مسئول الفعاليات بـ«القومي للحضارة»: نشر الهوية المصرية بين الأجيال الناشئة أولوية
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
أكدت منار حسن، مسئولة تنظيم الفعاليات الثقافية بالمتحف القومي للحضارة المصرية، أن المتحف مستمر في أداء دوره كمنصة ثقافية وترفيهية تعكس الهوية المصرية وتُعزز من التراث المتنوع لمختلف الشعوب الوافدة، بالإضافة إلى العمل على غرس الموروث الثقافي في نفوس الأجيال الجديدة.
وأوضحت منار حسن، خلال مداخلة عبر برنامج «هذا الصباح» المُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أن المتحف يعمل ضمن خطة فعّالة لإدارة الفعاليات، تُراعي المزج بين الترفيه والتعليم والثقافة، بهدف نشر المعرفة وتعزيز الانتماء، وتشمل هذه الخطة إقامة فعاليات دورية متنوعة، من أبرزها مشروع «محافظات مصر»، الذي يجري خلاله عرض دراسات ميدانية وثقافية لكل محافظة على حدة.
وقالت إن محافظة قنا كانت ضيف الشرف مؤخرًا في هذه السلسلة، لتكون المحافظة العاشرة التي يسلط الضوء على تراثها ضمن هذا المشروع الثقافي الوطني.
وأضافت أن “ما تم تقديمه عن قنا كان زاخرًا ومتنوعًا، إذ ركزنا على عناصر رئيسية تُبرز الطابع المميز للمحافظة من حيث التاريخ، العادات، والفنون، والمعالم الطبيعية والإنسانية”.
ولفتت إلى أنه من ضمن الفعاليات التي احتفى بها المتحف، كان عرض مجموعة من الأفلام الوثائقية التي تناولت محافظة قنا بطريقة بصرية حية، أظهرت فيها الطبيعة، الحياة اليومية، والعناصر الثقافية الفريدة التي تشتهر بها المحافظة، ما أتاح للزوار فرصة نادرة للتعرف على قنا من منظور شامل ومعمق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف القومي للحضارة محافظة قنا الموروث الثقافي محافظات مصر
إقرأ أيضاً:
خبير إعلام رقمي يكشف عن أسماء الأجيال بمعايير التكنولوجيا
أكد رامي المليجي، مستشار الإعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي، أن تطور التكنولوجيا عبر العقود لم يؤثر فقط على أسلوب الحياة، بل أصبح معيارًا لتصنيف الأجيال البشرية عالميًا، مشيرًا إلى أن هذه التصنيفات نشأت أساسًا من عالم التسويق لتحديد أنماط السلوك والاستهلاك.
وأوضح "المليجي" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الثلاثاء، أن ما يُعرف بـ"الجيل الصامت" هو الجيل الذي عاصر الحرب العالمية الثانية، وتلاه جيل الطفرة بين عامي 1945 و1967.
وجاء بعده جيل إكس (X) الممتد من عام 1965 حتى 1980، وهو الجيل الذي شهد دخول الحواسيب إلى المنازل للمرة الأولى.
وأشار إلى أن تلى ذلك جيل واي (Y)، أو ما يُعرف بالجيل الذهبي، الممتد من 1981 إلى 1990، فهو الجيل الذي تميز بتوازن فريد بين التكنولوجيا والحياة الواقعية، ثم ظهر جيل زد (Z) الذي وُلد في بيئة رقمية بالكامل، حيث وجد الإنترنت والتكنولوجيا جزءً من واقعه منذ لحظة ولادته.
وأشار المليجي إلى أن الفترة من عام 2014 إلى 2025 تُعرف بـ "جيل ألفا"، وهو جيل "الخوارزميات" الذي يتعامل مع أنظمة ذكية تتحكم بالمحتوى الموجّه إليه، ثم جيل بيتا وهم مواليد عام 2025، سيكون "جيل ما بعد الذكاء الاصطناعي" بكل ما يحمله من تحولات جذرية في طبيعة الإدراك والسلوك.