كوثر محمود تتواصل مع الممرضة المصرية بطلة إنقاذ مسن بالكويت
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
أجرت الدكتورة كوثر محمود، نقيب عام التمريض وعضو مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، اتصالًا هاتفيًا بالممرضة المصرية صفاء رحمو، بطلة واقعة إنقاذ مسن داخل أحد المراكز التجارية الشهيرة بالكويت، لتشيد بشجاعتها ومهارتها التي أنقذت حياة رجل سبعيني في لحظة فارقة.
وأعلنت نقيب التمريض عن إرسال شهادة تقدير رسمية لصفاء رحمو عبر وسائل التواصل الخاصة بها، نظرًا لتعذر وجودها في مصر خلال الفترة الحالية، مشددة على أن ما قامت به يعكس كفاءة ومهنية التمريض المصري، الذي يحظى بسمعة عالمية مشرفة.
وأكدت أن ما فعلته صفاء رحمو يمثل رسالة قوية للعالم كله بأن التمريض المصري قادر على إثبات جدارته في أي مكان، وأن أبناء المهنة هم نموذج للالتزام والإنسانية والكفاءة، يرفعون اسم مصر عاليًا في كل المحافل.
الواقعة التي أثارت إعجابًا واسعًا داخل وخارج الكويت، وقعت في مول 360 بمنطقة الزهراء، حيث سقط رجل يبلغ من العمر 70 عامًا مغشيًا عليه فجأة دون الاستجابة لأى إفاقة، لكن تواجد الممرضة المصرية في المكان نفسه كان نقطة التحول، إذ سارعت بخبرتها ومهارتها إلى إجراء عملية الإنعاش القلبي الرئوي (CPR) حتى عاد النبض للرجل، لتنقذه من موت محقق.
المشهد الذي وثقه أحد المتواجدين انتشر بسرعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، لتتصدر الممرضة المصرية حديث الرأي العام في الكويت، ويُطلق عليها لقب "البطلة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإنعاش القلبي الرئوي التمريض الكويت الممرضة المصرية كوثر محمود مصر نقيب التمريض
إقرأ أيضاً:
برلماني: العلاقات المصرية السعودية نموذج يحتذى به في التضامن العربي ووحدة المصير
أكد النائب محمود عصام عضو مجلس النواب، على عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تجمع بين مصر والمملكة العربية السعودية، والتي تمثل ركيزة أساسية في الحفاظ على الأمن القومي العربي ودعم استقرار المنطقة.
جاء ذلك فى تصريحات له مؤكدا أن العلاقات بين البلدين الشقيقين ليست وليدة اللحظة، بل تمتد جذورها إلى عقود طويلة من التعاون والتنسيق، حيث وقفت المملكة العربية السعودية إلى جانب مصر في كل المواقف المصيرية، وفي مقدمتها حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، عندما دعمت مصر سياسيا واقتصاديا وعسكريا، واستمر هذا الدعم المتبادل حتى اليوم في مختلف المجالات.
وأشار إلى أن العلاقات بين القاهرة والرياض تشهد تطورا مستمرا في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مؤكدا أن التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين بلغ مستويات غير مسبوقة، وأن الاستثمارات السعودية في مصر تمثل أحد أهم دعائم الاقتصاد الوطني.
ولفت إلى أن العلاقات المصرية السعودية تقوم على الاحترام المتبادل ووحدة الهدف والمصي، وأن البلدين يشكلان معا محورا رئيسيا في مواجهة التحديات التي تواجه الأمة العربية، سواء على الصعيد الأمني أو الاقتصادي أو السياسي مختتما بالتأكيد على أن الروابط بين الشعبين المصري والسعودي ستظل نموذجا للأخوة الصادقة، وأن التعاون القائم بين القيادتين يعكس رؤية مشتركة لمستقبل عربي مستقر ومزدهر.