رجل أعمال مصري يستحوذ على 85% من منجم ضخم في السودان
تاريخ النشر: 4th, September 2025 GMT
يمتلك الجارحي 47.5% من أسهم “ديب ميتالز”، فيما تعود الحصة المتبقية إلى رجلي الأعمال السودانيين عمر النمير ومبارك أردول. وتنص الاتفاقية على التزام الحكومة السودانية بتسهيل الإجراءات الفنية والقانونية وضمان انطلاق المشروع.
التغيير: بورتسودان
أعلنت شركة “ديب ميتالز”، المملوكة لرجل الأعمال المصري محمد الجارحي، عن استحواذها على 85% من منجم “أركيديا” للذهب في السودان، ضمن صفقة استثمارية كبرى تبلغ قيمتها نحو 277.
وبحسب مصادر إعلامية الخميس، جرى توقيع الاتفاقية بين الجارحي ووزارة المعادن السودانية، ممثلة بالوزير نور الدائم محمد أحمد طه، حيث تتضمن الصفقة أيضًا الاستكشاف والإنتاج في ثلاثة مربعات امتياز كبرى ومنجم صغير موزعة على ولايات الشمالية، البحر الأحمر، نهر النيل، والقضارف، بحسب بيان صادر عن الشركة.
ويمتلك الجارحي 47.5% من أسهم “ديب ميتالز”، فيما تعود الحصة المتبقية إلى رجلي الأعمال السودانيين عمر النمير ومبارك أردول. وتنص الاتفاقية على التزام الحكومة السودانية بتسهيل الإجراءات الفنية والقانونية وضمان انطلاق المشروع، بينما ستعمل الشركة على تنفيذ مشروعات للتنمية المحلية ضمن مسؤوليتها المجتمعية.
ويشهد قطاع الذهب في السودان انتعاشًا ملحوظًا منذ عام 2024، حيث ارتفع الإنتاج إلى 65 طنًا محققًا إيرادات بلغت 1.6 مليار دولار، مقارنة بـ34.5 طنًا وإيرادات 2.02 مليار دولار في 2022، قبل اندلاع الحرب.
وتعزى الزيادة بشكل أساسي إلى ارتفاع أسعار الذهب وانضمام مزيد من عمال المناجم الحرفيين إلى السوق الرسمية بعد خفض الضرائب والرسوم.
ويعد الذهب أحد أبرز مصادر الإيرادات للحكومة السودانية في ظل الحرب المستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023، وهو ما دفع السلطات إلى توقيع صفقات مع شركات من الصين وروسيا وقطر، إلى جانب الاستثمار المصري الحالي، لتعزيز عائدات الدولة المتأثرة بالصراع.
الوسوماحتكار صادر الذهب الذهب السودانيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الذهب السوداني
إقرأ أيضاً:
خروج الجامعات السودانية من التصنيف العالمي و مؤشر جودة التعليم
خرجت الجامعات السودانية من التصنيف العالمي الخاص بمؤشر جودة التعليم في العالم و ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻋﻦ المنتدى ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻓﻲ دافوس للعام 2024، وخرج السودان ضمن 6 دول عربية من التصنيف بشكل كامل وهي ليبيا والصومال والعراق وسوريا واليمن.
الخرطوم _ التغيير
و بحسب التصنيف حلت قطر الأولى عربيا والرابعة عالميا في مؤشر جودة التعليم في العالم، وتلتها الإمارات في المرتبة الثانية عربياً و العاشرة عالمياً، ثم لبنان في المرتبة الثالثة عربياً والـ 25 عالمياً.
وجاء ترتيب الدول العربية بعد ذلك، البحرين (33)، الأردن (45)، السعودية (54)، تونس (84)، الكويت (97)، المغرب (101)، عمان (107)، الجزائر (119)، موريتانيا (134).
بينما احتلت مصر المرتبة الأخيرة عربياً، والمرتبة 139 عالميا، من أصل 140 دولة تضمنها مؤشر دافوس لجودة التعليم.
أما اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ العالم، فقد كانت من نصيب ﺳﻨﻐﺎفوﺭﺓ، تلتها سويسرا في المرتبة الثانية، وفنلندا ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ الثالثة.
وفي العام 2022 كان قد أعلن وقتها وزير التعليم العالي والبحث العلمي، محمد حسن دهب، عن خروج الجامعات السودانية من التصنيف العالمي. في وقت قال إن وزارته أقرت خطة لمراجعة مخرجات الكليات والجامعات وتطوير وتجويد المناهج والاهتمام بالبحوث العلمية لتكون مواكبة للتطورات.
ونوه خبراء في قطاع التعليم إلي أن خروج السودان من التقييم العالمي لجودة التعليم، يُعد مؤشراًسالباً على السودان والاقتصاد السوداني برمته لجهة أن هنالك ارتباط قوى بين التقدم التكنلوجي والتعليم من جهة والمستوى الاداري والتعليم من جهة أخرى مضيفا .
يذكر أن التقييم العالمي عادة يتم بالتركيز على عدة مؤشرات منها البيئة التعليمية وتشمل ( قاعات ،فصول ،معامل وكتب الى جانب الأساتذة وعددهم ومؤهلاتهم العلمية وتدريبهم وانتاج البحث العلمي كما وكيفا إضافة الى خدمة المؤسسة التعليمية للمجتمع، وقبل ذلك نسبة الانفاق الحكومي في الموازنة العامة للدولة الى جانب اصلاح وتطوير النظام التعليمي وفق خطة استراتيجية مدروسة (متوسطة وطويلة المدى) من تدريب الأساتذة ودعم البحث العلمي الذي يخدم عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وتعد وزارة التعليم العالي و البحث العلمي في السودان من أكثر الوزارات التي لا تجد دعماً من الحكومة، وتعد ميزانيتها هي الأضعف مقارنة مع بقية الوزارات الأخرى في البلاد.
الوسومالتصنيف العالمي الجامعات السودانية المنتدى ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ دافوس للعام 2024 قطر الأولى عربياً مؤشر جودة التعليم في العالم