تولى رجل الأعمال المدافع عن شرعنة القنب، أنوتين شارنفيراكول، رسميا رئاسة وزراء تايلند اليوم الأحد، بعد الإطاحة بعائلة شيناواترا التي هيمنت طويلا على المشهد السياسي في البلاد، بينما يتوقع أن تجري انتخابات مطلع العام المقبل.

ومنذ انتخابات العام 2023، هيمن حزب عائلة شيناواترا الشعبوي "فيو تاي" الذي طالما دخل في مواجهة مع المؤسسة الداعمة للملكية والجيش، على منصب رئاسة الوزراء.

لكن وريثة الأسرة بايتونغتارن شيناواترا أقيلت الشهر الماضي بأمر قضائي، في حين سارع أنوتين لتشكيل حكومته الائتلافية ونال الجمعة تأييد البرلمان للإطاحة بـ"فيو تاي" من السلطة.

وشغل أنوتين (58 عاما) في الماضي مناصب نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الصحة، لكنه استمد شهرته من الدور الذي لعبه في قرار تايلند إلغاء تجريم القنب عام 2022.

وبات قطب الإنشاءات ثالث رئيس وزراء للمملكة خلال عامين، كما أنه سيشغل منصب وزير الداخلية، لكنه لم يتول السلطة إلا بعدما نجح في الحصول على دعم ائتلاف من نواب المعارضة اشترط حل البرلمان وإجراء انتخابات جديدة في غضون 4 أشهر.

وقال أنوتين للصحفيين بعد توليه السلطة رسميا "رغم عدم وجود متسع من الوقت أمامنا، آمل أن يتعاون معي الجميع"، مؤكدا أن حكومته ستعمل بلا كلل، وستكرّس وقتها للعمل نظرا إلى أنه ليس أمامها سوى 4 أشهر.

وبدأت ولاية أنوتين رسميا بعد نيله تأييد الملك ماها فاجيرالونجكورن.

انهيار تحالف شيناواترا أنوتين

وعُرف أنوتين أيضا بإدارته الاستجابة لتفشي وباء كوفيد-19 في بلد يعتمد على السياحة، ولا سيما أنه أثار ردود فعل غاضبة بعدما اتّهم الغربيين بنشر فيروس كورونا.

وكان في الماضي حليفا لعائلة شيناواترا التي هيمنت على المشهد السياسي التايلندي منذ مطلع الألفية، لكنها باتت تتراجع بعد سلسلة من الانتكاسات القضائية والسياسية.

إعلان

تخلى أنوتين عن تحالفه مع "فيو تاي" هذا الصيف احتجاجا على سلوك بايتونغتارن أثناء النزاع الحدودي مع كمبوديا المجاورة.

وخلصت المحكمة الدستورية في تايلند في 29 أغسطس/آب إلى أن بايتونغتارن انتهكت أخلاقيات المنصب وأقالتها بعد عام فقط في السلطة.

أما والدها، تاكسين شيناواترا فغادر المملكة قبل ساعات على تصويت البرلمان على تولي أنوتين المنصب، حيث قال إنه سيزور أصدقاءه ويخضع لعلاج طبي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات

إقرأ أيضاً:

“الدغاري” يحمل رئاسة البرلمان مسؤولية تعطّل الجلسات ويستبعد خفض الضريبة على النقد الأجنبي

الوطن | متابعات

أكد عضو مجلس النواب خليفة الدغاري أن المجلس لم يعقد أي جلسة منذ أكثر من شهرين، محمّلًا رئاسة المجلس مسؤولية التقصير في أداء مهامها وتعطّل انعقاد الجلسات في ظل التطورات السياسية والاقتصادية المتسارعة.

وأوضح الدغاري أن ملف ضريبة بيع النقد الأجنبي أصبح من اختصاص المصرف المركزي، مشيرًا إلى أن تخفيضها غير ممكن حاليًا بسبب ارتفاع النفقات مقارنة بالإيرادات، ما يتطلب ضبط التوازن المالي قبل النظر في أي تعديل للضريبة.

الوسوم#النقد الأجنبي ليبيا مجلس النواب

مقالات مشابهة

  • “الدغاري” يحمل رئاسة البرلمان مسؤولية تعطّل الجلسات ويستبعد خفض الضريبة على النقد الأجنبي
  • باراماونت تسند رئاسة تحرير سي بي إس لصحفية أميركية داعمة لإسرائيل
  • إنجاز دبلوماسي تاريخي لمصر.. خالد العناني يتولى رئاسة اليونسكو بعد حملة غير مسبوقة
  • هل يتولى ناصر القدوة إدارة غزة بعد عودته لحركة فتح؟
  • خالد العناني أول عربي يتولى رئاسة منظمة "اليونسكو".. من هو؟
  • الحقيل: بلوغ العقارات المعلنة أكثر من 3 ملايين عقار نجاح يُجسّد التحوّل الرقمي
  • نحو خفض جذري لأسعار العقارات
  • من السلطة التنفيذية للتشريعية .. 5 وزراء سابقون يخوضون انتخابات النواب 2025
  • رئيس الوزراء الفرنسي المستقيل: لم تكن الظروف مناسبة لتولي رئاسة الحكومة
  • تعلن محكمة الزيدية عن بيع العقارات التابعة للمنفذ ضده علي محمد قادري