أنشطة رياضية بمركز الأنفوشى بالإسكندرية
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
نفذ مركز التنمية الشبابية البحرى بالانفوشى التابع لفرع شباب (الجمرك) وتحت إشراف رئيس مجلس إدارة المركز محمود عمر ومدير المركز محمد مسعود
تدريبات ( الجودو - الجمباز -الكونغ فو -حفظ القرآن داخل مكتبةالطفل)
يهدف نشاط الجودو إلى (تحسين صحة القلب والأوعية الدموية وتحسين اللياقة البدنية للجسم كما أن نشاط الجودو له فوائد اخلاقية تؤثر على طريق ونهج حياة اللاعب اذا تتضمن رياضة الجودو مدونة اخلاقية شديده وصارمة تقدم فلسفة انسانية ذات طابع خاص كما تعزز من الثقة بالنفس )
نشاطات مكتبة الطفل من ( تحفيظ القرآن وأنشطة ترفيهية للاطفال ) ويهدف تحفيظ القران إلي (تعليم الأطفال القيم كالتواضع والصدق والعدل وغيره من القيم ويساعد حفظ القرآن على تعزيز التركيز والتحصيل الدراسى )
نشاط الكونغ فو يهدف إلي ( تقوية البنية الجسدية للاطفال وتحسين اللياقة البدنية والدفاع عن النفس والاخرين )
يهدف نشاط الجمباز (إلى تحسين القوة البدنية والقدرة على الثبات والتركيز والمرونة عند الحركة كما ان تدريب الاطفال على الجمباز منذ الصغر يعلمهم الانضباط والالتزام)
وذلك ضمن الانشطه التى ينفذها المركز
في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، خاصة الأهداف المتعلقة بالصحة الجيدة والرفاه، التعليم الجيد، العمل اللائق والنمو الاقتصادي، والسلام والعدل.
و رؤية مصر 2030 التي تركز على بناء الإنسان المصري من خلال التعليم والثقافة والصحة والرياضة.
وتأكيدًا على أن مراكز الشباب تعد مراكز خدمة مجتمعية تهدف إلى تقديم الدعم والتأهيل الكامل لأبناء الوطن، في إطار استراتيجية الدولة لبناء الإنسان المصري، وتشكيل جيل واعٍ، مبدع، قادر على قيادة المستقبل بخطى ثابتة.
وقد شهدت الفعاليات إقبالًا واسعًا و تفاعلاً مميزًا من الأعضاء ورواد المركز، مما يعكس النجاح الكبير لهذه البرامج وأهميتها في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع المحلي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وانشطة ترفيهية الصحة والرياضة تركي مجلس إدارة التنمية المستدامة 2030
إقرأ أيضاً:
تمارين رياضية ضرورية لتعزيز قوة الدماغ
أظهرت دراسة حديثة أن ممارسة تمارين رياضية معينة في صالات الألعاب الرياضية تسهم في تعزيز الذاكرة وتحسين الأداء الإدراكي لدى البالغين الذين يتمتعون بصحة جيدة.
وأوضح باحثون أمريكيون أن أداء تمارين رفع الأثقال لمدة تفوق قليلاً 40 دقيقة يمكن أن يدعم تحسين الذاكرة طويلة المدى بالإضافة إلى تطوير القدرات التنفيذية، مثل سرعة معالجة المعلومات والذاكرة العاملة. وبرغم تركيز الدراسة على تمارين رفع الأثقال كجزء من تدريبات المقاومة، فقد رجح العلماء أن غيرها من تمارين المقاومة، مثل القرفصاء وثني الركبتين، قد تُحدث تأثيرات مشابهة.
وقد أجريت الدراسة في جامعة بيردو بولاية إنديانا، حيث قام الباحثون بمتابعة 121 مشاركًا من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و50 عامًا بعد تقسيمهم إلى مجموعتين. وخضع جميع المشاركين لاختبارات لياقة القلب والأوعية الدموية، كما تم جمع بيانات حول أنماط حياتهم.
تم لاحقًا أخذ عينات دم من المشاركين وتسجيل النشاط الكهربائي لأدمغتهم باستخدام تقنية تخطيط كهربية الدماغ (EEG) بعد ذلك، قامت المجموعة الأولى بممارسة تمارين رفع الأثقال ذات شدة متوسطة، بينما اقتصرت المجموعة الثانية على مشاهدة فيديوهات لأشخاص يمارسون تمارين المقاومة.
استغرقت جلسة التمارين نحو 42 دقيقة تضمنت مرحلتين، بداية بالإحماء لمدة دقيقتين، تلاها تنفيذ تمرينات مثل ضغط الصدر، ثني العضلة ذات الرأسين، تمرين ضغط الساق، وتمديد العضلات باستخدام الكابلات. أُعيدت التجربة بشكل منظّم مع أخذ عينات دم إضافية وإجراء تخطيط جديد لنشاط الدماغ.
أظهرت النتائج أن المشاركين الذين قاموا بتلك التمارين حققوا تحسنًا ملحوظًا في أوقات استجابة الذاكرة العاملة مقارنة بمن اكتفوا بمشاهدة الفيديو. ورغم عدم تحديد السبب الدقيق لهذا التحسن، فقد افترض الباحثون أن ارتفاع مستويات حمض اللاكتيك في الدم (علامة على إجهاد العضلات) وزيادة ضغط الدم بعد ممارسة التمارين ربما يلعبان دورًا في تعزيز سرعة وكفاءة الوظائف التنفيذية بالمخ.
وأشار العلماء إلى أن إدخال تمارين المقاومة ضمن الروتين الرياضي قد ينعكس إيجابيًا على الوظائف الإدراكية بشكل ملموس. وتعزز هذه النتائج أبحاثًا سابقة تشير إلى أن ممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن تدعم القدرة على الحفاظ على الوظائف العقلية مع التقدم في العمر وتأخير ظهور الأمراض المرتبطة بالتدهور الإدراكي مثل الخرف.
وفي سياق آخر، كشفت دراسة إسبانية شملت أكثر من 300 شخص تتراوح أعمارهم بين 45 و65 عامًا أن ممارسة ساعتين ونصف من النشاط البدني أسبوعيًا تسهم في تقليل تراكم بروتين الأميلويد الضار في الدماغ والذي يرتبط بمرض ألزهايمر. كما أظهرت دراسات إضافية أن التمارين مثل رفع الأثقال ثلاث مرات أسبوعيًا قد تسهم في تقليل العمر البيولوجي للشخص بنحو ثماني سنوات تقريبًا.