قال الدكتور علي عبدالنبي، نائب رئيس هيئة المحطات النووية سابقًا، إن إيران تحاول كسب الوقت سياسيًا في مفاوضاتها مع القوى الغربية بشأن برنامجها النووي، مؤكدًا أن المبررات التي تقدمها طهران لتعطيل عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تستند إلى أساس علمي دقيق.

اجتماعات مكثفة لمجموعة العشرين لبحث الأمن الغذائي وسط تحديات عالمية وزير بريطاني سابق: لا يمكن معاقبة شعب بأكمله بسبب حماس.

. والغرب يواجه اختبارًا أخلاقيًا وزير بريطاني سابق: الدعم الأمريكي غير المشروط لإسرائيل أفقد التوازن في النظام العالمي أحمد العطار يطرح "تعالى" بمشاركة ابنته لأول مرة.. فيديو المهندس هاني محمود: بعض المستندات الحكومية تم الاحتفاظ بها ورقيا لأسباب قانونية.. وأرشفة مليار مستند 5 أشياء تمثل طريقة الاحتفال الأفضل بمولد النبي.. الشيخ رمضان عبد المعز يوضح محمد أبو داوود: المؤامرة التي تحاك لمصر مستمرة.. وأدعو المصريين أن يحافظوا على وطنهم السفير ماجد عبدالفتاح: نتوقع موافقة 14 دولة على القرار الجديد واحتمال استخدام واشنطن للفيتو السفير ماجد عبد الفتاح: الولايات المتحدة تتبع سياسة تقييد المشاركة بالأمم المتحدة مع من يخالف توجهاتها السفير ماجد عبدالفتاح: منع تأشيرات الرئيس عباس خطأ جسيم كشف تعنت واشنطن

وفي مداخلة ضمن برنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح عبدالنبي أن مفتشي الوكالة الذرية يمكنهم زيارة بعض المنشآت النووية الإيرانية التي لم تتعرض للقصف خلال الهجمات الأمريكية والإسرائيلية، مثل مفاعل بوشهر ومراكز الأبحاث النووية في طهران، لكنهم يُمنعون من دخول مواقع أخرى مثل نطنز وأصفهان، بزعم وجود "مخاطر إشعاعية".

وردًا على هذا الادعاء، قال عبدالنبي: "ما يُستخدم في منشآت مثل نطنز وفوردو هو مواد كيماوية سامة، وليست مشعة بالمعنى الكامل، لأنها لم تخضع لانشطار نووي داخل مفاعل".

وأضاف أن المواد المتداولة في هذه المواقع – مثل سادس فلوريد اليورانيوم واليورانيوم الطبيعي أو المخصب – تصدر إشعاعات ضعيفة من نوع "ألفا"، وهي لا تمثل خطرًا فعليًا ما لم تدخل إلى جسم الإنسان عبر التنفس أو الهضم.

وأكد عبدالنبي أن إيران توظف هذه الذرائع بشكل سياسي للتهرب من التفتيش في منشآت حساسة، مشددًا على أن: "إيران اليوم تقف على أرض صلبة من حيث قدراتها، وتمتلك كمية من اليورانيوم المخصب تكفي لصناعة قنبلة نووية، وفي وقت قصير نسبيًا".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مسؤول سابق المحطات النووية إيران تكسب الوقت سياسيا ولا مبررات علمية تمنع التفتيش النووي

إقرأ أيضاً:

إيران تنسحب من اتفاق القاهرة النووي: لا اتفاق نووي ولا تفتيش دولي

قررت إيران الانسحاب رسميًا من الاتفاق النووي الذي أبرمته مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية الشهر الماضي في القاهرة، برعاية مصرية، وذلك على خلفية إعادة تفعيل آلية "سناب باك" وعودة العقوبات الدولية ضد طهران.

وأكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن الاتفاق الذي وقّعه في 9 سبتمبر مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، لم يعد قائمًا، معتبرًا أنه فقد صلاحيته كأساس للتعاون بعد المتغيرات السياسية الأخيرة، وعلى رأسها تفعيل العقوبات.

وفي تصريحات لوسائل إعلام محلية عقب لقائه سفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية في طهران، أوضح عراقجي أن طهران ستُعلن قريبًا عن رؤيتها الجديدة للتعامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرًا إلى أن المستجدات الإقليمية والدولية "تفرض على إيران اتخاذ قرارات تتناسب مع الوضع الجديد".

واعتبر الوزير الإيراني أن تفعيل آلية "سناب باك" غيّر كل المعطيات، تمامًا كما فعل الهجوم العسكري الأخير، مضيفًا أن "اتفاق القاهرة لم يعد مجديًا أو ذا صلة بالواقع الراهن".

وتتيح آلية "سناب باك" — المندرجة في إطار الاتفاق النووي الإيراني وقرار مجلس الأمن 2231 لعام 2015 — لأي طرف من الأطراف الموقّعة (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا) إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران تلقائيًا، دون الحاجة لتصويت جديد في مجلس الأمن، في حال تم التأكد من أن طهران لا تلتزم ببنود الاتفاق.

وكان الاتفاق الذي وُقّع في القاهرة في 9 سبتمبر بوساطة مصرية، من خلال وزير الخارجية بدر عبد العاطي، قد جاء بهدف استئناف التعاون التقني والتفتيش النووي بعد أن علّقت إيران تعاونها مع الوكالة في يوليو، عقب هجوم إسرائيلي–أمريكي مشترك استهدف منشآتها النووية في يونيو، خلال حرب استمرت 12 يومًا.

وتضمّن الاتفاق "آليات عملية" لإعادة تفعيل عمليات التفتيش بموجب معاهدة عدم الانتشار النووي، مع التركيز على الشفافية وحماية السيادة الإيرانية، كما نُظر إليه كخطوة أولى لإعادة بناء الثقة بين طهران والوكالة الدولية.

ورغم إشادة المدير العام للوكالة رافاييل غروسي بالاتفاق، واعتباره "خطوة في الاتجاه الصحيح"، إلا أن عراقجي كان قد حذّر في وقت سابق من أن تفعيل آلية "سناب باك" سيُسقط الاتفاق تلقائيًا، وهو ما حدث بالفعل مع تصاعد التوترات الأخيرة.


© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

خليل اسامة

انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.

الأحدثترند إيران تنسحب من اتفاق القاهرة النووي: لا اتفاق نووي ولا تفتيش دولي سوريا: مرسوم رئاسي يفجّر خلافًا حول تاريخ انطلاق الثورة بالأرقام: ملايين الأوروبيين ينتفضون ضد إبادة الاحتلال لغزة إحصائيات صادمة بعد عامين من الإبادة.. 200 ألف طن متفجرات تعطل هبوط طائرة في مطار إيلات بسبب "مسيّرة" Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • أبرز الشخصيات التي اغتالتها إسرائيل منذ 7 أكتوبر
  • ترامب: لن ننتظر كثيرًا لمهاجمة إيران
  • ماجد الكدواني: طول الوقت كان عندي عقدة وقلق من مخرج "أول مرة"
  • إيران لا تعتزم استئناف المباحثات مع الأوروبيين بشأن ملفها النووي
  • ترامب يتوعد إيران بالقصف مجددا إذا أعادت تشغيل برنامجها النووي
  • إيران تؤكد عدم استئناف المفاوضات النووية مع أوروبا
  • ترامب يهدد بضرب إيران: لن ننتظر طويلا إذا استأنفت برنامجها النووي
  • ترمب: دمرنا برنامج إيران النووي وسنتعامل مع أي محاولة لاستعادته
  • عاجل| ترامب: دمرنا برنامج إيران النووي وآمل ألا تبدأ في استعادته
  • إيران تنسحب من اتفاق القاهرة النووي: لا اتفاق نووي ولا تفتيش دولي