بوابة الوفد:
2025-10-07@23:49:23 GMT

الصحة: تشغيل 200 عيادة لعلاج السمنة والدعم النفسي

تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT

في إطار خطتها لتعزيز خدمات الرعاية الأساسية، أعلنت وزارة الصحة والسكان تشغيل 120 عيادة متخصصة في علاج السمنة، و80 عيادة للدعم النفسي، داخل الوحدات الصحية ومراكز طب الأسرة، منذ يناير 2025. 

وكيل وزارة الصحة تتفقد الخدمة الليلة بمستشفى الفيوم العام "الصحة" تطلق المؤتمر العلمي الأول للتغذية العلاجية بأمانة المراكز الطبية المتخصصة

أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن المرحلة الأولى لعيادات السمنة شملت تشغيل 50 عيادة، تلتها إضافة 70 عيادة في أغسطس 2025.

 

أما عيادات الدعم النفسي، فقد بدأت بـ36 عيادة في يناير، مع توسع تدريجي لتصل إلى 80 عيادة في مختلف المحافظات. 

وأكد حرص الوزارة على تقريب الخدمات النوعية من المواطنين، من خلال دمجها في الرعاية الأولية، لرفع الوعي وتعزيز أنماط الحياة الصحية، بما يدعم بناء نظام صحي متكامل يضمن العدالة والجودة.

من جانبه، أشار الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، إلى أن مكافحة الأمراض غير السارية أولوية قصوى، وأن هذه العيادات تمثل خطوة استراتيجية تركز على الوقاية المبكرة والتكامل بين الرعاية الجسدية والنفسية. وأضاف أنها لا تقتصر على العلاج، بل تشمل رفع الوعي المجتمعي لخفض معدلات الأمراض المزمنة وتحسين الصحة العامة على المدى الطويل.

وفي سياق المتابعة، قامت الدكتورة رشا خضر، رئيس قطاع الرعاية الصحية الأساسية وتنمية الأسرة، بجولة ميدانية لتفقد بعض العيادات، للتحقق من جودة الخدمات، الالتزام بالبروتوكولات، وجاهزية الكوادر والتجهيزات، بالإضافة إلى قياس رضا المترددين. وأكدت أن هذه العيادات نقلة نوعية في الرعاية الأولية، حيث تقدم حزمة متكاملة لمكافحة السمنة ومخاطرها (مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب)، مع دمج الصحة النفسية لسد الفجوات وسط المجتمع وتقليل الوصمة الاجتماعية.

وبحسب الإحصائيات، بلغ عدد المترددين على عيادات السمنة 28,442 مواطناً حتى الآن، حصلوا على تقييم صحي وإرشاد غذائي ومتابعة طبية، أما عيادات الدعم النفسي، فقد استقبلت 15,646 متردداً، مما يعكس الإقبال المتزايد على هذه الخدمات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة والسكان علاج السمنة عيادة للدعم النفسي الوحدات الصحية

إقرأ أيضاً:

تحديث الاستراتيجية العربية للرعاية الصحية الأولية وطب الأسرة

  بدأت اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اجتماع اللجنة العربية للرعاية الصحية الأولية برئاسة العراق لمدة يومين وذلك في إطار متابعة تنفيذ قرار مجلس وزراء الصحة العرب الخاص بتحديث الاستراتيجية العربية لتطوير الرعاية الصحية الأولية وطب الأسرة 2011-2016، بما يتماشى مع التطورات الصحية العالمية ويعزز قدرة الدول العربية على مواجهة التحديات المتزايدة في مجالات الأمراض غير السارية، والأوبئة والاحتياجات الصحية للمجتمعات في أوقات السلم والحرب"، ويهدف الاجتماع إلى تعزيز النظم الصحية وتحقيق التغطية الصحية الشاملة للدول العربية. 


ويشارك فى الاجتماع على مدى يومين كبار المسؤولين والخبراء المختصين بشؤون الرعاية الصحية الأولية في الدول الأعضاء.


وأكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، خلال اجتماع اللجنة العربية للرعاية الصحية الأولية الذي عُقد اليوم بمقر الأمانة العامة، على أهمية تحديث الاستراتيجية العربية لتطوير الرعاية الصحية الأولية وطب الأسرة، تنفيذًا لقرار مجلس وزراء الصحة العرب رقم (4) الصادر عن الدورة العادية الستين (جنيف – مايو 2024).


وأعربت الأمانة العامة للجامعة العربية عن تقديرها للتعاون المثمر مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، الذي يسهم في دعم الجهود العربية الرامية إلى تعزيز تكامل برامج الصحة الإنجابية ودمج خدمات مكافحة العنف ضد النساء والفتيات ضمن منظومة الرعاية الصحية الأولية، بما يحقق الأمن الصحي للمجتمعات العربية.


وشددت على أن تبنّي مفهوم الرعاية الصحية الأولية لم يعد مقتصرًا على تقديم الخدمات الأساسية، بل أصبح نهجًا شاملًا للإصلاح الصحي يهدف إلى تحقيق العدالة والمساواة والسيطرة على الأمراض السارية وغير السارية وخفض معدلات وفيات الأمهات والأطفال. كما أشارت إلى أن إعلان المآتا لعام 1978 كان نقطة تحول في مسيرة الصحة العالمية، تلاه اعتماد أهداف التنمية المستدامة التي جعلت من الصحة والرفاه محورًا رئيسيًا في أجندة 2030.


وأوضحت أن مجلس وزراء الصحة العرب أولى اهتمامًا كبيرًا بتطوير الرعاية الصحية الأولية، مستعرضة أبرز القرارات الصادرة عنه منذ عام 2009، والتي دعت إلى تحسين مستوى الخدمات الصحية، وتطبيق نموذج طب الأسرة، وتخصيص الموارد اللازمة وفق معايير منظمة الصحة العالمية، وتفعيل دور المجتمع المدني والقطاع الخاص في تعزيز منظومة الرعاية. كما أشارت إلى إعلان الكويت الصادر عن القمة الاقتصادية العربية عام 2009، الذي أكد على أهمية التوسع في مشروعات الرعاية الصحية الأساسية ومكافحة الأمراض غير المعدية وتحقيق الأمن الدوائي العربي.


وأكدت أن الاستراتيجية العربية للرعاية الصحية الأولية وطب الأسرة (2011–2016) كانت مرجعًا أساسيًا لعدد من الدول العربية في تطوير سياساتها الصحية، إلا أن المستجدات الإقليمية والدولية تفرض اليوم تحديثها لمواكبة الواقع الجديد الذي فرضته تحديات كجائحة كوفيد-19، والعبء المتزايد للأمراض غير السارية، والتغيرات الديموغرافية، إضافة إلى التطورات الرقمية التي توفر فرصًا لتعزيز كفاءة الخدمات الصحية.


وأشارت إلى أن الهدف من الاجتماع لا يقتصر على استعراض ما تحقق في الماضي، بل يهدف إلى رسم خريطة طريق لمستقبل الرعاية الصحية الأولية في العالم العربي، من خلال ترسيخ التغطية الصحية الشاملة، وتعزيز نماذج الرعاية القائمة على طب الأسرة، والاستثمار في القوى العاملة الصحية، وزيادة الموارد المخصصة للقطاع الصحي، وتفعيل الشراكات مع المجتمع المدني والمنظمات الدولية.
س.ع

طباعة شارك الأمانة العامة لجامعة الدول العربية مجلس وزراء الصحة العرب التطورات الصحية العالمية

مقالات مشابهة

  • استقرار الأسهم الأوروبية مع تعويض قطاع الطاقة خسائر الرعاية الصحية
  • تحديث الاستراتيجية العربية للرعاية الصحية الأولية وطب الأسرة
  • قافلة طبية مجانية بقرية ديبي برشيد لتقديم الرعاية الصحية للأهالي
  • لتوفير الرعاية الصحية المجانية.. قافلة طبية بقرية ديبي برشيد خلال يومى الجمعة والسبت المقبلين
  • الحرب تؤزّم الوضع النفسي للفلسطينيين بالصفة الغربية
  • ترامب: يسعدني العمل مع الديمقراطيين بشأن الرعاية الصحية
  • تأجير العيادات المسائية للأطباء الشباب.. الصحة تتحرك تجاه هجرة الأطباء
  • وزير الرياضة يتدخل لحل أزمة تدريب اللاعب ويوجه بتوفير الرعاية الصحية له
  • أمير حائل يدشن عددًا من المبادرات الصحية بالمنطقة
  • حمد الطبية: توسيع الرعاية متعددة التخصصات لمرضى السمنة