خمس دقائق يوميًا تنقذ حياتك.. التمارين القصيرة تقلل خطر الوفاة المفاجأة
تاريخ النشر: 4th, September 2025 GMT
توصلت دراسة حديثة إلى أن خمس دقائق فقط من النشاط البدني القوي يوميًا يمكن أن تقلل من خطر الوفاة المبكرة لمدة تصل إلى 6 سنوات مقبلة وأشارت النتائج إلى أن هذه الدقائق القصيرة من التمارين يمكن أن تندمج بسهولة في المهام اليومية مثل صعود الدرج أو الأعمال المنزلية
قاد الدراسة فريق من الباحثين بقيادة البروفيسور إيمانويل ستاماتاكيس من جامعة سيدني ونشرت في مجلة سيركيوليشن وتعد من أوائل الدراسات التي تناولت فوائد ما يعرف بالنشاط البدني العرضي وهو النشاط الذي لا يتم ضمن جدول تمارين منظم بل يُمارس تلقائيًا خلال أنشطة الحياة اليومية.
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية يتسبب مرض القلب والأوعية الدموية في وفاة نحو 18 مليون شخص سنويًا وتؤكد الدراسة أن النشاط العرضي القوي يمكن أن يقلل من هذا الخطر حتى عند ممارسته لعدة دقائق فقط يوميًا.
حللت الدراسة بيانات تعود إلى نحو 24 ألف شخص متوسط أعمارهم 62 عامًا باستخدام أجهزة قياس مثبتة على المعصم على مدار أسبوع كامل ووجد الباحثون أن المشاركين الذين لم يمارسوا الرياضة بانتظام واستطاعوا ممارسة خمس دقائق من النشاط القوي أو 25 دقيقة من النشاط المعتدل يوميًا كانوا أقل عرضة للوفاة المبكرة وخاصة من أمراض القلب.
لا حاجة لعضوية صالة رياضيةأظهرت النتائج أن النشاط البدني لا يجب أن يكون ضمن برنامج رياضي منظم ليحقق نتائج صحية مهمة فالقيام بمهام مثل التنظيف السريع أو حمل أغراض ثقيلة أو المشي السريع داخل المنزل يمكن أن يعادل التمارين القوية التي تقلل خطر الوفاة المفاجأة.
أوصى الباحثون بدمج النشاط عالي الكثافة في روتين الحياة اليومي حتى وإن كان لفترات قصيرة وأضافوا أن هذه الاستراتيجية تعد مثالية للأشخاص الذين لا يستطيعون الالتزام ببرامج رياضية طويلة أو يجدون صعوبة في تخصيص وقت لممارسة الرياضة.
توصيات للمجتمع الطبيحثت الدراسة الأطباء والممارسين الصحيين على تشجيع المرضى على الاستفادة من النشاط العرضي لا سيما أولئك الذين لا يفضلون التمارين المنتظمة فالفوائد تبدأ من دقائق معدودة وتنعكس على الصحة العامة وطول العمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وفاة ممارسة خمس دقائق النشاط القوي التمارين القوية دقائق معدودة الصحة العام وفاة المبكرة القلب والأوعية الدموية منظمة الصحة العالمية الأوعية الدموية من النشاط یمکن أن یومی ا
إقرأ أيضاً:
دراسة: التدريبات الرياضية تقلل الإحساس بالجوع داخل المخ
توصل فريق من الباحثين في الولايات المتحدة إلى أن مركبًا كيميائيًا يتكون في الجسم أثناء ممارسة التدريبات الرياضية يثبّط الشعور بالجوع داخل المخ.
وتوصل الباحثون من مجموعة جامعات ومؤسسات بحثية أمريكية من بينها كلية طب جامعة "ستانفورد" ومؤسسة "دان دنكان" البحثية للأمراض العصبية في تكساس، أن المركب الكيميائي "Lac Phe" الذي يفرزه الجسم أثناء التدريبات الرياضية، يثبّط الشعور بالجوع عن طريق التأثير على الخلايا العصبية في المخ، وأكّدوا أن هذا الاكتشاف قد يساعد في التوصل إلى علاجات جديدة لمشكلة السمنة وزيادة الوزن.
أخبار متعلقة استجابة لترامب.. الأمم المتحدة تفتح تحقيقًا في تعطل السلم الكهربائيأمام الأمم المتحدة.. كوريا الشمالية تؤكد تمسكها بترسانتها النوويةوزير الخارجية يشارك في اجتماع دول مجلس التعاون والولايات المتحدة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } دراسة: التدريبات الرياضية تقلل الإحساس بالجوع داخل المخ - مشاع إبداعيالتدريب المنتظم فعال لإنقاص الوزنوخلال الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Nature Metabolism المتخصصة في أمراض التمثيل الغذائي، تبيّن للباحثين بعد إجراء سلسلة اختبارات على فئران التجارب، أن المجهود البدني يقلل الشهية لدى الفئران، ويساعد في إنقاص الوزن.
ويقول الباحث يانج هي، وهو أستاذ مساعد متخصص في أمراض الأعصاب في مؤسسة "دان دانكان" البحثية: "تعتبر ممارسة التدريبات الرياضية بانتظام وسيلة فعالة لإنقاص الوزن، والوقاية من الأمراض المرتبطة بالسمنة مثل السكري وأمراض القلب"، مضيفًا في تصريحات للموقع الإلكتروني "سايتيك ديلي" المتخصص في الأبحاث العلمية أن "الرياضة تساعد في إنقاص الوزن عن طريق زيادة كمية الطاقة التي يستهلكها الجسم، ولكن هناك آليات أخرى على الأرجح تساعد في هذه العملية أيضًا".
وأوضح يانج: "لقد تحرينا طريقة تنظيم المخ للشهية وسلوكيات التغذية، ووجدنا أن المركب Lac Phe ينطوي على أهميته في مساعدة الأشخاص الذين يحتاجون إلى إنقاص أوزانهم".
وتوصّل الباحثون، إلى أن هذا المركب الكيميائي يعمل بشكل مباشر على الخلايا العصبية من نوعية AgRP الموجودة في منطقة تحت المهاد داخل المخ، وهي المسؤولة عن تنشيط الشعور بالجوع، وتقليل نشاطها، مما يسمح بتنشيط نوع آخر من الخلايا العصبية التي تعطي شعورًا بالشبع وتحمل اسم خلايا PVH.