إعلام إسرائيلي: لقاء مرتقب بين ديرمر والشيباني هذا الأسبوع
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
قالت وكالة رويترز للأنباء إن هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) قالت اليوم الأحد إنه من المقرر أن يلتقي وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني هذا الأسبوع.
ويجري مسؤولون سوريون وإسرائيليون محادثات بوساطة أميركية لتهدئة المواجهة في جنوب سوريا، وعُقدت جولة سابقة من المحادثات في باريس أواخر يوليو/تموز الماضي، لكنها انتهت من دون التوصل إلى اتفاق نهائي.
وقالت الوكالة السورية للأنباء (سانا) مطلع الشهر الماضي إن الشيباني ناقش مع وفد إسرائيلي -لم تحدد أعضاءه- عددا من الملفات المرتبطة بتعزيز الاستقرار في المنطقة والجنوب السوري.
وأضافت الوكالة الرسمية أن النقاشات تركزت على "خفض التصعيد وعدم التدخل في الشأن السوري الداخلي، والتوصل لتفاهمات تدعم الاستقرار في المنطقة، ومراقبة وقف إطلاق النار في محافظة السويداء (جنوب سوريا)".
لقاءات غير مسبوقةوتأتي اللقاءات السورية الإسرائيلية غير المسبوقة في أعقاب أعمال عنف اندلعت في محافظة السويداء ذات الأغلبية الدرزية في 13 يوليو/تموز الماضي وأسفرت عن مقتل المئات.
وتدخلت إسرائيل بشن غارات لدعم الدروز في مواجهة القوات الحكومية ومقاتلي العشائر العربية الذين ساندوها، قبل إعلان واشنطن التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بين دمشق وتل أبيب في 19 من الشهر نفسه.
ومنذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي، تنتهك إسرائيل سيادة سوريا، رغم مساعي الإدارة السورية الجديدة لترسيخ الأمن والتعافي من آثار الحرب والتركيز على التنمية الاقتصادية.
لا تسعى إلى حربوفي تصريحات سابقة، أكد وزير الخارجية السوري أن دمشق لا تسعى إلى حرب مع إسرائيل، وجدد الدعوة إلى تطبيق اتفاقية فصل القوات لعام 1974.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، أعلنت إسرائيل انهيار الاتفاقية واحتلال جيشها المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان، التي تحتل معظم مساحتها منذ عقود.
إعلانواتفاقية فصل القوات تم توقيعها بين إسرائيل وسوريا في 31 مايو/أيار 1974، وأنهت حرب 6 أكتوبر/تشرين الأول 1973 وفترة استنزاف أعقبتها على الجبهة السورية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
سوريا وقسد تتوصلان إلى وقف فوري لإطلاق النار
صراحة نيوز-أفاد مصدر حكومي، الثلاثاء، بأن الرئيس السوري أحمد الشرع عقد لقاءً مع قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي، عقب اشتباكات شهدتها مدينة حلب ليل الإثنين.
وأكدت وزارة الدفاع السورية أن اللقاء أسفر عن الاتفاق على وقف فوري لإطلاق النار في شمال وشرق سوريا، بما يشمل حيَي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب، بعد تصعيد أسفر عن مقتل شخصين.
وبحسب المصادر، بدأت التوترات عندما اكتشفت قوات الجيش السوري نفقاً لقسد يربط مواقعهم بمحيط حي الأشرفية، وتم تفجيره.
وعقب ذلك، حاولت عناصر من قسد التسلل بلباس مدني والاشتباك مع حواجز الأمن الداخلي، قبل أن تشن عناصر مسلحة هجمات محدودة على الحواجز، ما دفع الجيش إلى إعادة الانتشار وإغلاق الطرق المؤدية إلى الأحياء المتأثرة.
وأعلن المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك، أن لقاءً سابقاً جمعه بعبدي وتناول “محادثات مهمة” لدعم التكامل السياسي في سوريا، والحفاظ على وحدة أراضي البلاد، وخلق بيئة آمنة لجميع مكونات الشعب السوري، مع استمرار الجهود لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة