السفير ماجد عبد الفتاح: منع تأشيرات الرئيس عباس خطأ جسيم كشف تعنت واشنطن تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
قال السفير ماجد عبد الفتاح رئيس بعثة جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة، إنّ الكثير من المحللين يرون أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ارتكب خطأ جسيما بمنع صدور تأشيرات للرئيس محمود عباس أبو مازن وعدد من كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية قبل انعقاد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، لأنه فتح الباب للمزيد من الدول للتعرف على التعنت الأمريكي في التعامل مع القضية الفلسطينية.
وأضاف عبد الفتاح، في حواره مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ لهذا القرار سابقة في عام 1988، عندما جرى منع الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات من حضور الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار منفرد من الإدارة الأمريكية، وعقدت الجمعية العامة جلسة من 13 لـ15 ديسمبر في جنيف، وذهب عرفات وتحدث أمام الجمعية العامة في ذلك التوقيت.
وتابع: "أتوقع أن ذلك سيناريو ممكن تكراره في هذه المرحلة"، كما تطرق إلى دور الجماعة العربية وبعثة جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة والدول العربية في تقديم الدعم في حال إن لم تكن السلطة الوطنية الفلسطينية ممثلة في الاجتماعات، مؤكدًا، على أنه دور محوري وكبير يقع على الدول الأعضاء في الجامعة العربية أكبر مما يقع على الأمين العام والجامعة العربية.
وأوضح: "لدينا اجتماع وزاري مقرر سلفا في 4 سبتمبر بالقاهرة، وأعتقد أن هذه الموضوعات ستكون على الأجندة، كيف نتعامل مع القرار الأمريكي؟ هل سيستمر انعقاد مؤتمر حل الدولتين في المرحلة الثانية منه؟ وهل سنمضي قدما رغم وجود الرئيس الفلسطيني أم سنؤجل هذا المؤتمر إلى مرحلة لاحقة وهناك مشاورات مكثفة تجري بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، وهذه المشاورات سيتم إعلامنا بها".
وأردف: "سنتشاور في أفضل السبل من أجل ضمان عدم فقدان الزخم، وأثق في أن الزخم سيزيد ولن يقل"، مشددًا، على أن القرار من حرمان الرئيس الفلسطيني من حضور الجمعية العامة بهدف منعه من حضور مؤتمر حل الدولتين لن ينجح وسيأتي بنتائج عكسية وستكون صدمة أكبر للولايات المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماجد عبدالفتاح السفير ماجد عبدالفتاح غزة الجمعیة العامة
إقرأ أيضاً:
نائبة بالبرلمان الإسباني: نؤكد ضرورة دعم القضية الفلسطينية
أكدت نائبة بالبرلمان الإسباني، على ضرورة دعم القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن إسبانيا اتخذت إجراءات عديدة ضد إسرائيل.
وأضافت النائبة الإسبانية، في تصريحات صحفية"، أننا أوقفنا تصدير الأسلحة لإسرائيل.
وشددت النائبة الإسبانية، على ضرورة تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار في غزة، مشيرة إلى أن إسبانيا من أوائل الدول التي اعترفت بدولة فلسطين.
وكانت قد رحبت إسبانيا، بمقترح الخطة الأمريكية للسلام لإنهاء الحرب في غزة، داعية جميع الأطراف إلى الالتزام بوقف العنف.
وأكدت الحكومة الإسبانية، أنه يجب بذل كل الجهود في المفاوضات لإنهاء الحرب، مشددة على ضرورة وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن وتدفق المساعدات الإنسانية بشكل عاجل لوقف المعاناة التي طال أمدها.
وأضاف البيان أن إسبانيا تؤكد دعمها المستمر للجهود الرامية لتحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط، قائم على تنفيذ حل الدولتين.