برلماني يشيد بإدراج الذكاء الاصطناعي بالتعليم الثانوي: خطوة نحو مستقبل رقمي واعد
تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT
أشاد النائب أحمد البلشي، عضو مجلس الشيوخ، بقرار وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إدراج مادة الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية لطلاب الصف الأول الثانوي العام المقبل، تمهيدا لتعميمها على مراحل التعليم الأساسي اعتبارا من العام الدراسي 2025/2026، مؤكدا أن هذه الخطوة تعكس رؤية استراتيجية طموحة تواكب التحولات الرقمية العالمية.
وقال البلشي في تصريحاته لـ صدى البلد إن هذا التوجه يمثل نقلة نوعية في منظومة التعليم المصرية، ويؤسس لبناء جيل واعي يمتلك أدوات المستقبل، وقادر على التعامل مع تقنيات الثورة الصناعية الرابعة.
وأضاف :" الذكاء الاصطناعي لم يعد رفاهية، بل أصبح ضرورة، والدول التي تسعى لريادة اقتصادية وتنموية حقيقية يجب أن تزرع مفاهيم التكنولوجيا والبرمجة في عقول أبنائها منذ المراحل الأولى للتعليم".
وأكد أن القرار يتماشى مع توجيهات القيادة السياسية التي تولي اهتماما كبيرا بتأهيل الشباب المصري للانخراط في مجالات التكنولوجيا الحديثة، وتدريبهم على استخدام وتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي، موضحا أن تضمين هذه المادة في المناهج خطوة حقيقية نحو اقتصاد رقمي ومعرفي شامل.
وأضاف البلشي أن إدراج مادة الذكاء الاصطناعي كمادة نجاح ورسوب في البداية خطوة مدروسة، تتيح التدرج في التطبيق والتقييم، مشددا على أهمية تأهيل المعلمين وتوفير بنية تحتية تكنولوجية تدعم تدريس المادة بكفاءة داخل المدارس، بما في ذلك المناطق البعيدة والمحرومة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن الآثار الإيجابية لهذه الخطوة ستمتد إلى تنمية مهارات التفكير النقدي والإبداعي لدى الطلاب، فضلا عن توسيع مداركهم في مجالات البرمجة والتحليل الرقمي، مما يفتح أمامهم آفاق واسعة في سوق العمل المستقبلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد البلشي مجلس الشيوخ وزارة التربية والتعليم المناهج الدراسية طلاب الصف الأول الثانوي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
خطوة مهمة لمكافحة الإرهاب.. ترحيب برلماني بتصنيف حاكم ولاية تكساس لجماعة الإخوان كمنظمة إرهابية
برلمانى يشيد بقرار تكساس: خطوة قوية لمكافحة الإرهاب العالميمهران: يثمن قرار تكساس بتصنيف الإخوان وCAIR منظمات إرهابية ويؤكد أهميته في مواجهة التطرفوكيل صناعة الشيوخ: تصنيف الإخوان وCAIR إرهابيتين في تكساس خطوة حازمة وضرورية
رحب عدد من النواب بتصنّف حاكم ولاية تكساس، جريج أبوت، رسميًا جماعة الإخوان المسلمين ومجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (CAIR) كمنظمة إرهابية أجنبية ومنظمة إجرامية عابرة للحدود الوطنية.
حيث يمنع هذا التصنيفُ الجماعةَ من شراء أو امتلاك الأراضي في تكساس، ويمنح المدعي العام في تكساس سلطة اتخاذ إجراءات قانونية لإغلاقهما.
أشاد النائب شعبان عبد اللطيف، عضو مجلس الشيوخ، بالقرار الذي أصدره حاكم ولاية تكساس بتصنيف جماعة الإخوان وCAIR كمنظمات إرهابية، واصفًا الخطوة بأنها ضرورية لتعزيز الأمن الداخلي ومحاربة التطرف.
وأضاف عبد اللطيف، أن القرار يمثل نموذجًا فاعلًا في مواجهة النشاطات الإرهابية العابرة للحدود، ويعطي الولايات الأخرى رسالة واضحة أن أي دعم للإرهاب لن يُسمح به، وهو ما يعكس حزمًا واستراتيجية واضحة في مواجهة التهديدات.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن القرار الأمريكي يحمي المجتمع المدني من محاولات فرض أجندات سياسية ودينية متطرفة، مؤكدًا أن منع المنظمات من تملك الأراضي وإغلاق مراكزها يمثل إجراءً وقائيًا يضمن سلامة المواطنين ويحد من توسع النفوذ المتطرف.
وأكد عبد اللطيف، على أن هذه الخطوة تأتي في إطار سياسة صارمة وواعية تجاه الإرهاب، مشيدًا بالدور القيادي لحاكم تكساس في حماية الأمن الداخلي، معتبراً أن القرار يعكس نموذجًا يمكن الاستفادة منه في مكافحة التطرف عالمياً.
ومن جانبه أشاد النائب علي مهران عضو مجلس الشيوخ، بقرار حاكم ولاية تكساس جريج أبوت الذي أصدر تصنيفًا رسميًا يقضي باعتبار جماعة الإخوان المسلمين و مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (CAIR) منظمات إرهابية أجنبية ومنظمات إجرامية عابرة للحدود الوطنية.
وأكد النائب علي مهران أن هذا القرار يعكس إدراكًا متناميًا لخطورة التنظيمات المتطرفة وامتداداتها الخارجية، مشيرًا إلى أن التصنيف الجديد يمنع تلك الكيانات من شراء أو امتلاك الأراضي داخل الولاية، كما يمنح المدعي العام في تكساس صلاحيات موسعة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لإغلاق أي مقار أو أنشطة تابعة لهما.
وأضاف مهران أن خطوة تكساس تمثل رسالة واضحة بأن المجتمع الدولي لم يعد يتسامح مع الأنشطة المشبوهة للتنظيمات المتطرفة، مؤكدًا أن هذا التحرك يشجع دولًا أخرى على اتخاذ إجراءات مماثلة لحماية أمنها القومي، ومحاصرة أي محاولات لاختراق المؤسسات أو نشر الفكر المتطرف تحت أي غطاء.
وشدد النائب علي مهران على أن مواجهة التنظيمات المتطرفة لا تقتصر على الجانب الأمني فقط، بل تمتد لتشمل كشف مخططاتها وأساليبها في التأثير على المجتمعات واستغلال القوانين لتحقيق أهدافها.
وأكد أن قرارات من هذا النوع تُسهم في تعزيز الوعي العام بخطورة تلك الكيانات، وتدعم الجهود التشريعية والرقابية الرامية لحماية المجتمعات من أي أنشطة تهدد الأمن والاستقرار.
وفي السياق ذاته أشاد السعيد غنيم، وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، بقرار حاكم ولاية تكساس تصنيف جماعة الإخوان المسلمين ومجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (CAIR) كمنظمات إرهابية وأخرى إجرامية عابرة للحدود. ووصف القرار بأنه يعكس وعيًا واضحًا بخطر التنظيمات المتطرفة على الأمن الداخلي.
وأكد غنيم، أن منع المنظمات من شراء أو امتلاك الأراضي ومنح المدعي العام الحق في اتخاذ إجراءات قانونية لإغلاقها يمثل خطوة حاسمة لوقف نشاطاتها المريبة داخل الولايات المتحدة، ويعد مثالًا يُحتذى به على الحزم في مواجهة الإرهاب.
وأشار وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، إلى أن القرار يعكس فهمًا دقيقًا للعلاقات بين جماعات التطرف الإسلامي وشبكات دعم الإرهاب، مشيرًا إلى أن CAIR كانت متورطة في دعم بعض النشاطات المرتبطة بالإرهاب الدولي، وبالتالي التصنيف أصبح أمرًا ضروريًا لحماية المجتمع الأمريكي.
وأكد غنيم، أن هذه الخطوة ستعطي رسالة قوية لجميع التنظيمات المشابهة بأن أي نشاط إرهابي أو دعم له لن يتم التسامح معه، وهو توجه يستحق الدعم والمراجعة الإيجابية من جميع المؤسسات الدولية المعنية بمكافحة الإرهاب.