عربي21:
2025-10-07@23:59:11 GMT

لقاء مع حفار القبور

تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT

كان العام 2023 عاما حزينا ومؤلما للشعب السوري، إذ جاء الزلزال المدمر الذي أصاب مناطق واسعة من شمال غرب سوريا ليضيف فصلا جديدا من فصول المعاناة الإنسانية والألم الذي كابده السوريون، من قصف وتدمير وتهجير وغرق في البحار وهجمات بالأسلحة الكيماوية؛ شنها نظام مجرم استخدم أبشع صنوف القهر والتعذيب والتنكيل في مواجهة شعب أعزل خرج للمطالبة بحريته وكسر طوق العبودية.



في نفس العام الذي شهد محنة السوريين كانت المنحة في مزيد من العمل والعطاء من قبل المؤسسات والمنظمات السورية الإغاثية والإنسانية المدنية التي توافدت لحضور مؤتمر المانحين في بروكسل في شهر حزيران/ يونيو. وقد أظهرت تلك المؤسسات كفاءة وخبرات تراكمت على مدى أكثر من 11 عاما من عمر الثورة، وزادت من حماستنا للقيام بالمزيد من العمل وسط محاولات إقليمية وعربية للتطبيع مع النظام البائد وإعادة تأهليه.

مؤلمة تلك القصص التي سردها حفار القبور عن أجساد صغيرة لأطفال أو نساء تم تشويها بلا رحمة أو شفقة. وفي حادثة شخصية مؤلمة استطاع التعرف على جثة أحد أصدقائه من جيران الحي الذي كان يقطنه، عندما كان يقوم بنقل تلك الأكياس التي احتوت على أجساد الضحايا الأبرياء
كانت الأنشطة المرتبطة بالشاهد قيصر وغيره من محاولات التوثيق وكشف جرائم النظام؛ أساسية ومهمة للغاية في معركة إسقاط النظام وتعريته على المستوى السياسي والإنساني والقانوني الدولي. ومن هنا قمنا في الشبكة السورية البريطانية "SCAN UK" (شبكة المؤسسات والجمعيات الخيرية السورية في المملكة المتحدة)، بالتنسيق مع المنظمة السورية للطوارئ في الولايات المتحدة الأمريكية "SETF" بتنظيم أسبوع من الأنشطة والفعاليات في جامعة "SAOS" البريطانية العريقة وسط لندن لعرض مجموعة من صور قيصر، بالإضافة إلى جلسات ونقاشات حوارية للحديث عن سوريا ومستقبل الصورة السورية.

بدأنا التنسيق لأسبوع المناصرة وأردنا أن يكون قويا ومؤثرا، وأن لا يقتصر فقط على المعرض أو الجلسات الحوارية، فقمنا بتنسيق جلسة خاصة في الخارجية البريطانية لاثنين من شهود المقابر الجماعية في سوريا وقد أطلق عليهما الاسمان الحركيان "حفار القبور" و"سائق البلدوزر". كانت هذه المرة الأولى التي تلتقي بها المبعوثة البريطانية إلى سوريا المعينة حديثا السيدة آن سنو مع الشاهدين بشكل مباشر منذ تسلمها منصبها.



كان اللقاء الأول مع الشاهدين في صباح يوم تشريني غائم في مقر وزارة الخارجية البريطانية القريب من البرلمان البريطاني ومقر رئاسة الحكومة البريطانية، حيث قدم الشاهدان في الموعد المحدد، بحضور فريق عمل المبعوثة البريطاني وفريقي عمل الشبكة السورية البريطانية والمنظمة السورية للطوارئ. قمت بافتتاح الجلسة بكلمة شكرت فيها المبعوثة البريطانية ووزارة الخارجية على تعاونهم، وعلى إتاحة الفرصة للشهود للإدلاء بشهاداتهم والكشف عما بحوزتهم من معلومات متعلقة بالمقابر الجماعية التي ارتكبها نظام الأسد المجرم.

خيّم الصمت في القاعة مع بدء الشاهدين الحديث عن قصتهم، وكيف تحولت حياتهم من مجرد عمال مدنيين في مؤسسات البلدية ومكتب دفن الموتى إلى شهود عيان على تأسيس المقابر الجماعية التي شرع النظام بالعمل عليها مع وصول العنف والبطش إلى درجة غير مسبوقة في تاريخ البلاد. بدأت الحكاية في مقبرة مدنية على أطراف مدينة السيدة زينب في ضواحي دمشق وبالقرب من مقبرة الشهداء في نجها، حيث قام النظام بالتوسع في تلك المقبرة ودفن آلاف الجثث فيها وبشكل جماعي، ومن خلال فريق من العمل خضع لرقابة صارمة ومباشرة من الأجهزة الأمنية التي كانت تحضر تلك الجثث في شاحنات نقل كبيرة.

بعد أن بلغت المقبرة حدها الأقصى ولم تعد قادرة على استيعاب المزيد، انتقل حفار القبور مع العاملين في تلك المقبرة إلى منطقة أخرى شمال دمشق على بعد حوالي 37 كم، في منطقة القطيفة تحديدا، للعمل في مقبرة جديدة في أرض شاسعة مترامية الأطراف وغير مأهولة بالسكان. أصبح العمل في المقبرة الجديدة أكثر تنظيما، حيث تم تجهيز حفر كبيرة بعمق عشرات الأمتار وعمل الفريق فيها على دفن الجثث بمعدل ثلاث أو أربع مرات أسبوعيا. كان يتم نقل الجثث في شاحنات مبردة وتوضع أجساد الضحايا في أكياس بلاستيكية شفافة ومرقمة من الخارج بأرقام واضحة، وقد تم تحدثت تقارير حقوقية عن المخابرات الجوية باعتبارها الجهة الأساسية المسؤولة عن نقل أجساد الضحايا من المعتقلات أو المراكز الطبية إلى مواقع المقابر الجماعية.

في أحد الأيام وبينما كان حفار القبور يشرف على عملية إنزال الجثث من الشاحنة قام بالتوقيع على استلام عدد معين كما جرت العادة، إلا أنه ولسبب ما قرر القيام بالتأكد من العدد دون أن يثير انتباه أحد من رجال الأمن، وكانت الصدمة أن العدد اقترب من ضعف العدد الذي وقع عليه. أعاد الكرّة في الموعد الذي تلاه ليفاجأ بأن العدد الفعلي الذي يقوم باستلامه هو أكبر من العدد الذي يجري التوقيع عليه، ومع تكرار العملية عدة مرات وصل إلى قناعة مفادها أن الرقم الفعلي غير مطابق لما يتم تسليمه على الورق والتوقيع عليه، وهذا قد يفسَّر بعملية تصفية ميدانية أو اعتقالات عشوائية كانت تقوم بها أجهزة النظام البائد دون توثيق أو قيود رسمية ضمن منظومة تلك الأجهزة.

مؤلمة تلك القصص التي سردها حفار القبور عن أجساد صغيرة لأطفال أو نساء تم تشويها بلا رحمة أو شفقة. وفي حادثة شخصية مؤلمة استطاع التعرف على جثة أحد أصدقائه من جيران الحي الذي كان يقطنه، عندما كان يقوم بنقل تلك الأكياس التي احتوت على أجساد الضحايا الأبرياء.

وبينما كان حفار القبور يسرد تلك التفاصيل باللغة العربية وبلهجة سورية، بدا التأثر واضحا على وجوه الحاضرين، وانهمرت الدموع من عيني أحد موظفي وزارة الخارجية البريطانية الذي لم يستطع أن يتمالك نفسه عند سماع قصة المقابر الجماعية التي يشيب لها الولدان.

شهادة مباشرة عن وحشية وإجرام بلا حدود لتوطيد أركان حكم بيت الأسد بالحديد والنار، ذلك البيت الطائفي الدموي الذي اعتقده العالم أجمع بيتا قويا؛ لكنه لم يكن إلا أوهن من بيت العنكبوت وانتهى به المطاف ليكتب التاريخ عنه كأقذر عائلة حكمت سوريا واستباحت شعبها وأرضها
انتهى اللقاء ودوّن الحضور ملاحظاتهم بصمت وحزن وشعور بالعجز أحيانا لأن آلة القتل كانت مستمرة في سوريا بلا هوادة وعلى مرأى ومسمع من العالم أجمع. فالمواقع التي تم حفرها كمقابر جماعية تم رصدها من قبل الأقمار الصناعية التي كانت ترصد كل التغييرات التي تحدث على الأرض، وقد وصل عدد تلك المقابر إلى ما لا يقل عن 66 مقبرة في جميع أنحاء البلاد، حسب ما أفادت به اللجنة الدولية للمفقودين ومقرها مدينة لاهاي في هولندا.

تابعتُ الحديث مساء ذلك اليوم مع حفار القبور، وتعرفت على مزيد من القصص المؤلمة وعن شهادته لتصفية ميدانية لعدد من الشبان الذين تم اعتقالهم على حواجز أمنية وقضوا نحبهم دون سؤال أو تحقيق أو حتى تهمة كاذبة توجه لهم، بل إرضاء لنوازع الشر ولسلوك إجرامي دموي لا حدود له. عدت بعد ذلك اليوم الطويل المتعب إلى غرفتي في الفندق وحاولت النوم، لكن لم أستطع، بعد ما سمعته من شهادة مباشرة عن وحشية وإجرام بلا حدود لتوطيد أركان حكم بيت الأسد بالحديد والنار، ذلك البيت الطائفي الدموي الذي اعتقده العالم أجمع بيتا قويا؛ لكنه لم يكن إلا أوهن من بيت العنكبوت وانتهى به المطاف ليكتب التاريخ عنه كأقذر عائلة حكمت سوريا واستباحت شعبها وأرضها.

بعد سقوط النظام البائد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر من العام المنصرم وتحديدا في السابع من ذلك الشهر، نشرت وكالات الأنباء العالمية الخبر المؤلم عن المقبرة الجماعية شمال دمشق في موقع القطيفة، والتي يعتقد أنها ضمت رفاة أكثر من مئة ألف شخص في ذات الموقع الذي أدلى حفار القبور بشهادته حوله، وقد تحدث التقديرات مئات الآلاف من الضحايا موزعين على بقية المقابر الجماعية، وهذا يشير إلى الأولوية القصوى للشروع بعملية العدالة الانتقالية والدفع بجهود مؤسساتية كبيرة لمعرفة مصير هؤلاء الشهداء، وإغلاق الجرح النازف المزمن الذي أصاب أهلهم وأحبتهم ولم يندمل.

شهداء الثورة السورية ليسوا أرقاما وأعدادا، بل هم قصصٌ وآمالٌ وأحلامٌ جميلة تم وأدها على يد نظام البراميل المجرم، وهم بالتأكيد وديعة غالية وأمانة كبيرة في أعناق أهل الثورة وكل الطامحين ببناء سوريا الجديدة دولة للحرية والكرامة والعدالة.

الرحمة والخلود لأرواح كل الشهداء والأبرياء والضحايا والموعد دوما مع عدالة حقيقية يوم القيامة في محكمة قاضيها هو الله، وهو أحكم الحاكمين وخير الحاكمين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات قضايا وآراء كاريكاتير بورتريه قضايا وآراء سوريا جرائم المقابر الجماعية حفار القبور الأسد سوريا الأسد جرائم المقابر الجماعية حفار القبور مدونات مدونات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد سياسة سياسة صحافة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المقابر الجماعیة أجساد الضحایا حفار القبور

إقرأ أيضاً:

تقرير: واردات الأسلحة البريطانية إلى الاحتلال تسجل رقما قياسيا رغم الإبادة في غزة

كشف موقع القناة الرابعة البريطانية٬ في تقرير أعده قسم التحقق، أن قيمة الأسلحة والذخائر التي استوردها الاحتلال الإسرائيلي من المملكة المتحدة بلغت مستوى قياسيا غير مسبوق خلال عام 2025، وفقاً لتحليل خاص استند إلى بيانات رسمية صادرة عن هيئة الجمارك الإسرائيلية.

فقد أظهرت البيانات أن الاحتلال الإسرائيلي استورد ما يقرب من مليون جنيه إسترليني من الأسلحة والذخائر البريطانية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام، أي أكثر من ضعف الكمية التي تلقتها في أي من الأعوام الثلاثة السابقة.

وفي حزيران/يونيو الماضي٬ وحده، استورد الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 400 ألف جنيه إسترليني من الأسلحة البريطانية وهو أعلى مبلغ شهري يتم تسجيله منذ بدء رصد هذه البيانات في كانون الثاني/يناير 2022.

وفي أيلول/سبتمبر الماضي، وصلت قيمة الواردات إلى 310 آلاف جنيه إسترليني، لتسجل ثاني أعلى مستوى شهري على الإطلاق، فيما بلغت الواردات في آب/أغسطس نحو 150 ألف جنيه، تضمنت وفقاً لما ورد في كود السلع الإسرائيلي ذخائر بقيمة 20 ألف جنيه مصنفة على أنها "رصاص".

EXCLUSIVE: Israel’s arms imports from the UK have hit record high values in recent months, our @FactCheck team can reveal. pic.twitter.com/H85TtjHlA2 — Channel 4 News (@Channel4News) October 6, 2025
غموض الجهات المستفيدة
لم توضح البيانات طبيعة المشتريات أو الجهات المستفيدة منها داخل الاحتلال الإسرائيلي، لكنها أدرجت تحت فئة تشمل القنابل، الصواريخ، الطوربيدات، الذخائر، والقنابل اليدوية. وأشار التقرير إلى أنه من غير المعروف ما إذا كانت هذه المشتريات موجهة للاستخدام العسكري داخل الاحتلال أو لإعادة التصدير إلى دول أخرى.

ورغم تواصل فريق التحقيق مع الحكومتين البريطانية والإسرائيلية للحصول على توضيحات إضافية حول طبيعة الشحنات، لم يقدم أيٌّ من الطرفين تفاصيل جديدة.

اتهامات أممية بـ"أفعال إبادة"
تأتي هذه النتائج بعد صدور تقرير عن لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة، أكدت فيه وجود "أسس معقولة للاعتقاد بأن إسرائيل ترتكب أربعة أفعال من أفعال الإبادة الجماعية في غزة"، تشمل القتل، وإحداث أضرار جسدية ونفسية جسيمة، وتدمير الحياة بشكل متعمد، ومنع الولادات.

ودعت اللجنة الدول الأخرى إلى "استخدام جميع الوسائل المتاحة لمنع ارتكاب جريمة الإبادة في غزة" ووقف صادرات الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي في حال وجود ما يبرر استخدامها في تلك الجرائم.

إلا أن الاحتلال رفض ما ورد في التقرير الأممي، ووصف نتائجه بأنها "محرفة وكاذبة"، واتهمت اللجنة الأممية بأنها "تعمل كواجهة دعائية لحركة حماس".


"نظام رقابة صارم"
من جانبها، قالت الحكومة البريطانية للقناة الرابعة إنها "لا تصدر قنابل أو ذخائر لاستخدامها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في العمليات العسكرية بغزة أو الضفة الغربية"، ووصفت الإيحاء بعكس ذلك بأنه "مضلل تماماً".

وأضافت أن البيانات التي استند إليها التقرير تتضمن مواد تُستخدم لأغراض مدنية فقط أو يُعاد تصديرها ولا تبقى داخل الاحتلال الإسرائيلي أو تُستخدم من قبل جيش الاحتلال.

وأكد متحدث باسم الحكومة البريطانية أن بلاده "تأخذ نظام مراقبة صادرات الأسلحة على محمل الجد"، وأنها اتخذت "كل الإجراءات الممكنة لضمان عدم إصدار تراخيص لتصدير معدات عسكرية يمكن أن تُستخدم في الانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال في غزة".

تحليل البيانات: 8 ملايين سجل جمركي
شمل تحليل  قسم التحقق من الحقائق أكثر من 8 ملايين سجل جمركي صادر عن هيئة الضرائب الإسرائيلية بين كانون الثاني/يناير 2022 ٬ أيلول/سبتمبر 2025.

تتضمن البيانات التي تصفها الهيئة بأنها "صورة شاملة لحركة الواردات إلى إسرائيل"  ملخصات شهرية للكميات والقيمة المالية للبضائع المستوردة من كل دولة.

  وبحسب التقرير، ركز التحليل على السلع ذات المنشأ البريطاني المصنفة تحت رموز الجمارك الخاصة بالأسلحة والذخائر، إضافة إلى قطع غيار الدبابات والعربات المدرعة، مع استبعاد الأصناف غير العسكرية مثل السيوف والأسلحة البيضاء.

تراخيص التصدير البريطانية
وأوضح التقرير أن تصدير أي معدات عسكرية من المملكة المتحدة يتطلب ترخيصاً رسمياً من الحكومة. وفي أيلول/سبتمبر 2024، أعلنت لندن تعليق 29 ترخيصاً لتصدير أسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي خشية استخدامها في "انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني"، خصوصاً تلك الموجهة إلى قوات الاحتلال في غزة.

لكن رغم ذلك، لا تزال 347 رخصة تصدير إلى الاحتلال الإسرائيلي فعالة حتى تموز/يوليو 2025، منها 167 رخصة تخص معدات عسكرية، وفق بيانات وزارة الأعمال والتجارة البريطانية.

وتشمل هذه التراخيص قاذفات قنابل، مواد متفجرة، مكونات لقذائف الهاون والصواريخ، ومعدات استهداف، بحسب قاعدة بيانات الوزارة.

موقف الاحتلال
ورد متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية على استفسارات القناة الرابعة البريطانية بالقول إن القانون الإسرائيلي يمنع الكشف عن تفاصيل الواردات لأسباب تتعلق بالسرية الضريبية، مضيفاً أن الفئات الجمركية الواردة في التقرير "قد تشمل مجموعة واسعة من المواد التي ليست بالضرورة ذخائر حية أو أسلحة".

بهذا، يؤكد تحقيق القناة الرابعة  أن واردات الأسلحة البريطانية إلى الاحتلال الإسرائيلي تشهد ارتفاعاً غير مسبوق في الوقت الذي تواجه فيه تل أبيب اتهامات دولية بارتكاب جرائم إبادة في غزة، ما يطرح أسئلة جدية حول فعالية نظام الرقابة البريطاني، ومدى التزام لندن بالتزاماتها القانونية والأخلاقية بموجب القانون الدولي الإنساني.

مقالات مشابهة

  • المعلومات التحدي الأكبر الذي يواجه البحث عن المفقودين في سوريا
  • رئيس الجامعة البريطانية: إعداد 150 ورقة بحثية متميزة في محاكاة قمة المناخ
  • ما الجديد الذي يحمله المبعوث الأميركي في زيارته إلى سوريا؟
  • رئيس الجامعة البريطانية: 47 جنسية شاركت ببرنامج محاكاة قمة المناخ
  • من لندن إلى هونغ كونغ.. جهاز آيفون واحد يقود الشرطة البريطانية إلى عصابة هرّبت 40 ألف هاتف مسروق
  • عاجل. خلال لقاء الشرع.. مظلوم عبدي يرفع سقف المطالب الكردية ويدعو لمنطقة حكم ذاتي في سوريا
  • سوريا وقسد تتوصلان إلى وقف فوري لإطلاق النار
  • تقرير: واردات الأسلحة البريطانية إلى الاحتلال تسجل رقما قياسيا رغم الإبادة في غزة
  • وفاة الكاتبة البريطانية جيلي كوبر عن 88 عاماً
  • الشرطة البريطانية: الحريق أمام المسجد جريمة كراهية