الجيش الإيراني: المعركة الأخيرة لم تكن مع إسرائيل فحسب بل مع التكنولوجيا الغربية
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
قال قائد الجيش الإيراني أمير حاتمي، أمس /السبت/ إن معركة إيران خلال الحرب الأخيرة مع إسرائيل في يونيو الماضي "لم تكن مع إسرائيل فحسب، بل كانت مع جوهر التكنولوجيا التي قدمتها الدول الغربية وحلف شمال الأطلسي (ناتو) لنظام تل أبيب".
وأدلى القائد الإيراني بهذه التصريحات خلال زيارته وحدات الجيش في مدن أصفهان وتبريز وهمدان لتقييم ومراجعة الجاهزية القتالية للقوات المسلحة، حسبما ذكرت وكالة أنباء "ايرنا" الإيرانية اليوم.
وأضاف حاتمي "لقد قدموا للعدو الإسرائيلي كل ما يحتاجه، وحيثما واجه أي تقصير، هبّ حلفاؤه لإنقاذه".
وتابع قائد الجيش الإيراني "استمرت الحرب 12 يوماً فقط، لكنها منحت القوات الإيرانية دروسًا قيّمة، حيث خاض بعضُ طيارينا طلعات جوية ومواجهات مع العدو. يجب تسجيل هذه التجارب بعناية".
وأضاف "الذريعة الرئيسية كانت القضية النووية، لكن كان هناك خطة مفصلة ضد الأمة الإيرانية، والتي بُطلت. حيث كانوا ينوون تدمير قدرتنا الصاروخية، لكن هذا لم يحدث".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الجيش الإيراني قائد الجيش التكنولوجيا الغربية
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: إسرائيل تتحدى ترامب بالضفة وحراك للإطاحة بزيلينسكي
تناولت صحف عالمية تطورات سياسية متسارعة في الشرق الأوسط وأوروبا، مسلّطة الضوء على خطوة إسرائيلية مثيرة للجدل في الضفة الغربية، إلى جانب حراك داخلي يهدد مستقبل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وسط غموض يلف خطط واشنطن بشأن الحرب.
وقالت صحيفة "هآرتس" إن مصادرة إسرائيل أراضي "تل سبسطية" شمال الضفة تشكل خرقا صارخا للقانون الدولي، معتبرة أن الخطوة تمثل دفعة إضافية لمشروع الضم وتوسعا ممنهجا يعزز السيطرة الإسرائيلية على أحد أهم المواقع الأثرية الفلسطينية.
وأوضحت الصحيفة أن الإجراء يشكل تحديا مباشرا للرئيس الأميركي دونالد ترامب الساعي إلى إحياء مسار إقليمي، كما يمثل انتهاكا لقرار مجلس الأمن الأخير الذي دعا لمسار موثوق يقود إلى تقرير المصير الفلسطيني وإقامة الدولة المستقلة.
وأضافت "هآرتس" أن الحكومة الإسرائيلية تمنح غطاء للهجمات التي يشنها "إرهابيون يهود" وفق وصفها، في حين تمضي في مصادرة الأراضي، مما يعكس –وفق الصحيفة– سعيا متعمدا لإشعال التوتر وإجهاض أي فرصة لبلورة اتفاق سياسي مستقبلي.
وفي "الواشنطن بوست"، وصف الكاتب ديفيد إغناتيوس خطة ترامب بشأن أوكرانيا بأنها "واقعية مفرطة"، مشيرا إلى أن كييف قدّمت تضحيات كبيرة للحفاظ على سيادتها، وأن أي تسوية نهائية لا بد أن تصون تلك السيادة كشرط أساسي لأي حل.
ونقل إغناتيوس عن مصادر مطلعة أن كيريلو بودانوف، رئيس الاستخبارات العسكرية، يتحرك لبناء قاعدة دعم محلية وغربية استعدادا لاحتمال ترشحه للرئاسة، مما يشير –بحسب الصحيفة– إلى مشهد سياسي متغير يضع زيلينسكي أمام تحديات داخلية متصاعدة.
وأشارت الصحيفة إلى تقديرات استخباراتية بريطانية تفيد بأن روسيا تكبدت أكثر من مليون قتيل وجريح في أوكرانيا، مما يعكس حجم الاستنزاف المستمر على جبهات القتال منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من عامين.
أوروبا مغيبة عن خطة أوكرانياأما صحيفة "التلغراف" البريطانية فنقلت عن مسؤول غربي أن الدول الأوروبية لم تُبلّغ رسميا بتفاصيل خطة ترامب للسلام في أوكرانيا، واعتمدت فقط على التسريبات الإعلامية في فهم الاتجاه العام للمقترحات المطروحة.
إعلانكما نقلت الصحيفة عن مسؤول ألماني أن أي مفاوضات لوقف إطلاق النار يجب أن تستند إلى خطوط التماس الحالية، مؤكدا ضرورة الحفاظ على قدرة القوات الأوكرانية على الدفاع الفعّال عن سيادتها في أي ترتيب مستقبلي.
ووفق الصحيفة، أكد مصدر فرنسي أن القرارات المؤثرة على مصالح أوروبا وحلف الناتو لا يمكن اتخاذها دون إجماع الشركاء، مشددا على أهمية توافق المواقف الغربية تجاه أي خطة قد تُفرض على أطراف الحرب.
وفي سياق أميركي داخلي، ذكرت "نيويورك تايمز" أن الرئيس ترامب أثنى خلال استقباله عمدة نيويورك المنتخب زهران ممداني على رؤيته للمدينة، معتبرة أن اللقاء عكس تحولا لافتا بعد أشهر من التحذيرات التي وجهها ترامب للناخبين بشأن المرشح.
وقالت الصحيفة إن ترامب وجد "قواسم مشتركة" مع ممداني خلال محادثات في المكتب البيضاوي، رغم تباينات الرجلين السياسية، في خطوة وصفتها بأنها محاولة لإعادة صياغة العلاقة بين البيت الأبيض وقيادة المدينة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الطرفين قدما عرضا لافتا من الود خلال اللقاء، حيث أبدى ترامب استعداده لدعم ممداني في مهمته الجديدة، في مشهد غير معتاد بالنظر إلى توجهات العمدة الاشتراكية الديمقراطية.