«البترول»: نتابع المشروعات الجديدة لزيادة إنتاج البنزين محليا
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أجرى المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، صباح اليوم، زيارة إلى الإسكندرية، لمتابعة أعمال التطوير والتوسعات وزيادة الطاقة الإنتاجية بمشروعات تكرير وتصنيع البترول، حيث تفقد الوزير شركة الإسكندرية الوطنية للتكرير والبتروكيماويات «أنربك»، للوقوف على تقدم المشروعات الجديدة الجارية والمنفذة لرفع كفاءة الأداء وزيادة الإنتاجية وخاصة من البنزين عالي الأوكتين.
وأكد الملا، أنّ التحديات التي واجهت الشركة تم التغلب عليها من خلال تنفيذ رؤية واضحة للمستقبل، تبنت تنفيذ خطط توسعية للوحدات الإنتاجية وخطط مستقبلية طموحة، مشيدا بالنتائج الجيدة التي تحققت خلال العام المالي 2023-2022 نتيجة الجهود المخلصة للعاملين بالشركة والتنسيق الكامل مع هيئة البترول في اطار استراتيجية متكاملة للوزارة.
ضرورة خفض تكاليف الإنتاجووجّه الملا بالاستمرار في العمل على خفض التكاليف، وجهود تعظيم الإنتاج من البنزين من خلال تنفيذ المشروعات والأنشطة الداعمة، ما يؤدي إلى تقليل فاتورة الاستيراد.
وتابع الوزير، عرضا توضيحيا من المهندس سيد الراوي، رئيس الشركة، عن المشروعات الجديدة، وتضم مشروع رفع الطاقة الإنتاجية لوحدات الشركة من البنزين عالي الأوكتين، ومشروع الميثاناتور بالتعاون مع شركات إنبى وبتروجت و ISG الإيطالية والذي تم الانتهاء منه بغرض الإسهام في تقليل تكاليف التشغيل والصيانة، ومشروع معالجة مياه الصرف الصناعي ZLD لمعالجة وإعادة تدوير المياه لاستخدامها مرة أخرى حفاظا على الموارد المائية وكأحد الإجراءات الفعلية للتنمية المستدامة والتوافق البيئي، علاوة على المشروع الذي تنفذه الشركة بالتعاون مع شركة ميتسوبيشي لاستغلال فائض الهيدروجين كوقود للغلايات للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والإسهام في توفير استهلاك الغاز الطبيعي، ونظام التحكم المتقدم في العمليات بالتعاون مع شركة أسبن تك الأمريكية، لتحسين كفاءة التشغيل وزيادة الإنتاج وترشيد الاستهلاك وخفض الانبعاثات الكربونية.
30% زيادة في إنتاج البنزين محلياوخلال الجولة، حضر المهندس طارق الملا، اجتماع الجمعية العامة لاعتماد نتائج أعمال العام المالي 2022-2023، واستمع إلى عرض من الكيميائي صلاح جابر، رئيس الشركة، في فترة العام المالي 2022-2023 تضمن أبرز مؤشرات الأداء والتي أظهرت التطور الملموس في المعدلات الإنتاجية للشركة من البنزين عالي الأوكتين خلال العام في إطار استراتيجية الوزارة لتلبية احتياجات السوق المحلي، حيث أنتجت الشركة من البنزين عالي الأوكتين بنوعيه 92 و95 نحو 1.9 مليون طن خلال العام بزيادة 130 ألف طن عن العام السابق بما يمثل نحو 30% من إجمالي الإنتاج المحلي من هذا المنتج الحيوي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنزين البترول وزير البترول
إقرأ أيضاً:
أوبك بلس يوافق زيادة إنتاج النفط 411 ألف برميل يوميا في يوليو
"رويترز": ذكرت مصادر مطلعة لرويترز أن تحالف أوبك بلس، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء، وافق صباح السبت على زيادة إنتاج النفط لشهر يوليو بواقع 411 ألف برميل يوميا.
وقالت أربعة مصادر لرويترز أثناء انعقاد الاجتماع إن المجموعة تتجه إلى الموافقة على زيادة قدرها 411 ألف برميل يوميا، بما يتماشى مع الزيادات المقررة لشهري مايو ويونيو .
وتزيد الدول الثماني إنتاجها بوتيرة أسرع مما كان مخططا له سابقا، على الرغم من أن زيادة المعروض تضغط على الأسعار.
ورفضت جميع المصادر نشر هوياتها نظرا لحساسية الأمر. ولم ترد أوبك والسلطات في روسيا والسعودية على طلبات للتعليق أُرسلت أمس الجمعة.
وذكرت بعض المصادر الجمعة أن بيان قازاخستان الصادر يوم الخميس حول عزمها عدم خفض الإنتاج أثار جدلا في أوبك+، حيث قال أحد المصادر إن هذا العامل ربما يرجح كفة المناقشات نحو زيادة أكبر في الإنتاج .
وفي وقت تزيد فيه الدول الثماني الرئيسية في أوبك+ إنتاجها، يُطلب من بعضها تقليص هذه الزيادات لتعويض إنتاجها الذي يتجاوز حصصها الشهرية. وأشار بيان قازاخستان إلى أنها قد لا تفعل ذلك.
وقالت حليما كروفت من آر.بي.سي كابيتال ماركتس "استعراض قازاخستان العلني المتكرر وتخطيها سقف الإنتاج يزيدان من احتمال إقرار زيادة أكبر في الإنتاج".
وذكرت مصادر في وقت سابق أن قازاخستان تضخ إنتاجا فوق حصتها المحددة ضمن اتفاق أوبك+، وهو ما أغضب أعضاء آخرين في التحالف وساعد في التأثير على قرار المجموعة بالمضي قدما في خطط زيادة الإنتاج في أبريل .
وتراجعت أسعار خام برنت إلى أدنى مستوى لها في أربع سنوات في أبريل دون 60 دولارا للبرميل، بعد أن أعلن تحالف أوبك+ أنه سيزيد إنتاجه في مايو بنحو ثلاثة أمثال وبالتزامن مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رسوم جمركية أثارت مخاوف بشأن ضعف الاقتصاد العالمي. واختتم النفط تعاملات الأسبوع الجمعة دون 63 دولارا للبرميل عند التسوية.
وتهدف زيادات الإنتاج التي بدأت في أبريل إلى إلغاء تخفيضات إنتاج طوعية تبلغ نحو 2.2 مليون برميل طبقتها الدول الثماني الرئيسية في أوبك+.