نائب كردي سابق:أزمة رواتب الإقليم لعدم إرسال حكومة البارزاني النفط والايرادات غير النفطية إلى بغداد
تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT
آخر تحديث: 1 شتنبر 2025 - 11:20 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- علق النائب الكردي السابق ريبوار كريم، الاثنين، على إرسال الحكومة الاتحادية لمبلغ 690 مليار دينار، وتأخير صرف رواتب شهر حزيران.وقال كريم في حديث صحفي، إن “هذه المشكلة ستستمر كل شهر، وتأخير الرواتب سيستمر، وكل يوم سنسمع ذهب وفد، وعودة وفد آخر، واجتماعات لا تفضي لنتيجة”.
وأضاف أن “الحل الرئيسي لمشكلة الإقليم هي بتلبية شروط الحكومة الاتحادية، وعلى رأسها الملف النفطي، لإنهاء معاناة الموظفين في كردستان، لأنه بدون حل مشكلة النفط، ستبقى هذه المشكلة قائمة، لأن بغداد تعاني من أزمة سيولة مالية، وعدم الإلتزام بالشروط يعقد القضية”.ويشهد ملف الرواتب والنفط بين بغداد وأربيل تجاذبات مستمرة منذ سنوات، حيث تربط الحكومة الاتحادية تحويل الأموال بتسليم الإيرادات المحلية والنفط المنتج في الإقليم، فيما تتمسك الشركات الأجنبية بشروط مالية وإجرائية أكثر تعقيداً، الأمر الذي جعل الأزمة متكررة رغم محاولات التوصل لاتفاقات سياسية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي فرنسي سابق: الانقسامات الحزبية تعرقل تشكيل حكومة مستقرة في البلاد
أكد الدبلوماسي الفرنسي السابق باتريك باسكال، أن الأزمة السياسية التي تشهدها فرنسا في الوقت الراهن ما زالت تراوح مكانها.
وتابع “باسكال” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الإثنين، أن المشهد الحزبي المعقد والانقسام الواضح بين التيارات السياسية جعل من الصعب تشكيل حكومة مستقرة.
وأضاف أن فرنسا، التي كانت تُعرف بالاستقرار منذ تأسيس الجمهورية على يد شارل ديجول، باتت تعاني اليوم من ارتباك سياسي وتشتت في موازين القوى داخل البرلمان.
وأوضح باسكال ، أن تخفيض فترة الرئاسة من 7 إلى 5 سنوات، إلى جانب تراكم الديون الداخلية والأزمات الاقتصادية والمالية، كان من بين الأسباب التي ساهمت في زيادة حدة التوتر داخل النظام السياسي الفرنسي.
وأشار، إلى أن هذه العوامل أضعفت فعالية الحكومات المتعاقبة، وجعلت مهمة رئيس الوزراء أكثر تعقيدًا في ظل برلمان منقسم بشدة.
وذكر، أن الدولة الفرنسية أصبحت منقسمة إلى 3 تيارات رئيسية يصعب التوفيق بينها، إذ يسعى كل حزب إلى تحقيق مصالحه الخاصة دون وجود أرضية مشتركة تجمعهم، مما أدى إلى فشل محاولات عديدة لتشكيل حكومة تحظى بأغلبية برلمانية مستقرة، مؤكدًا، أن هذا الانقسام لا يقتصر تأثيره على الداخل فقط، بل يمتد إلى تراجع الدور الفرنسي على الساحة الدولية.