طهران-سانا

أعلن جهاز الاستخبارات التابع لوزارة الدفاع الإيرانية اليوم إحباط عملية تخريبية معقدة كان كيان العدو الإسرائيلي بصدد تنفيذها ضد الصناعات العسكرية الإيرانية خلال الأشهر الأخيرة.

ونقل التلفزيون الإيراني عن جهاز الاستخبارات قوله في بيان: “إن العملية التي خطط لها الموساد الإسرائيلي كانت تستهدف استخدام قطع معطوبة ومستهلكة في صناعة الصواريخ الإيرانية الدقيقة والمتطورة”.

وأضاف البيان: “إن عناصر الاستخبارات الإيرانية تمكنوا من إفشال العملية بالكامل، وكشفوا هوية كل العناصر ومرتزقتهم في الداخل المتورطين بالعملية”.

كما قال مسؤول كبير في الوزارة: “إن الموساد الإسرائيلي كان يعتقد أن عمليته نجحت، وهو الآن في صدمة كاملة بعد الكشف عنها من قبل أجهزة الاستخبارات الإيرانية”.

وكانت وزارة الأمن الإيرانية أعلنت أمس عن تفكيك شبكة إرهابية صهيونية في عدة محافظات في البلاد.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

تمرد داخل الجيش الإسرائيلي .. ضباط يحذرون من انهيار القوات الجوية

كشفت صحيفة معاريف العبرية، أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تشهد، واحدة من أكثر أزماتها حساسية منذ اندلاع حرب غزة، بعد أن تصاعدت احتجاجات ضباط بارزين ضد وزير الدفاع يسرائيل كاتس، واتهامه بالتدخل السياسي في التعيينات العسكرية، بما يهدد الجاهزية العملياتية للجيش ولا سيما القوات الجوية وفق ما تؤكده شهادات مسؤولين عسكريين.

رئيس الوزراء اللبناني: لسنا في حالة سلام مع إسرائيلنتنياهو: الفلسطينيون امتلكوا دولة سابقا وحاولوا تدمير إسرائيل منهاسوريا تحذر: سياسة إسرائيل تهدد استقرار البلاد.. ونرفض أي اتفاق سلام معهاتركي الفيصل: إسرائيل الخطر الأكبر على استقرار الشرق الأوسطتحذيرات متكررة: “الجيش في خطر”

على مدى الأسابيع الأخيرة، كان لافتا تكرار نبرة التحذير داخل صفوف الجيش، ضباط كبار أعادوا هذا الأسبوع ما قالوه مرارا:“وزير الدفاع يعرّض أمن إسرائيل للخطر.”

تأتي هذه المخاوف في ظل قرارات أثارت اضطرابا واسعا، أبرزها رفض كاتس المصادقة على تعيين العقيد جيرمان جيلتمان في منصب رفيع، رغم كونه أحد أبرز ضباط القتال منذ هجمات 7 أكتوبر، وقائد عملياتي بارز في الفرقة 162.

اتهامات مباشرة لكاتس: تسييس الجيش وتحويله إلى أداة حزبية
مصادر عسكرية نقلت صورة قاتمة عن طبيعة إدارة كاتس لملفات الجيش، إذ وصفه بعض الضباط بأنه يتصرف كما لو أن وزارة الدفاع “فرع تابع لمركز الليكود”.

كما أشار ضباط إلى أن نتنياهو وكاتس عملا على تعيين رؤساء للموساد والشاباك من خارج المؤسسة الأمنية، في خطوة اعتُبرت رسالة سياسية لا مهنية.


تأثير مباشر على القوات الجوية والبحرية


وفق المصادر، أصبحت عملية تعيين قادة سلاح الجو والبحرية خاضعة لضغوط سياسية، رغم أن اختيار هؤلاء القادة يحتاج شهورًا من التقييمات المكثفة.


هروب ضباط وخوف من انهيار المهنية العسكرية


أشارت شهادات من داخل المؤسسة العسكرية إلى أن الضباط باتوا يشعرون بأن الجيش لم يعد محصنا من التدخل الحزبي، ما أدى إلى استقالات فعلية، واستعداد آخرين للمغادرة.

وتؤكد المصادر أن هذا الاضطراب يأتي في وقت يواجه فيه الجيش تحديات متعددة  في غزة، ولبنان، وسوريا، واليمن، والعراق، وحتى إيران  ما يزيد من خطورة التوتر الداخلي.
 

طباعة شارك لمؤسسة العسكرية الإسرائيلية حرب غزة يسرائيل كاتس وزير الدفاع التعيينات العسكرية مسؤولين عسكريين

مقالات مشابهة

  • الاعلام الإسرائيلي يشيد بتحركات الانتقالي في اليمن ويصفها بـ”النجاحات العسكرية المتقنة”
  • الإعلام الإسرائيلي يبث مشاهد لفرار رئيس الموساد الجديد خلال طوفان الأقصى
  • الحداد يزور «إدارة الاستخبارات العسكرية» ويلتقي الضباط لمناقشة التحديات
  • الاستخبارات العسكرية الأوكرانية تخطط لتنفيذ هجمات أكثر تعقيداً ضد روسيا
  • مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يُجري عملية زراعة مفصل معقدة بتقنية "الروبوت الجراحي" لإعادة قدرة المشي لثمانينية
  • تمرد داخل الجيش الإسرائيلي .. ضباط يحذرون من انهيار القوات الجوية
  • 57 انتهاكًا للعدو الإسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين خلال نوفمبر
  • بالفيديو: الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينيين بالخليل بزعم محاولة تنفيذ عملية دهس
  • اعتبارًا من الغد.. وزارة الدفاع تفتح باب التقديم على الوظائف العسكرية
  • جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية يطلق عملية ترحيل برية منظمة من مدن المنطقة الجنوبية