تحليل: الطائرة الرئاسية وقاعدة العديد لم تحميا قطر من هجوم إسرائيل.. وحلفاء أمريكا العرب يدركون ذلك
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
تحليل بقلم بولا هانكوكس من شبكة CNN
(CNN)-- من الممكن التماس العذر لقطر لو ظنت أنها بمنأى عن الهجوم الإسرائيلي، فهذه الدولة الخليجية الصغيرة حليف رئيسي للولايات المتحدة، استقبلت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل 4 أشهر فقط؛ وفرشت له السجاد الأحمر، وأُبرمت صفقات بمليارات الدولارات، وأهدته طائرة رئاسية مثيرة للجدل.
أما بالنسبة لدورها كوسيط لإنهاء الحرب في غزة، فقد التقى رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني شخصيًا بكبير مفاوضي حركة "حماس"، خليل الحية، الاثنين، للدفع نحو وقف إطلاق النار الجديد الذي تقوده الولايات المتحدة واتفاق الرهائن.
وكان من المتوقع أن ترد "حماس" في اجتماع لاحق مساء الثلاثاء؛ وقبل ساعتين من ذلك الرد، قصفت طائرات إسرائيلية مبنى سكنيًا في العاصمة القطرية، الدوحة، مما أسفر عن مقتل 5 عناصر من "حماس" وضابط قطري.
ويسود العاصمة القطرية، شعورٌ بالصدمة والخيانة.
فالمفردات التي يستخدمها رئيس وزراء قطر قويةٌ ومؤثرة ومُخالفة بذلك رده المعتاد الهادئ على التقلبات المستمرة في محاولات إنهاء الحرب المُستمرة في غزة والتي استمرت 23 شهرا.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية الحكومة السعودية الحكومة القطرية الحكومة المصرية الحوثيون حركة حماس دونالد ترامب غزة
إقرأ أيضاً:
صورة: صورتان تظهران كيف مسحت إسرائيل مدينة غزة
أظهرت صورتان التقطهما الأقمار الصناعية مشاهد لمدينة غزة يوم السابع والعشرين من شهر سبتمبر عام 2023 ، أي قبل أسابيع قليلة من معركة طوفان الأقصى التي نفذتها حركة حماس ضد إسرائيل.
في الصورة الثانية، التقطت الأقمار الصناعية مشاهد من يوم 11 سبتمبر 2025 تكشف حجم الدمار الهائل الذي حل بقطاع غزة بعد ما يقارب عامين على الحرب.
كان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أعلن أمس الأحد أن 90 في المائة من قطاع غزة دُمر تماماً بعد عامين من الحرب الإسرائيلية.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي إن 80 في المائة من مساحة القطاع باتت تحت سيطرة إسرائيل عبر الاجتياح والتهجير، مضيفاً أن إسرائيل ألقت أكثر من 200 ألف طن من المتفجرات على غزة منذ اندلاع الحرب.
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025