حزينة عشان مش جانبه.. ميار الببلاوى تروي تطورات حالة زوجها بعد إصابته بجلطة.. خاص
تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT
كشفت الفنانة المعتزلة والإعلامية ميار الببلاوي عن تطورات الحالة الصحية لزوجها بعد تعرضه الى أزمة صحية أثناء سفره الى السعودية حيث تعرض الى جلطة فى القلب وخضع الى عملية جراحية خلال الساعات الماضية.
وقالت ميار الببلاوي فى تصريح خاص لصدى البلد : زوجي حاليا بحالة جيدة وفى تحسن مستمر بعد أن تعرض الى جلطة فى القلب فى مطار السعودية وهو ما يحزننى انى لست بجواره حاليا وأتمنى له دوام الصحة والعافية.
وأوضحت ميار الببلاوي : أطمئن عليه باستمرار خاصة أن هذه الجلطة الثالثة التى أصيب بها بعد إجراء عمليتين من قبل فى القلب ورغم الاطمئنان عليه الا أننى مازالت قلقة عليه حتى خروجه من المستشفى.
وقد تعرض زوج الفنانة ميار الببلاوي لوعكة صحية، استدعت إجراؤه عملية جراحية.
وقالت ميار الببلاوي: يارب هو زوجى وحب عمرى وأنت الشافى المعافى اشفى زوجى وارزقه الصحة والعافية ورده لى بألف سلامة، أول مرة تسافر وقلبى مقبوض استحلفكم بالله الدعاء لزوجى أرجوكم.
ردت الفنانة ميار الببلاوي ، على الادعاءات التي تعرضت لها بعد خطوبة نجلها وأنها تدعي الإصابة خوفا من الحسد، وأن الموضوع ليس له أي أساس من الصحة.
وقالت في تصريح خاص لموقع صدى البلد: “الناس اللي اتنمرت عليا وعلى ابني في خطوبته وعلى عروسته، انتو ازاي عايشين كده بجد، اللي يقول ابني انتحر قبل كده، واللي يقول ابني عنده توحد، والعروسة مش عارف ايه، أي تأليف وخلاص، العروسة وأهلها حزنوا بدل ما يفرحوا، ومش فاهمة ليه ميتمش تجريم التعليقات على حسابات المشاهير”.
وأضافت ميار الببلاوي: “اللي قالوا إني ادعيت الإصابة في فرح ابني عشان أعمل ترند أو خايفة من الحسد ناس مريضة، بوظوا فرحتي بخطوبته، أنا اتعورت فعلا في الخطوبة وركبتي اتقطعت ولغاية دلوقتي مش قادرة أمشي، هل أنا محتاجة أمثل إني متعورة عشان أبقى ترند؟ ينفع ناس تقول للعروسة ربنا يعينك على العقربة حماتك”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ميار الببلاوي أعمال ميار الببلاوي الفنانة ميار الببلاوي میار الببلاوی
إقرأ أيضاً:
لوباريزيان تروي قصة جنود احتياط يرفضون العودة لجيش إسرائيل
ذكرت لوباريزيان الفرنسية أن الحرب على غزة ولبنان وإن كانت أثرت سلبا على حياة الإسرائيليين بشكل عام، فإنها مست بشكل خاص حياة جنود الاحتياط، وبينهم الجندي شاكيد الذي تحدثت إليه مبعوثة الصحيفة إلى تل أبيب أنيسة حمادي.
ونقلت حمادي عن الجندي شاكيد تأكيده أن شكوكا كثيرة روادته بعيد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لكنه لم يستطع الحديث إلى أحد بشأنها "شعرت أنه من الخطر التعبير عن شكوكي"، لأن الغضب كان شديدا عقب الهجوم، يوضح شاكيد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إسرائيل تعالج نحو 80 ألف عسكري وتواجه "تحديا وطنيا كبيرا"list 2 of 2الانتحار والاضطرابات النفسية خطر صامت يجتاح الجيش الإسرائيليend of listوبحسب التقرير، كان شاكيد يعمل بالقرب من الحدود اللبنانية، وظل خلال العامين الماضيين يتنقل بين وحدتين، مهندسا في إحداها، وممرضا في الوحدة الأخرى.
هروب من الخدمةوتحدث إلى الصحيفة موضحا أن ضابطا أخبرهم في سبتمبر/أيلول 2024 وبشكل لا لبس فيه أن الهدف من التمرين الذي كانوا يخوضونه هو "إخلاء القرى الشيعية في جنوب لبنان"، أي تدمير المباني لجعل عودة السكان مستحيلة.
صراحةٌ دفعته لاتخاذ قرار بالهروب من الخدمة -بحسب ما صرح به للصحيفة- مضيفا "كنت أخشى أن يكرهني أصدقائي ويصفونني بالخائن".
ويقول إنه انضم إلى جمعية الرافضين للمشاركة في الحرب "جنود من أجل الرهائن" (refuzniks)، مبرزا أن الهدف كان أن يقول للجنود: أنتم لستم خونة إذا رفضتم الأوامر.
وتضم المجموعة نحو 400 عضو فقط، من أصل 400 ألف جندي احتياط، لكن شاكيد يقول إن عشرات الآلاف من الجنود لا يستطيعون اتخاذ موقف خوفا من خذلان رفاقهم في السلاح.
يوضح جندي الاحتياط شاكيد أنه لم يتلق أبدا أمرا بإطلاق النار على المدنيين، لكنه تحدث عن أسلوب أكثر خبثا، شرحه في قوله "عندما يقول الوزراء إنه لا يوجد أبرياء في غزة على سبيل المثال، فإن ذلك يؤثر على قرارات الجنود".
ليس معارضة للحربونقلت الصحيفة عن جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله إنه منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2024 لم يعد بإمكانه الاعتماد إلا على ما بين 75% إلى 85% من جنود الاحتياط، مقابل نسبة 100% في بداية الحرب.
وحرص شاكيد على التوضيح بأنه ليس ضد الحرب، بل يعارض الطريقة التي تدار بها، مبرزا أنه على الجيش "أن يقاتل باحترافية واحترام، وأن يتبع القانون".
إعلانوكشفت الصحيفة أن المتحدث باسم جمعية "جنود من أجل الرهائن" يوتام فليك، طُرد من الجيش لانتقاده سياسة الحكومة.
ونقلت عنه قوله إنه كان يفاجأ مع مرور كل يوم أن الحكومة فقدت كل عناصر الحياء.
ويتابع أنه لم يتلق أبدا أمرا بإطلاق النار على المدنيين، لكنه تحدث عن أسلوب أكثر خبثا، شرحه في قوله "عندما يقول الوزراء إنه لا يوجد أبرياء في غزة على سبيل المثال، فإن ذلك يؤثر على قرارات الجنود، حتى حياتي لا تهمهم".
وبالنسبة ليوتام، فهناك الآلاف من جنود الاحتياط لم يعودوا يستجيبون للاستدعاءات، وعلق على ذلك قائلا "الجيش في أزمة عميقة".
وذكرت لوباريزيان أن مجموعة أخرى نشأت في إسرائيل باسم "مجندو الاحتياط من أجل إنهاء الحرب"، وذلك كرد فعل على غزو مدينة غزة، وتضم ما يقرب من 600 عضو، وتدين هذه الحركة التكلفة الأمنية والاقتصادية التي تتكبدها إسرائيل جراء حرب طويلة الأمد.
ونقلت الصحيفة الفرنسية عن رافائيل بيكاتش -ضابط الصف الإسرائيلي الفرنسي (26 عاما)، وعضو "مجندو الاحتياط من أجل إنهاء الحرب"- قوله إن المجموعة تلقت دعما من الرأي العام الإسرائيلي لإنهاء الحرب.
ومن جهته شرح يوتام فيلك للصحيفة أن التعب الجسدي والعقلي لجنود الاحتياط منذ عامين قضية "تغذيها الحكومة" بسياساتها، وتابع "لا أعرف كيف سنقوم بإصلاح غزة، الأرواح البشرية شيء لا يمكن أبدا إعادته".