مستشار الرئيس الفلسطيني: شعبنا لن يُهجّر من أرضه رغم المخططات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 3rd, September 2025 GMT
قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني وقاضي قضاة فلسطين، إن جوهر القضية الفلسطينية لا يتعلق بما تبقى من اتفاقيات أوسلو، بل يرتبط بوجود الشعب الفلسطيني نفسه الذي سيبقى رغم أنف الاحتلال وقادته المتطرفين.
وأضاف الهباش، في تصريحات مع الإعلامي همام مجاهد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الشعب الفلسطيني يمثل الحقيقة التاريخية الراسخة التي سبقت وجود الاحتلال وستبقى بعد زواله، مؤكدًا أن قادة الاحتلال دخلوا التاريخ من "أقذر أبوابه"، بينما سيبقى الشعب الفلسطيني راسخًا على أرضه ومتمسكًا بحقوقه.
وأكد الهباش أن حجر الزاوية في الصمود الفلسطيني هو البقاء والتجذر في الأرض، والتشبث بالحقوق والمقدسات، في مواجهة محاولات الاحتلال لتنفيذ مخطط التهجير الجماعي لدفن القضية الفلسطينية.
وشدد على أن الخيار الاستراتيجي للقيادة الفلسطينية يتمثل في تعزيز صمود الشعب بكل الوسائل، والعمل على المسارات السياسية والدبلوماسية والقانونية والإعلامية، إلى جانب الحشد العربي والدولي، خاصة في ظل التقدم الذي بدأ يظهر من خلال اعترافات دولية بالدولة الفلسطينية.
وأشار الهباش إلى أن الشعب الفلسطيني خاض نضاله على مدار أكثر من 100 عام باستخدام وسائل متعددة، بدءًا من الكفاح المسلح والانتفاضات، وصولاً إلى العمل السياسي والدبلوماسي.
وأوضح أن القيادة الفلسطينية لا تتقيد بخيار واحد، بل تختار الوسيلة الأنسب بحسب المرحلة، مع التأكيد على تقليل الخسائر البشرية قدر الإمكان.
وقال إن القيادة الحالية، التي فجّرت الثورة المسلحة في ستينيات القرن الماضي، هي نفسها التي تقود اليوم العمل السياسي والقانوني والدبلوماسي، في دلالة على مرونة الرؤية الفلسطينية وثبات الهدف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمود الهباش الرئيس الفلسطيني فلسطين القضية الفلسطينية الاحتلال الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
نائبة بالبرلمان الإسباني: نؤكد ضرورة دعم القضية الفلسطينية
أكدت نائبة بالبرلمان الإسباني، على ضرورة دعم القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن إسبانيا اتخذت إجراءات عديدة ضد إسرائيل.
وأضافت النائبة الإسبانية، في تصريحات صحفية"، أننا أوقفنا تصدير الأسلحة لإسرائيل.
وشددت النائبة الإسبانية، على ضرورة تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار في غزة، مشيرة إلى أن إسبانيا من أوائل الدول التي اعترفت بدولة فلسطين.
وكانت قد رحبت إسبانيا، بمقترح الخطة الأمريكية للسلام لإنهاء الحرب في غزة، داعية جميع الأطراف إلى الالتزام بوقف العنف.
وأكدت الحكومة الإسبانية، أنه يجب بذل كل الجهود في المفاوضات لإنهاء الحرب، مشددة على ضرورة وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن وتدفق المساعدات الإنسانية بشكل عاجل لوقف المعاناة التي طال أمدها.
وأضاف البيان أن إسبانيا تؤكد دعمها المستمر للجهود الرامية لتحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط، قائم على تنفيذ حل الدولتين.