نقابة قرّاء القرآن تكشف حقيقة تمويل مقرها الجديد وتجديداته
تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT
أوضحت نقابة محفظي وقرّاء القرآن الكريم بجمهورية مصر العربية بشكل حاسم الحقائق المتعلقة بمقرها الجديد والتجديدات التي جرت خلال الفترة الماضية، وذلك رداً علي ما واجهته من شائعات تم تداولها مؤخراً بشأن مصادر التمويل وأوجه الإنفاق.
المقر الجديد للنقابة.. دعم من الأزهر ووزارة الأوقافأكدت النقابة أن جميع أعمال الإعداد والتجهيز للمقر الجديد، الذي خصصته النقابة بمعرفة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية ووزير الأوقاف الموقر، قد تمت دون تحميل النقابة أي أعباء مالية.
وأوضحت النقابة أنه لم يتم جمع أي أموال من الأعضاء أو المتبرعين، وأن عملية التجديد تمت بالكامل بدعم رسمي موثق، مع الاحتفاظ بالمستندات الدالة على ذلك لتقديمها للجهات الرقابية عند مراجعة الحسابات.
لا استقطاعات أو مساعدات مالية من الأعضاءشددت النقابة على أن النقابة لم تصرف أي مساعدات مالية للأعضاء من خزينة النقابة خلال الفترة الأخيرة، مؤكداً أن الأموال الخاصة بالنقابة يتم التصرف فيها وفقاً لنص القانون وتحت إشراف مجلس الإدارة.
وأضاف أن أي تصريحات صادرة بخلاف ذلك "لا أساس لها من الصحة"، وأن النقابة لا تعتمد على أفراد أو وعود شخصية، بل على الإجراءات القانونية والمؤسسية.
إنجازات وإسهامات النقابة تحسب للجميعوأشارت النقابة إلى أن أي إنجازات أو إسهامات تحققت خلال الفترات السابقة أو الحالية تُنسب إلى مجلس الإدارة بأكمله، ولا يجوز إسنادها إلى شخص بعينه، سواء كان من الأعضاء السابقين أو الحاليين.
وأكدت النقابة أن الهدف الأساس هو خدمة محفظي وقرّاء القرآن الكريم وحماية مصالحهم، بعيداً عن أي حسابات شخصية.
حشاد في ولاية جديدةويأتي هذا فوز الشيخ محمد صالح حشاد بانتخابات النقابة للمرة الثانية على التوالي، حيث جددت الجمعية العمومية ثقتها فيه نقيباً لقرّاء الجمهورية وشيخاً لعموم المقارئ المصرية، وحدث ذلك لأول مرة تحت إشراف قضائي كامل.
بهذا تكون النقابة قد وضعت النقاط على الحروف فيما يتعلق بالمقر الجديد وتجديدات النقابة، مؤكدة أن كل ما يتم إنجازه يصب في خدمة رسالة القرآن الكريم وأهله، وأنها ستظل ملتزمة بالوضوح والمصارحة مع أعضائها والرأي العام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النقابة الأزهر الأزهرى التمويل وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني: الراحل أحمد عمر هاشم خدم كتاب الله وساند المسابقة
نعت اللجنة العليا المنظمة لمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، برئاسة اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، رحيل العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وأحد أبرز علماء الأمة الذين أفنوا حياتهم في خدمة كتاب الله والدعوة الوسطية.
وأكدت اللجنة أن الراحل الجليل كان أحد الداعمين المخلصين للمسابقة منذ انطلاقتها، حيث حرص على المشاركة والحضور في فعالياتها كل عام، مضيفًا إليها مكانة علمية وروحية كبيرة بوجوده المبارك وكلماته التي كانت تفيض نورًا ووقارًا.
بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني: الراحل أحمد عمر هاشم خدم كتاب الله وساند المسابقةوأشارت اللجنة إلى أن الدكتور أحمد عمر هاشم كان نموذجًا للعالم العامل بعلمه، حيث أصرّ على المشاركة في فعاليات الدورة الأخيرة رغم مرضه الشديد، وألقى خطبة الجمعة بمسجد السلام وسط جموع المصلين، ثم شارك في المسيرة القرآنية التي تزينت بها شوارع المحافظة حبًا في القرآن وأهله.
وقال الإعلامي عادل مصيلحي، الرئيس التنفيذي للمسابقة: "فقدنا اليوم علمًا من أعلام الأزهر الشريف ورمزًا من رموز الوسطية والاعتدال، كان دائم التشجيع للمسابقة ولأبنائنا حفظة القرآن، ووجوده بيننا كان يمنح الجميع طاقة من الإيمان والسكينة، وسيظل أثره الطيب خالدًا في نفوسنا وفي ذاكرة المسابقة."
واختتمت اللجنة بيانها بالدعاء للفقيد الكبير بالرحمة والمغفرة، سائلة المولى عز وجل أن يجزيه خير الجزاء على ما قدّم من علم وعطاء، وأن يجعل ما بذله في خدمة القرآن الكريم شفيعًا له يوم اللقاء.