روبيو: الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيخلق المزيد من المشاكل
تاريخ النشر: 4th, September 2025 GMT
قال ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، خلال تصريحاته مساء اليوم الخميس، إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيخلق المزيد من المشاكل، وفقًا للقاهرة الإخبارية.
وعلى صعيد آخر، أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الخميس، عن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 64,231، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023
وأضافت المصادر الطبية أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 161,583، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
وقال فيليب لازاريني، مفوض الأونروا، إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش طالب بتحرك مباشر لتقديم المساعدات للفلسطينيين.
وأضاف قائلاً :"لسنا قادرين على حماية المدنيين بغزة في ظل تدهور الوضع الإنساني".
وتابع بالقول :"عدد كبير من موظفي الوكالة قتلوا في العمليات العسكرية الإسرائيلية".
وأكمل :"نعمل على تقديم المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة، ونحذر من تداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة على المدنيين".
و أصدرت وزارة الصحة في غزة، اليوم الخميس، بيانًا أعلنت فيه ارتفاع إجمالي شهداء المجاعة وسوء التغذية إلى 370 بينهم 131 طفلًا.
وأضاف بيان الوزارة الفلسطينية: "3 شهداء جراء المجاعة وسوء التغذية خلال الـ24 ساعة الماضية".
وقالت وزارة الخارجية القطرية في وقت سابق إن الإجراءات الإسرائيلية تلقى معارضة إقليمية ودولية واضحة.
وتابعت: "لا فائدة من انتظار عملية السلام في ظل رفض إسرائيل لتحقيقه".
وأضافت بالقول: "على المجتمع الدولي تشكيل موقف موحد لإيقاف إسرائيل، ويجب فتح معابر غزة وإدخال مزيد من المساعدات".
وأكملت: "خطة إسرائيل لاحتلال غزة تضع الجميع أمام تهديد بمن فيهم المحتجزون
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الأركان آيال زامير حذر الحكومة من تداعيات احتلال غزة.
وأكد زامير إن المجلس الوزاري المصغر "الكابينت" مُتجه نحو حكومة عسكرية في غزة.
وجدد زامير دعمه للصفقة المطروحة بشأن غزة بما تتضمنه من إنهاء الحرب وتبادل الأسرى.
وأضافت: "تسارع وتيرة التداعيات الكارثية للمجاعة في القطاع".
وذكرت مصادر عبرية نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين أن هناك ضغوط أمريكية على إسرائيل وسوريا للتوصل إلى اتفاق أمني الشهر المقبل.
وفي وقت سابق، تحدث الشرع عن شروط سوريا للدخول في مفاوضات سلام مع إسرائيل قائلاً :"العلاقة مع إسرائيل تمر عبر عودة الجولان واتفاق 1974".
وأضاف: "لن نبحث اتفاقية سلام مع إسرائيل قبل الالتزام باتفاق 1974".
وأكمل قائلاً: "استراتيجية سوريا قائمة على تصفير المشكلات وحل الخلافات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روبيو الاعتراف بالدولة الفلسطينية ماركو روبيو الدولة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مؤرخ فرنسي: أدلة قاطعة على دعم إسرائيل لعمليات سرقة المساعدات في غزة
قال المؤرخ والخبير الفرنسي في شؤون الشرق الأوسط، جان بيير فيليو، إنه شاهد “أدلة مقنعة تمامًا” على دعم القوات الإسرائيلية لمجموعات نهب هاجمت قوافل المساعدات الإنسانية داخل قطاع غزة خلال الحرب.
وأمضى فيليو، وهو أستاذ في معهد العلوم السياسية بباريس (ساينس بو)، أكثر من شهر داخل غزة في الفترة بين ديسمبر ويناير، بعد أن تمكن من الدخول عبر استضافة منظمة إنسانية دولية في منطقة المواسي جنوب القطاع، رغم القيود الإسرائيلية الصارمة على دخول الإعلام والباحثين المستقلين.
ووفق شهادته في كتابه الجديد «مؤرخ في غزة»، الصادر بالفرنسية في مايو وبالإنجليزية مؤخرًا، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلية شنت هجمات على عناصر محلية مكلفة بحماية قوافل المساعدات، ما أتاح لمهاجمين الاستيلاء على كميات كبيرة من المواد الغذائية والإغاثية كان السكان في أمس الحاجة إليها، وسط تحذيرات من مجاعة وشيكة آنذاك.
هجمات بطائرات مسيرة على فرق الحمايةويروي فيليو حادثة جرت في منطقة المواسي، حين كانت الأمم المتحدة تختبر مسارًا جديدًا لقافلة مؤلفة من 66 شاحنة انطلقت من معبر كرم أبو سالم. وبحسب شهادته، فإن طائرات مسيرة إسرائيلية من طراز “كوادكوبتر” أطلقت النار على مجموعات الحماية المحلية التي شكلتها حركة حماس بالتعاون مع عائلات نافذة، ما أدى إلى مقتل اثنين من الوجهاء قبل أن يتعرض نحو 20 شاحنة للنهب.
ويقول فيليو إن “المنطق الإسرائيلي كان يتمثل في إضعاف حماس والتشكيك في قدرة الأمم المتحدة على تأمين المساعدات، مع السماح لشبكات محلية مرتبطة بإسرائيل بإعادة توزيع المواد أو بيعها”.
تحذيرات أممية سابقةمن جانبه، نفي جيش الاحتلال الإسرائيلي بشدة ما ورد في كتاب فيليو، وقال إن الغارة التي يشير إليها استهدفت “مسلحين كانوا يخططون للاستيلاء بعنف على شاحنة مساعدات وتحويلها إلى مخازن تابعة لحماس”، مؤكداً أنه يعمل على ضمان تدفق الإغاثة وتقليل الأضرار بين المدنيين.
غير أن اتهامات فيليو تتقاطع مع مذكرات داخلية للأمم المتحدة تحدثت سابقًا عن “تساهل، إن لم يكن دعمًا نشطًا”، من جانب إسرائيل تجاه بعض العصابات المتورطة في نهب قوافل المساعدات.
كما اتهم فيليو القوات الإسرائيلية بقصف طريق بديل حاول برنامج الأغذية العالمي فتحه لتجنب نقاط النهب على الساحل، واصفًا القصف بأنه “محاولة متعمدة لإخراج الطريق من الخدمة”.
وأعرب المؤرخ الفرنسي عن صدمته من حجم الدمار في القطاع، قائلاً إن “كل شيء كان قائمًا قبل الحرب تم محوه بالكامل”. واعتبر أن الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023 تحولت إلى “مأساة كونية”.
وقال فيليو إن ما يحدث في غزة يشكل “مختبرًا لعالم ما بعد الأمم المتحدة وما بعد اتفاقيات جنيف والإعلان العالمي لحقوق الإنسان”، محذرًا من أن المشهد “يتسم بوحشية غير مسبوقة” ويترك تداعيات عالمية بعيدة المدى.