معهد أمريكي يحذر من تصعيد خطير بين الحوثي وإسرائيل.. والأخيرة تتوعد برد حال استخدمت الجماعة أسلحة كيميائية
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
توعد الاحتلال الإسرائيلي، السبت، بالرد على أي محاولات من قبل جماعة الحوثي لاستخدام الأسلحة الكيميائية، وذلك تعقيباً على تقارير اخبارية أفادت بأن جماعة الحوثي بدأت بإنتاج أسلحة كيميائية.
وقال مستشار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، دميتري جندلمان، القول "إسرائيل سترد على أي تهديدات من أولئك الذين يسعون للإضرار بأمن مواطنينا.
وكان معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى قد حذر من تصعيد وصفه بالخطير بين إسرائيل وجماعة الحوثي في اليمن، بعد سلسلة من الضربات المتبادلة التي وضعت البحر الأحمر وصادرات الطاقة الإقليمية في قلب التوترات.
وقال المعهد في تحليل للباحثة أبريل لونجلي آلي إن كلا الطرفين، رغم تهديداتهما العلنية، يواجهان قيودًا عملية وعسكرية قد تعيق تحقيق أهدافهما.
وأكد التحليل أن النتيجة المباشرة لهذا التصعيد تتمثل بزيادة المخاطر على المدنيين والأمن البحري والاستقرار الإقليمي.
واعتبر التحليل الغارات الأخيرة على صنعاء التي استهدفت رئيس وأعضاء حكومة الحوثيين (غير معترف بها دوليا) رسالة إسرائيلية حادة ومباشرة.
وحسب التحليل فإن المسار المباشر هو تصعيد عسكري متبادل: الحوثيون يهددون بالانتقام ويواصلون هجماتهم، فيما يعتبر مسؤولون إسرائيليون أن العملية ليست سوى بداية حملة أوسع قد تستمر حتى بعد أي وقف محتمل لإطلاق النار في غزة.
وطبقا للتحليل فإن الأخطرهو استهداف سفينة قرب الساحل الشمالي السعودي، وهو ما قد يفتح الباب أمام حملة حوثية في مناطق من البحر الأحمر كانت تُعتبر آمنة، ما يشكل تحديًا للوفاق الهش بين الجماعة والسعودية.
في 28 أغسطس/آب، أسفرت غارة جوية إسرائيلية في صنعاء عن مقتل ما لا يقل عن اثني عشر عضوًا من الحكومة التي يسيطر عليها الحوثيون، بمن فيهم رئيس الوزراء، وإصابة آخرين بجروح خطيرة. ورغم أن مدى انتماء هؤلاء الوزراء إلى الجماعة يبقى معقدًا، إلا أن الغارة جاءت كرسالة مباشرة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن اسرائيل الحوثي البحر الأحمر غزة
إقرأ أيضاً:
أول رد من الحكومة اليمنية على الوقفات القبلية المسلحة التي تقيمها مليشيا الحوثي
أكدت الحكومة اليمنية أن مليشيا الحوثي الإرهابية تمرّ بواحدة من أضعف مراحلها منذ انقلابها على الدولة، نتيجة الضربات العسكرية التي تكبدتها خلال العامين الماضيين والخسائر الكبيرة في صفوف قياداتها، إضافة إلى الجهود المحلية والدولية المستمرة لتجفيف مصادر تمويلها وتسليحها، وهو ما أدى ـ بحسبها ـ إلى اهتزاز بنيتها الداخلية وتراجع قدرتها على الحشد والتعبئة.
وأوضح وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني في تصريح صحفي أن المليشيا لجأت خلال الأيام الماضية إلى تنظيم ما تسميه "وقفات قبلية" واستعراضات شكلية للتغطية على تراجع حضورها الشعبي وفقدانها الحاضنة المجتمعية، بعد انكشاف شعاراتها وتآكل خطابها التعبوي.
وأشار إلى أن القبيلة اليمنية بتاريخها الجمهوري لم ولن تكون جزءًا من المشروع الإيراني، وأن الحوثيين تعاملوا معها بوصفها خصمًا تاريخيًا، حيث مارسوا بحقها الاقتحامات والاختطافات وتفجير المنازل ومصادرة الممتلكات وفرض الجبايات والتجنيد القسري.
وأكد الإرياني أن استعانة المليشيا اليوم بالقبيلة التي نكّلت بها لا تعكس قوة كما تزعم، بل تجسد حالة الانهيار التي تعيشها ومحاولات صناعة مظاهر وهمية للتماسك. واختتم بالإشارة إلى أن القبيلة اليمنية ستبقى في صف الدولة والجمهورية، وستقول كلمتها في مواجهة المشروع التخريبي الإيراني وأدواته.