سبايكد: سقوط ليبيا في الـ 2011 أطلاق العنان لقوى تعمل الآن على تمزيق منطقة الساحل
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
ليبيا – ألقى تقرير تحليلي نشرته مجلة “سبايكد” البريطانية بلائمة لا استقرار وفوضى كافة أنحاء منطقة الساحل على تدمير الغرب لدولة ليبيا.
التقرير الذي تابعته وترجمت أبرز رؤاه التحليلية صحيفة المرصد أشار إلى أن مصدر تفكك دول هذه المنطقة خلال العقد الماضي لا يكمن فيها بل في الغرب وتحديدًا في عواصم مثل باريس ولندن وواشنطن فالاضطرابات في النيجر ومالي وبوركينا فاسو وغيرها لها جذورها.
ووفقًا للتقرير تمتد جذور هذه الاضطرابات في تدخل عسكري لحلف شمال الأطلسي “ناتو” بقيادة هذه العواصم الـ3 في شؤون ليبيا خلال العام 2011 أدى لإسقاط نظام العقيد الراحل القذافي الوحيد القادر على حفظ تماسك الدول الليبية.
وتابع التقرير بالتأكيد على تسبب هذه التدخل في إطلاق العنان لقوى تعمل الآن على تمزيق منطقة الساحل برمتها فضلا عن تدمير الدولة في ليبيا فعليا إذ إدى إنهيار الأخيرة وسيطرة ميليشيات مسلحة على جانب منها لإغراق جيرانها الجنوبيين في الاضطرابات.
وأضاف التقرير أن دولا مثل مالي والنيجر وبوركينا فاسو اتسعت فيها المساحات غير الخاضعة لحكم القانون مع ازدهار التشدد العنيف إلى حد كبير وتهريب الأسلحة والاتجار بالمخدرات وتغذية المظالم الكامنة لدى بعض الشعوب في دول الساحل.
وبحسب التقرير كان التخبط الغربي والتدمير في ليبيا على مدار العقد الماضي بمثابة كارثة بطيئة تسببت في تآكل سلامة دول مجاورة وتغذية معارضات محلية وحركات انفصالية وعسكرة يائسة للدول الـ3 حيث نمت جيوشها عدة مرات على مدى العقد الماضي.
وأكد التقرير إن تدخل الغرب في ليبيا فاقم حالة عدم الاستقرار وكانت جهوده اللاحقة لاحتوائها سببا في انتشارها فيما تشير التقديرات إلى أن هناك أكثر من مليونين ونصف من النازحين في واحدة من أكثر المناطق فقرا بالعالم بعد أن دمرتها الاشتباكات العرقية والعنف.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عريس ينهي حياة عروسة عقب عقد القران في سوهاج..ما القصة؟
في حادثة مأساوية هزّت شمال محافظة سوهاج، تحولت فرحة الاستعداد للزفاف إلى جريمة قتل مروّعة، بعدما أقدم شاب في العقد الثالث من العمر على إنهاء حياة زوجته داخل منزلهما بقرية تابعة لمركز المراغة.
عقب عقد قرانهما، وقبل ساعات من موعد الزفاف المرتقب، لتتحول أحلام أسرة بأكملها إلى صدمة مدوية.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء دكتور حسن عبدالعزيز، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة المراغة، يفيد بورود بلاغ بالعثور على عروس مقتولة داخل منزلها عقب نشوب خلاف بينها وبين زوجها.
وبانتقال قوات الشرطة إلى مكان الجريمة، تبين أن المجني عليها «أ. أ. س»، في العقد الثالث من العمر، لقيت مصرعها إثر تعدد الطعنات التي سددها لها زوجها «م. م. ا»، والذي لم يمر على عقد قرانهما سوى فترة قصيرة، ولم تُستكمل مراسم الزفاف بعد.
وأفادت التحريات التي قادها ضباط وحدة مباحث المراغة أن خلافات أسرية طارئة اندلعت بين الزوجين في الساعات الأخيرة، تطورت إلى مشادة حادة، أخرجت الزوج عن سيطرته ودفعته إلى استخدام سلاح أبيض وطعن زوجته عدة طعنات نافذة أنهت حياتها في الحال.
ضبط المتهموتم نقل جثمان العروس إلى مشرحة مستشفى المراغة المركزي تحت تصرف النيابة العامة، فيما نجحت الأجهزة الأمنية في ضبط المتهم الذي أقر بارتكاب الواقعة، مدعيًا أن الخلافات الزوجية دفعته لفعلته.
وبعد عرض المتهم على النيابة العامة، أمرت بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات، مع مواصلة فحص ملابسات الحادث وسماع أقوال الشهود للوقوف على التفاصيل الكاملة للجريمة التي صدمت الأهالي وأطفأت فرحة لم تكتمل.