بيان سعودي إيطالي: أي ترتيبات لما بعد الحرب بغزة يجب أن تفضي لحل ينهي الاحتلال
تاريخ النشر: 29th, August 2025 GMT
أصدر السعودية وإيطاليا، اليوم الخميس إعلان مشترك صادر عن وزيري خارجية الدولتين بشأن عدد من الملفات الهامة على رأسها العدوان الإسرائيلي على غزة.
وقال البيان السعودي الإيطالي المشترك "نؤكد مجددًا نحن وزيرا خارجية المملكة العربية السعودية والجمهورية الإيطالية، وانطلاقًا من التزامنا المشترك بتحقيق سلام عادل وآمن وشامل ومستدام في الشرق الأوسط، دعوتنا إلى الوقف الفوري للحرب في غزة والإفراج الفوري عن جميع الرهائن، وندين أي إجراءات أحادية الجانب أو أعمال عنف في الضفة الغربية من شأنها أن تقوض حل الدولتين".
ودعا البيان الصادر عن وزارة الخارجية السعودية إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية والإمدادات الحيوية دون قيود إلى جميع أنحاء قطاع غزة، بالإضافة إلى رفع القيود عن جميع إيرادات المقاصة الفلسطينية المحتجزة.
وأكد مجددًا الرفض القاطع لأي تهجير للسكان الفلسطينيين تحت أي ذريعة، ويتوجب الالتزام الكامل بمبدأ عدم التهجير والطرد.
وأشار البيان إلى أن أي ترتيبات لما بعد الحرب، يجب أن ترتبط ارتباطا وثيقًا بتنفيذ واضح ومحدد زمنيًا يفضي لحل سياسي ينهي الاحتلال، وبحقق سلامًا عادلا وشاملًا.
وتابع "في هذا الإطار، ستبحث المملكة وإيطاليا أوجه التعاون الفاعلة لتمكين السلطة الفلسطينية بناء على حل الدولتين، وبما يتوافق مع رؤية البلدين في إحلال السلام والأمن في المنطقة وخارجها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال العدوان الإسرائيلي على غزة السعودية وزارة الخارجية السعودية حل الدولتين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الألماني: محادثات غزة الحالية الأكثر تفاؤلا منذ اندلاع الحرب
قال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، الاثنين، إن المحادثات الجارية لإنهاء الحرب في غزة تعد "الأكثر إثارة للتفاؤل" منذ اندلاعها قبل عامين، في ظل تحركات دبلوماسية مكثفة تقودها القاهرة وواشنطن لإبرام اتفاق شامل يضع حداً للقتال المستمر ويعيد الاستقرار إلى القطاع.
وأوضح فاديفول، في مقابلة مع قناة "إيه.آر.دي" الألمانية العامة قبل مغادرته إلى تل أبيب، أن "لأول مرة منذ عامين، لا تتركز النقاشات حول وقف مؤقت لإطلاق النار فحسب، بل حول حل سياسي قابل للتطبيق"، مضيفاً أن "الأطراف الإسرائيلية والعربية والفلسطينية تتبادل الآن رؤى عملية حول مستقبل قطاع غزة".
ووصل وفد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى مصر يوم الأحد الماضي للمشاركة في محادثات غير مباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي، تأمل الولايات المتحدة أن تفضي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة.
ووفق بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، تستضيف القاهرة الاثنين اجتماعات بين وفدين من الاحتلال الإسرائيلي وحماس، لبحث توفير الظروف الميدانية وتفاصيل تبادل جميع الأسرى الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين، في إطار خطة السلام الشاملة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخراً لإنهاء الصراع في غزة.
وبحسب الخطة الأمريكية، يتضمن الاتفاق المقترح إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين، إلى جانب انسحاب تدريجي لجيش الاحتلال الإسرائيلي من القطاع، وتسليم حماس أسلحتها الثقيلة، مع زيادة المساعدات الإنسانية لسكان غزة.
كما تنص الخطة على تشكيل حكومة فلسطينية انتقالية من التكنوقراط تحت إشراف دولي في مرحلة لاحقة.
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن موافقته على خطة ترامب، بينما أبدت حماس موافقتها على بعض بنودها، داعية إلى مواصلة المفاوضات بشأن النقاط الخلافية.