نتنياهو: مستمرون في الحرب على غزة والضفة وسنتخذ إجراءات قاسية
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن العمليات العسكرية ستستمر في قطاع غزة والضفة الغربية، مشددًا على أن قوات الجيش والشرطة تواصل عمليات المطاردة لمراكز الهجمات في القدس المحتلة، بهدف القضاء على المنفذين واعتقال كل من ساعدهم أو دعمهم.
نتنياهو من موقع إطلاق النار في القدس المحتلةوشدد "نتنياهو"، خلال رسالة على الهواء من موقع حادث إطلاق النار في القدس المحتلة، المُذاع عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”، على أنه سيتم اتخاذ إجراءات قاسية بحق منفذين العملية في القدس المحتلة.
وأشار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى أن هذه العمليات لن تردع إسرائيل، بل ستزيدها إصرارًا على الاستمرار فيما وصفها بـ"الحرب على الإرهاب".
وأوضح أن دعم إيران للحوثيين وحزب الله في لبنان لن يوقف خطط إسرائيل العسكرية، بل سيدفعها إلى تكثيف عملياتها الخاصة في مختلف الجبهات لتحقيق أهدافها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو الجيش قوات الجيش والشرطة غزة القدس المحتلة فی القدس المحتلة
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
القدس المحتلة - صفا اقتحم مستوطنون، صباح يوم الاثنين، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، وتجولوا في باحاته، وأدوا طقوسًا وصلوات تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد. وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على بوابات المسجد الأقصى، وفي البلدة القديمة، وضيّقت على دخول المصلين والمقدسيين للمسجد. وتستعد "جماعات الهيكل" المزعوم لتنفيذ اقتحامات للمسجد الأقصى خلال الأعياد المقبلة، ولا سيما ما يسمى "عيد العرش" الذي يوافق السابع من تشرين أول/أغسطس المقبل. وتسعى الجماعات المتطرفة كما كل عام إلى تحطيم الرقم القياسي في اقتحامات الأقصى خلال أعيادها، مستغلة الدعم والتمويل الكامل من حكومة الاحتلال المتطرفة. كما تسعى إلى فرض وقائع تهويدية جديدة في الأقصى، من خلال أداء طقوس تلمودية علنية في باحاته، وإدخال ما يسمى بـ"قرابين العيد"، ورفع أعلام الاحتلال، في خطوات تُوصف بأنها محاولة لترسيخ "الوجود اليهودي" داخل المسجد، وفرض التقسيم الزماني والمكاني. وتتواصل الدعوات المقدسية الواسعة لأهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل للحشد والنفير نحو المسجد الأقصى، والرباط في باحاته، إفشالًا لمخططات الاحتلال ومستوطنيه.