آخر تحديث: 31 غشت 2025 - 3:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت هيئة الإحصاء التركية، اليوم الاحد، أن العراق احتلّ المرتبة السادسة بين الدول الأكثر استيرادا من تركيا في شهر تموز / يوليو الماضي.وذكرت الهيئة، في تقرير لها ، أن “الصادرات التركية لشهر تموز بلغت 24 ملياراً، و 938 مليون دولار بزيادة قدرها 11٪ وبلغت الواردات 31 ملياراً، 383 مليون دولار بزيادة قدرها 5.

4٪ مقارنة في تموز 2024”.واضافت، ان “المانيا الدولة الشريكة الرئيسية للصادرات بقيمة مليار و 970 مليون دولار، تليها المملكة المتحدة بمليار و 696 مليون دولار، والولايات المتحدة بمليار و 570 مليون دولار”.وتابعت الهيئة، أن الإمارات جاءت رابعا بمليار و 504 ملايين دولار ، وجاءت ايطاليا خامسا بمليار و 100 مليون دولار، والعراق سادسا بـ 968 مليونا و302 الف دولار، وبلغت نسبة الدول الستة الأولى في إجمالي الصادرات 32٪ في تموز 2025.ويستورد العراق معظم السلع والبضائع والمواد الغذائية من دول الجوار وخاصة تركيا وإيران، وبنسبة أقل من دول الخليج العربي والأردن.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

 450 مليار دولار في الاستثمار: اعلان حكومي قابل للتطبيق أم شعار انتخابي؟

7 أكتوبر، 2025

بغداد/المسلة: أعلنت الحكومة العراقية عن حزمة استثمارية طموحة بقيمة 450 مليار دولار، بهدف تنشيط الاقتصاد وجذب رؤوس الأموال الأجنبية.

ويأتي هذا الإعلان في سياق اقتصادي معقد، حيث يعاني العراق من هشاشة هيكلية في بنيته التحتية وتذبذب في أسعار النفط، المصدر الرئيسي للدخل الوطني.

وتهدف الحزمة، بحسب البيانات الرسمية، إلى تنويع مصادر الاقتصاد عبر مشاريع في الطاقة والصناعة والبنية التحتية. لكن حجم الرقم المعلن يثير تساؤلات حول جدوى التنفيذ في ظل تحديات إدارية وسياسية مزمنة.

ويعيق الواقع الداخلي العراقي انطلاقة هذه الحزمة الاستثمارية فيما تظل البيروقراطية وغياب الشفافية وانتشار الفساد من العوائق الرئيسية أمام جذب الاستثمارات الأجنبية.

ويضاف إلى ذلك الوضع الأمني غير المستقر في بعض المناطق، والذي يقلل من جاذبية العراق كوجهة استثمارية.

و تعتمد الحزمة على إقرار تشريعات جديدة، مثل قانون الشركات، لكن البرلمان، المنشغل بالحملات الانتخابية، يعاني من شلل وظيفي يعرقل إتمام الإجراءات التشريعية اللازمة.

التوقيت السياسي: إعلان انتخابي؟

وشكك مختصون في التوقيت السياسي للإعلان، معتبرين أن الرقم المعلن قد يكون مبالغا فيه لخدمة أغراض انتخابية.

ويرى محللون أن الحكومة تسعى لاستعادة ثقة المواطنين عبر استعراض خطط طموحة، في وقت تواجه فيه انتقادات حادة بسبب ضعف الخدمات العامة.

ويعزز هذا الشك غياب تفاصيل دقيقة حول مصادر التمويل وآليات التنفيذ، مما يجعل الحزمة تبدو كشعار تسويقي أكثر منها خطة منهجية.

ويؤثر الوضع الإقليمي على فرص نجاح هذه الحزمة. تشهد المنطقة توترات جيوسياسية وصراعات تقلل من شهية المستثمرين الأجانب.

وفي الوقت ذاته، يمكن أن يشكل الاستثمار في العراق فرصة لدول الجوار لتعزيز النفوذ الاقتصادي، لكن ذلك يتطلب استقرارا سياسيا وأمنيا يصعب تحقيقه في المدى القريب.

وأكد الباحث في الشأن الاقتصادي العراقي حيدر الشيخ أن الإعلان عن هذا العدد الكبير من الفرص الاستثمارية دفعة واحدة هو بمثابة “بداية لإعلان الحملة الانتخابية”، ويأتي في ظل إطلاق رئيس الوزراء الحالي تسمية “تحالف الإعمار والتنمية” على قائمته الانتخابية.

وقال حيدر الشيخ إن الحديث عن أرقام بهذا الحجم كفرص استثمارية في مجالات مختلفة هو “رقم مبالغ به وغير واقعي وعبارة عن تخمين للفرص”، مشيرا إلى أنه لا يمكن استثمار 160 مشروعا في مجالات مختلفة خلال يوم أو شهر أو سنة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • نائب:السوداني أغرق العراق بالديون التي وصلت إلى (122) مليار دولار
  • مجلس القضاء الأعلى في العراق: قانون العفو يفرج عن أكثر من 35 ألف سجين ويسترد 34.4 مليون دولار
  • مفوضية الأمم المتحدة للاجئين تدعو لتوفير تمويل بقيمة 300 مليون دولار لتفادي أزمة مالية
  •  450 مليار دولار في الاستثمار: اعلان حكومي قابل للتطبيق أم شعار انتخابي؟
  • إسرائيل تخصص 145 مليون دولار لتسليح وسائل التواصل والذكاء الاصطناعي.. أكبر حملة دعائية
  • فيلم ضي يحتفظ بالمرتبة الثالثة .. إيراداته تخطت 150 ألفًا
  • بورصة مسقط تفقد 26 نقطة.. والتداول 38.7 مليون ريال
  • دراسة: تفويت أول فحص ماموغرام يرتبط بزيادة خطر الوفاة بسرطان الثدي
  • لا نريد برلمان يشبه ( الأمم المتحدة ) من كثرة الجنسيات الأجنبية ؟ الانتخابات المقبلة .. لا نريد استغفالنا من جديد !
  • خدعوكم بزيادة المرتبات فدمّروا اقتصادكم!