استضافت جامعة المنصورة، اليوم الخميس، فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، وكان في استقبال فضيلته الدكتور محمد عطية البيومي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، نائبًا عن الدكتور شريف خاطر، رئيس الجامعة، الذي حالت ظروف سفره إلى السويد في مهمة رسمية عن الحضور، وبحضور الدكتور علي عبد ربه، عميد كلية التربية جامعة المنصورة، وذلك على هامش زيارة رئيس جامعة الأزهر لجامعة المنصورة ومشاركته في مناقشة رسالة دكتوراه بكلية التربية.

في بداية اللقاء رحب الدكتور محمد عطية البيومي بزيارة رئيس جامعة الأزهر، معبِّرًا عن سعادته بحضوره ومشاركته في المناقشة العلمية، ومشيدًا بالدور المحوري الذي يقوم به الأزهر الشريف جامعًا وجامعة برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عبر تاريخه؛ باعتباره منارةً للعلم والفكر الوسطي، وبمكانته العالمية في نشر قيم الاعتدال والحوار، ودعمه المستمر للبحث العلمي والدراسات التي تخدم قضايا المجتمع وتعزّز القيم الإنسانية.

دعاء ليلة الجمعة.. 8 كلمات مستجابة رددها حتى مطلع الفجردعاء جوف الليل لتفريج الكرب وقضاء الحاجة.. احرص عليه يوميا سيغير حياتك

وأشار البيومي إلى أن العلاقات بين جامعتي الأزهر والمنصورة وثيقة وراسخة، وتتجلى في صور متعددة من التعاون الأكاديمي والعلمي والطلابي، ولا سيما في مجالات التوعية والأنشطة الطلابية المشتركة؛ التي تسهم في تنمية وعي الشباب وترسيخ قيم الوسطية والانتماء والمسؤولية المجتمعية.

من جانبه أعرب الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، عن سعادته بوجوده في رحاب جامعة المنصورة ومشاركته في مناقشة رسالة الدكتوراه بكلية التربية، مشيدًا بالمستوى العلمي والمتميز لجامعة المنصورة، وما تضمه من كفاءات أكاديمية وبحثية رفيعة.

وأكَّد الدكتور سلامة جمعة داود أن الأزهر الشريف يولي أهمية كبيرة لتعزيز التعاون مع الجامعات المصرية في مختلف المجالات؛ انطلاقًا من رسالته التاريخية في نشر قيم الوسطية والاعتدال وخدمة قضايا المجتمع باعتبار الجامعات هي قاطرة التنمية الحقيقية والداعم الرئيس في تحقيق رؤية مصر 2030م.

وأشار رئيس الجامعة إلى أن تبادل الخبرات العلمية والبحثية بين جامعتي الأزهر والمنصورة يعزّز مكانة البحث العلمي، ويسهم في إعداد جيل من الباحثين القادرين على الربط بين العلوم التربوية والفقهية؛ بما يخدم العملية التعليمية ويلبّي احتياجات المجتمع.

طباعة شارك جامعة المنصورة رئيس جامعة الأزهر الدكتور سلامة جمعة داود

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعة المنصورة رئيس جامعة الأزهر الدكتور سلامة جمعة داود الدکتور سلامة جمعة داود رئیس جامعة الأزهر جامعة المنصورة الأزهر الشریف الأزهر ا

إقرأ أيضاً:

علي جمعة ينعى الدكتور أحمد عمر هاشم: بموته تنطفئ مصابيح كانت تُهدي الناس

نعى الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الديار المصرية السابق، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم الذي وافته المنية فجر اليوم، عن عمر ناهز الـ 84 عامًا، عقب دخوله في غيبوبة نقل على إثرها لأحد المستشفيات الخاصة.

وقال جمعة: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، بقلوبٍ مؤمنةٍ بقضاءِ الله وقدره، ونفوسٍ يعتصرها الأسى، ننعى إلى الأمّةِ المصريّة والعالم الإسلامي، رحيلَ العلّامة الأزهري الكبير، الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم – عضو هيئة كبار العلماء، وأستاذ الحديث وعلومه، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق – الذي لقي ربَّه فجرَ الثلاثاء 7 أكتوبر 2025، وتُشيَّع جنازته من الجامع الأزهر، ويُوارى الثرى في الساحة الهاشمية بقريته بني عامر بالزقازيق، ويُقام العزاء هناك، ثم في القاهرة.

وأضاف: لقد كان فقيدُ الأمة علمًا من أعلامها، وضياءً يبدد ظلمات الجهل والغلو، وسراجًا يضيء دروب الهدى والمعرفة، رحل العالمُ العامل، والمحدّث الرباني، الذي عاش للحديث النبوي خادمًا ومُبَيِّنًا وناشرًا، وجعل عمره كله وقفًا على الدعوة والتعليم وخدمة الدين.

وتابع: ليس موتُ العالِم كغيره من الفقد، بل هو كما جاء في الأثر "ثُلْمَةٌ في الإسلام لا يسدّها شيء"، فبموته تنطفئ مصابيح كانت تُهدي الناس سواء السبيل، وتنقضي أنفاس طيبة كانت تذكّر بالله وتجمع القلوب على رحمته.

قال النبي ﷺ: «إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من صدور العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يُبق عالمًا اتخذ الناس رؤوسًا جُهّالًا، فسُئلوا فأفتوا بغير علم، فضلّوا وأضلّوا».

وأكد مفتي الديار المصرية الأسبق، أن رحيل الدكتور أحمد عمر هاشم هو فقدُ علمٍ غزيرٍ، وخلقٍ كريمٍ، وجهادٍ علميٍّ طويلٍ امتد عقودًا في ميادين التعليم والدعوة وخدمة القرآن والسنّة.

واستكمل: من عرفه علم أنه من أولئك الذين يجمعون بين وقار العالم وتواضع الوليّ، وبين هيبة العلم ودماثة الخلق. كان متواضعًا لا يردّ سائلًا، لطيفًا في نصحه، حسنَ البِشْرِ، بليغَ البيان، يجري على لسانه القرآن والحديث، فتأنس به المجالس وتطمئن إليه القلوب.

وتقدم جمعة، بخالص العزاء إلى مقام الأزهر الشريف وإمامه وأهلِه، وإلى أسرة الفقيد الكريمة، وإلى طلابه ومحبيه في مصر وسائر بلاد المسلمين.

 

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس جامعة الأزهر: فقد الدكتور أحمد عمر هاشم مصيبة كبرى للأمة
  • رحل جسدا لكنه باقٍ.. رئيس جامعة الأزهر: أحمد عمر هاشم علامة بارزة في علوم الحديث
  • رئيس وزراء أرمينيا يشيد بدور بوتين في تطوير العلاقات الثنائية بين موسكو ويريفان
  • جامعة القاهرة تنعى العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم
  • محمد مختار جمعة يشارك في جنازة الدكتور أحمد عمر هاشم بالجامع الأزهر
  • سيرة العالم الراحل الدكتور أحمد عمر هاشم
  • وزير التعليم العالي ينعى الدكتور أحمد عمر هاشم
  • علي جمعة ينعى الدكتور أحمد عمر هاشم: بموته تنطفئ مصابيح كانت تُهدي الناس
  • رئيس جامعة المنصورة: انتخاب العناني بأغلبية ساحقة يُمثل إنجازًا تاريخيا لمصر
  • بمشاركة 10 آلاف طالب.. رئيس جامعة سوهاج يقود مسيرة ضخمة احتفالًا بانتصارات أكتوبر