الحكومة تؤكد حرصها توفير كل التسهيلات للمنظمات العاملة في المجال الصحي والإنساني
تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT
أكد رئيس الوزراء سالم صالح بن بريك، حرص الحكومة على توفير كل أشكال التسهيلات الممكنة لعمل المنظمة والمنظمات الدولية العاملة في المجال الصحي والإنساني بما يضمن وصول المساعدات والخدمات الطبية إلى مستحقيها بأمان وفاعلية.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الاثنين في العاصمة المؤقتة عدن، وفد من منظمة أطباء بلا حدود برئاسة المدير القطري للمنظمة جوليان رايكمان، وفق وكالة سبأ الرسمية.
جرى خلال اللقاء بحث تدخلات المنظمة الطبية والإنسانية في عدد من المحافظات، وآفاق تعزيز الشراكة مع الحكومة لمواجهة التحديات الصحية المتفاقمة، إضافة إلى المشاريع التي تنفذها والخطط المستقبلية.
وعبر بن بريك عن تطلعه إلى تعزيز التنسيق مع وزارة الصحة العامة والسكان لضمان تكامل الجهود وتوحيد الأولويات وتحديد التدخلات بحسب الاحتياجات الملحة.
من جانبهم، استعرض وفد المنظمة تدخلاتهم الحالية في مجالات الطوارئ الطبية والصحة الإنجابية ورعاية الأمومة والطفولة، ومعالجة الإصابات الناتجة عن النزاع، متطرقين إلى الخطط المستقبلية للمنظمة للعمل في اليمن والتنسيق القائم مع الحكومة، إضافة إلى العمل على توقيع اتفاقية مع الحكومة تشمل جميع أقسام المنظمة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحكومة المنظمات الدولية أطباء بلا حدود
إقرأ أيضاً:
المرأة العاملة| اختيارها يحمي الأسرة أم يرهقها؟.. استشاري أسري يوضح
أكد المحامي والاستشاري الأسري محمود صابر أن المرأة العاملة ليست مجبرة على العمل خارج المنزل، وأن أي إجبار من الزوج عليها يُعد تجاوزًا للحقوق الأساسية للطرفين.
وأوضح خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن مشاركة المرأة في مصاريف البيت يجب أن تكون اختيارية بالكامل، وليست واجبًا مفروضًا عليها، مهما كانت ظروف الأسرة الاقتصادية.
وأشار صابر إلى أن كثيرًا من النساء يقررن العمل رغبة في تحسين مستوى حياتهن أو رفاهية أسرهن، وليس بالضرورة لسد النقص المالي.
وأضاف أن الالتزامات المالية بين الزوجين منفصلة بطبيعتها، فالزوج مسؤول عن الإنفاق الأساسي، بينما مساهمة الزوجة تأتي كاختيار واعٍ.
وحذر الاستشاري الأسري من أن أي محاولة لإجبار المرأة على العمل أو تحميلها مسؤوليات تفوق طاقتها قد تؤدي إلى توتر العلاقة الزوجية وإرهاق نفسي وجسدي، وهو ما ينعكس سلبًا على الجو الأسري ككل.
وأكد أن احترام خيار المرأة في العمل أو البقاء بالمنزل هو الضمانة الحقيقية لتوازن الأسرة واستقرارها.