أفاد مراسل قناة "إكسترا نيوز" من معبر رفح البري، محمد عادل، بدخول الفوج الخامس من القافلة الإنسانية الـ30، المعروفة باسم "زاد العزة"، إلى قطاع غزة، عبر معبر كرم أبو سالم، وذلك بعد انطلاقه من الجانب المصري لمعبر رفح.

وتسير القافلة جمعية الهلال الأحمر المصري منذ 27 يوليو الماضي، في إطار الجهود المستمرة لتقديم الدعم الإغاثي لسكان القطاع المحاصر.

وتضم القافلة شاحنات محملة بمساعدات إنسانية متنوعة، تشمل سلالًا غذائية تحتوي على البقوليات، الأرز، المعكرونة، الزيت، السمن، السكر، إلى جانب مياه شرب نظيفة، مستلزمات شخصية، مستلزمات خاصة بالأطفال، فضلًا عن مواد طبية وأدوية علاجية.

وأكد المراسل أن المساعدات المقدمة تستهدف تلبية الاحتياجات الأساسية لسكان غزة، في ظل استمرار الحصار المفروض عليهم، والذي أدى إلى تدهور كبير في الأوضاع المعيشية والصحية داخل القطاع.

طباعة شارك معبر رفح القافلة الإنسانية قطاع غزة غزة مساعدات إنسانية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: معبر رفح القافلة الإنسانية قطاع غزة غزة مساعدات إنسانية

إقرأ أيضاً:

قافلة الأزهر الدعوية بالعاشر من رمضان تنشر قيم التسامح والوسطية وتواجه الفكر المتطرف

 استقبل المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان والمشرف على جهاز حدائق العاشر، القافلة الدعوية التي أطلقها الأزهر الشريف إلى المدينة، تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبالتنسيق مع الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وذلك في إطار الدور التنويري للأزهر الشريف وجهوده المتواصلة لترسيخ قيم التسامح والاعتدال.

تأتي هذه القافلة ضمن سلسلة من القوافل الدعوية والتثقيفية التي ينظمها الأزهر في مختلف المحافظات والمدن الجديدة، بهدف مواجهة الفكر المتطرف، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتقديم صورة حقيقية عن وسطية الإسلام وسماحته، بما يعزز من قيم التعايش والمواطنة والانتماء الوطني.

وشهدت فعاليات القافلة تفاعلًا واسعًا من أهالي مدينة العاشر من رمضان، حيث تضمنت مجموعة من الندوات والمحاضرات التوعوية التي تناولت قضايا دينية ومجتمعية متنوعة، من أبرزها الحديث عن فضل الشهادة ومكانة الشهيد في الإسلام، ومخاطر تعاطي المخدرات وسبل الوقاية منها، إلى جانب مناقشة انتصارات أكتوبر المجيدة واستلهام الدروس الوطنية من بطولات القوات المسلحة، فضلًا عن أهمية حفظ اللسان وضبط السلوك كأحد المفاتيح المؤدية إلى الجنة.

وأكد أعضاء القافلة خلال اللقاءات أن مواجهة الفكر المنحرف لا تكون إلا بنشر الوعي الصحيح والفكر الوسطي المستنير الذي يحترم الإنسان ويكرّم العقل ويصون المجتمع من الانقسام والتطرف.

كما شددوا على أن الأزهر الشريف، بقيادة الإمام الأكبر، سيظل حصن الوسطية ومنارة الفكر الرشيد، داعين الشباب إلى التمسك بالقيم الأخلاقية والدينية والابتعاد عن الشائعات التي تستهدف النيل من استقرار الوطن ووحدته.

من جانبه، أعرب المهندس علاء عبد اللاه مصطفى عن تقديره العميق للدور الوطني والتنويري الذي يقوم به الأزهر الشريف ومجمع البحوث الإسلامية، مؤكدًا أن هذه القوافل الدعوية تمثل رسالة وعي حقيقية تلامس احتياجات المجتمع، وتسهم في بناء المواطن القادر على التمييز بين الحق والباطل.

 وأشار إلى أن جهاز المدينة يرحب دائمًا بكل المبادرات التي تهدف إلى بناء الإنسان المصري الواعي، مؤكدًا أن التنمية الحقيقية لا تقتصر على مشروعات البنية التحتية فقط، بل تمتد إلى بناء الفكر والوجدان ونشر ثقافة التسامح والانتماء.

واختُتمت فعاليات القافلة بتأكيد مشترك بين المشاركين على أهمية استمرار التعاون بين الأزهر الشريف وأجهزة المدن والجهات التنفيذية لنشر قيم السلام والتعايش، وتحصين النشء والشباب ضد الفكر المتطرف، دعمًا لجهود الدولة المصرية في تعزيز الاستقرار وترسيخ الهوية الوطنية القائمة على الوسطية والاعتدال.

مقالات مشابهة

  • عزلة في بني حشيش تقدم قافلة اعناب للمرابطين
  • وزير خارجية هولندا من أمام معبر رفح: نشكر مصر على دورها في إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • أبناء بني حشيش يسيرّون قافلة سابعة من الأعناب للمرابطين في الجبهات
  • موفد "القاهرة الإخبارية" لمعبر رفح المصري يرصد جهود ادخال المساعدات لغزة
  • قافلة إغاثية سعودية جديدة تصل إلى غزة مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية
  • محمّلة بسلال غذائية.. وصول قافلة إغاثية سعودية جديدة إلى قطاع غزة
  • قافلة إغاثية سعودية جديدة تصل إلى قطاع غزة
  • وصول قافلة إغاثية سعودية جديدة إلى قطاع غزة
  • قافلة الأزهر الدعوية بالعاشر من رمضان تنشر قيم التسامح والوسطية وتواجه الفكر المتطرف
  • أرقام تكشف آلية التجويع الممنهج لسكان غزة