصائده ودواوينه بديوان «أشجار الشارع أخواتى».
حصل «شبلول» عمل بعد تخرجه فى مجال السياحة والفنادق حتى أحيل إلى المعاش عام 2013، كما عمل فى مجال الصحافة الورقية والإلكترونية باحثًا ومحررا، وعمل فى النشر العلمى والمطابع بجامعة الملك سعود، وأشرف على قناة «البابطين» الثقافية الفضائية بالكويت، كما رأس العديد من المجلات.
انتخب «شبلول» عضوًا فى مجلس إدارة هيئة الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية بالإسكندرية، واتحاد كتاب مصر لمدة تسع سنوات، كما شارك فى تأسيس اتحاد كتاب الانترنت العرب عام 2005، وكان نائبًا لرئيسه لمدة أربع سنوات، كما كتب الشعر فى المرحلة الثانوية، وانتظم بنادى الشعر بقصر الحرية سنوات عدة، وأصدر دواوين كثيرة.
شارك فى العديد من المؤتمرات والملتقيات الأدبية والثقافية فى مصر وخارجها، حتى كرمته جهات ثقافية عديدة فى مصر والخارج، له العديد من الكتب فى مجال الدراسات الأدبية والنقدية وفى مجال المعجمية العربية، حتى بلغ مجموع إصداراته أكثر من 45 مؤلفًا. وله فى مجال السرد كتب مطبوعة منها «الحياة فى الرواية» وعلى شواطئ الاثنين فى القصة والرواية، والمرأة ساردة.
وتعد روايات «رئيس التحرير.. أهواء السيرة الذاتية» و«الماء العاشق» و«اللون العاشق» من أعماله الأدبية المتميزة.
حصل الأديب الكبير على الكثير من الجوائز والميداليات وشهادات التقدير منها الجائزة الأولى من المجلس الأعلى للثقافة، درع التكريم من مؤتمر أدباء مصر، كما كرم فى أبوظبى والشارقة وسلطنة عمان، وترجمت بعض مقالاته وقصائده إلى أكثر من عشر لغات.
لا أؤيد هجرة الشعراء إلى عالم الرواية«الوفد» التقت الأديب والشاعر الكبير أحمد فضل شبلول فى منزله بمدينة الإسكندرية وهذا نص الحوار،،،
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشاعر والأديب الوفد الصهاينة مبارك ثورة يناير فى مجال
إقرأ أيضاً:
إغلاق مطار بن غوريون يدفع الصهاينة للمغادرة برا .. هربا من الموت!
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الأربعاء، إنه بينما يحاول نحو 100 ألف إسرائيلي عالقون في الخارج العودة "تتطور ظاهرة معاكسة، إذ يرغب آخرون بمغادرة إسرائيل عبر طرق غير مباشرة جراء الأوضاع المتوترة".
وتحدثت الصحيفة عن إسرائيليين يغادرون البلاد برا من معبر طابا الحدودي مع مصر، ومنه إلى مطار شرم الشيخ الدولي، وذلك بحسب ادعائها دون تأكيد مصري رسمي.
وأضافت: "رغم التعقيدات والمخاطر الأمنية والتعليمات الصريحة بتجنب التوجه إلى مصر وسيناء، يختار المئات من الإسرائيليين هذا الطريق الذي يشمل رحلات طويلة وانتظارا وتأخيرا"، بينما لم تؤكد أي جهات رسمية صحة هذه الأرقام أو التفاصيل.
ونقلت الصحيفة عن "تال كوغان"، إحدى المسافرات، قولها: "عندما بدأت الرحلة من تل أبيب إلى إيلات كنت خائفة، ولكن عندما عبرت الحدود إلى سيناء وبدأت في القيادة، هدأ شيء ما في داخلي" (دون مزيد من التفاصيل).
وأضافت: "بالنسبة لي، كانت جميع الخيارات مفتوحة - إما من خلال الأردن أو من خلال مصر، فهمت أن المجال الجوي الأردني مغلق بشكل متقطع، وفضّلت عدم المخاطرة غير الضرورية".
وبحسب الصحيفة، "لا يقتصر الأمر على الصهاينة الذين يبحثون عن مخرج، بل يشمل أيضا آلاف السياح الأجانب الذين كانوا في الكيان عند اندلاع العملية ضد إيران، ويحاولون الخروج بكل طريقة ممكنة".
وإضافة إلى الممرات البرية، يغادر إسرائيليون البلاد أيضا عبر البحر، وفق الصحيفة، دون الحديث عن تفاصيل.
وكان العدو الاسرائيلي قد اعلق مجاله الجوي وعلقت حركة الطيران في مطار بن غوريون منذ بدء عدوانها على إيران في 13 يونيو/ حزيران الجاري، ما أدى إلى تكدس آلاف الصهاينة في الخارج بانتظار رحلات إجلاء.
وكشفت وسائل إعلام العدو بأن سلطات الاحتلال نقلت سرا جميع طائراتها المدنية إلى مدن أوروبية.
وخلال اليومين الماضيين طلبت حكومة العدو الإسرائيلي من قطاع الصهاينة العالقين في الخارج التسجيل من أجل عودتهم.
ومنذ الجمعة، يشن كيان العدو الإسرائيلي بدعم أمريكي عدوانا على الجمهورية الاسلامية في إيران يشمل قصف منشآت نووية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين ما أسفر عن 224 قتيلا و1277 جريحا،