كارثة إنسانية في غزة.. قوة مسلحة برعاية جيش الاحـ.ـتلال تستخدم المدنيين دروعا بشرية
تاريخ النشر: 3rd, September 2025 GMT
أفادت القاهرة الاخبارية فى خبر عاجل ، بأن هناك كارثة بشرية فى قطاع غزة حيث أن قوة مسلحة برعاية جيش الاحـ.ـتلال تستخدم المدنيين دروعًا بشرية .
وأكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن الوضع بقطاع غزة مروع والمجاعة من صنع الإنسان، مضيفا: "وأتحدث مع قادة العالم بهذا الشأن".
. والمجاعة من صنع الإنسان
وقال ستارمر في تصريحات له : نعمل على وقف إطلاق النار بغزة وتدفق المساعدات والإفراج عن الرهائن ووضع خطة سلام نحو حل الدولتين.
وأضاف ستارمر: على دولة الاحتلال السماح لوكالات الإغاثة بإدخال وتوزيع المساعدات المنقذة للحياة في قطاع غزة.
وتابع ستارمر: الحكومة الإسرائيلية تمنع دخول المساعدات الملحة إلى غزة لذلك أعلنا عن مجاعة من صنع الإنسان.
وختم ستارمر تصريحاته قائلا : المعابر البرية هي الطرق الوحيدة المستدامة لإيصال المساعدات إلى غزة بالكميات المطلوبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قوة مسلحة جيش الاحتلال الوضع بقطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعبر عن قلقه البالغ إزاء القيود على وصول المساعدات باليمن
دعا الاتحاد الأوروبي إلى إزالة العوائق لضمان إيصال المساعدات بشكل آمن لجميع أنحاء اليمن، معبرا عن قلقه البالغ إزاء تزايد القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية.
وفي بيان له خلال الدورة الستين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، أدان الاتحاد بشدة الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان، وخاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وأشار إلى أنه سيواصل دعم بناء قدرات اللجنة الوطنية للتحقيق، لكنه يرى أن الولاية الحالية غير كافية، داعيا المجلس إلى منح تفويض رسمي لمناقشة الوضع المتدهور على الأرض في اليمن استنادا إلى تقرير مستقل من مكتب المفوض السامي.
في غضون ذلك، أدانت بريطانيا انتهاكات مليشيا الحوثي لحقوق الإنسان واعتقال موظفي الأمم المتحدة والعاملين بالمجال الإنساني في مناطق سيطرتها، فضلا عن الهجمات العشوائية على المدنيين والبنية التحتية المدنية.
أتى ذلك خلال كلمة لسفيرة المملكة المتحدة لحقوق الإنسان "إليانور ساندرز" ألقتها أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، عبرت فيها عن قلق بلادها إزاء الانتهاكات في اليمن.
وبينت أن القيود المتزايدة على النساء وحرية تنقلهن، والعنف الجنسي، وزواج الأطفال، والتعدي على حرية الدين والمعتقد، تعد انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان يمارسها الحوثيون، داعية جميع أطراف النزاع إلى احترام التزاماتها في مجال حقوق الإنسان.
يذكر أن اليمن يعيش واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، إذ يحتاج أكثر من 21 مليون شخص إلى شكل من أشكال المساعدات الإنسانية والحماية، بحسب تقارير الأمم المتحدة.
ومنذ انقلاب مليشيا الحوثي عام 2014، شكّلت القيود التي تفرضها المليشيا في المناطق الخاضعة لسيطرتها، إلى جانب تعقيدات الأوضاع الأمنية والسياسية، عائقًا رئيسيًا أمام وصول المساعدات إلى ملايين المدنيين.