قال الكاتب الروائي يوسف القعيد خلال حلوله ضيفا ببرنامج واحد من الناس مع الإعلامي عمرو الليثي، انني كنت مجند في سلاح الخدمات الطبية وكانت تجربة مهمة بالنسبة لي ، وكل ما كتبته كان من خلال تجربتي ومنها فيلم "المواطن مصري "، و أن صناعة السينما اهم صناعة بعد القطن المصري، والراحل ممدوح  الليثي قدم جهد عظيم وافلام ومسلسلات وروايات خلدت ذكري نصر أكتوبر ، وكان يقابل نجيب محفوظ ويجلس معاه على مقهي ريش ويقول نجيب محفوظ أنه لقاء هام ويطلب من الجميع أن يجلس بمفرده معه.

وأضاف أن حرب أكتوبر اعادت لنا كرامتنا وهي الهرم الرابع في مصرنا الحبيبة ، وشاهدت ملحمة وطنية  وأروع الأمثلة والبطولات وان نستمر نكتب عنها ونخلدها ونذكرها إلى أبد الأبدين.

وعن وحدته في حرب اكتوبر كانت في قلب القاهرة وكانت هناك جرحي من الحرب فقال لي نجيب محفوظ في قسم جراحة رجال ، وكان الأستاذ نجيب محفوظ يأتي لزيارة احد أقاربه، وكنت استمع الي قصص وحكايات أسطورية عن حرب أكتوبر من بلدياتي في محافظة البحيرة، وجيشنا العظيم، ومبني ماسبيرو يذكر له تاريخيا عظمة الدور الذي قام به  بالصمت وليس بالكلام ولعب دورا عظيما وشريفا وسيذكر التاريخ له هذا الدور الهام والوطني.

وعن رواياته "الحرب بر مصر" وأخذها مني صلاح ابو سيف وحولها الي فيلم المواطن مصري والمنتج العظيم حسين القلا، فالحرب اعادت لنا كرامتنا وحريتنا ، وغيرت رؤيتي لمصر ولنفسي للابد وجعلتني اري يوم بعد يوم عظمة الشعب المصري، ونقدم التحية لجيش مصر وشعبها.

 وبكيت لمشهد شهيد وأسلم الروح قبل الدخول الي المستشفي ودخل المشرحة وكنا جميعا في استقباله ونحي مصر في شخصه ، وسيناء يتم تعميرها الان بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، واهم دروس حرب أكتوبر ان عندما يجتمع المصريين علي شئ فبالتأكيد اننا سننجح وبناء مصر الحديثة كان مع انتصار اكتوبر ٧٣

طباعة شارك يوسف القعيد عمرو الليثي القطن المصري

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: يوسف القعيد عمرو الليثي القطن المصري نجیب محفوظ حرب أکتوبر

إقرأ أيضاً:

52 عاما على حرب أكتوبر.. كيف أعادت مصر صياغة موازين القوى في المنطقة؟

تحل اليوم الذكرى الـ 52 لانتصارات أكتوبر 1973، حيث تظل الحرب المجيدة بكل تفاصيلها مثالاً لإصرار المصريين على تمسكهم بأرضهم واستعدادهم الدائم لتقديم أرواحهم فداء لمصر، وهى دليل على شجاعة وحكمة القيادة السياسية ورجال القوات المسلحة.

وتعد حرب أكتوبر ، هي الحرب العربية الإسرائيلية الرابعة، التي شنتها كل من مصر وسوريا على إسرائيل عام 1973، وبدأت في يوم السبت 6 أكتوبر 1973 الموافق 10 رمضان 1393 هـ بهجوم مفاجئ من قبل الجيش المصري والجيش السوري على القوات الإسرائيلية التي كانت مرابطة في سيناء وهضبة الجولان.

وساهم في الحرب بعض الدول العربية سواء عسكريا او اقتصاديا، وتعرف الحرب باسم حرب أكتوبر أو حرب العاشر من رمضان في مصر فيما تعرف في سورية باسم حرب تشرين التحريرية اما إسرائيل فتطلق عليها اسم حرب يوم الغفران.

ونجحت أكبر خطة للخداع الاستراتيجي في تاريخ البشرية، وكانت كلمة السر لتحقيق معجزة النصر في حرب أكتوبر المجيدة، في الساعة الثانية من ظهر يوم 6 أكتوبر الذي يوافق عيد الغفران اليهودي.

انتصارات حرب أكتوبر المجيدة

وهاجمت القوات السورية تحصينات وقواعد القوات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان، بينما هاجمت القوات المصرية تحصينات إسرائيل بطول قناة السويس وفي عمق شبه جزيرة سيناء.

ونجحت مصر في اختراق خط بارليف خلال ست ساعات فقط من بداية المعركة، بينما دمرت القوات السورية التحصينات الكبيرة التي أقامتها إسرائيل في هضبة الجولان.

وحقق الجيش السوري تقدمًا كبيرًا في الأيام الأولى للقتال واحتل قمة جبل الشيخ مما أربك الجيش الإسرائيلي.

وقامت القوات المصرية بمنع القوات الإسرائيلية من استخدام أنابيب النابالم بخطة مدهشة، كما حطمت أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر، في سيناء المصرية والجولان السوري.

كما تم استرداد قناة السويس وجزء من سيناء في مصر، وجزء من مناطق مرتفعات الجولان ومدينة القنيطرة في سورية.

كيف أعادت مصر رسم خريطة القوة في الشرق الأوسط بعد حرب أكتوبر من الانكسار إلى الانتصار.. بداية التحول

لم تكن حرب أكتوبر 1973 مجرد معركة عسكرية لاستعادة الأرض، بل كانت نقطة تحول كبرى في التاريخ العربي الحديث، فبعد ست سنوات من نكسة يونيو 1967، استطاعت مصر بقيادة الرئيس الراحل أنور السادات أن تعيد الثقة إلى الأمة العربية وتثبت أن الإرادة والتخطيط قادران على قلب موازين القوة.

عبور قناة السويس وتحطيم خط بارليف لم يكونا انتصارًا ميدانيًا فقط، بل رسالة استراتيجية قلبت موازين الردع الإقليمي وغيّرت نظرة العالم إلى القدرات العربية.

إعادة صياغة موازين القوة الإقليمية

أحدثت حرب أكتوبر تغيرًا جذريًا في توازن القوى بالشرق الأوسط، فقد فقدت إسرائيل تفوقها العسكري المطلق، وعززت مصر مكانتها كقوة إقليمية تمتلك القدرة على المبادرة والتأثير، وبدأت الدول الكبرى - وعلى رأسها الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي - تنظر إلى القاهرة باعتبارها بوابة الاستقرار في المنطقة. ومع مرور السنوات، وتحولت مصر إلى مركز للحوار العربي والدولي، وصارت صوت الاعتدال والعقلانية في محيطٍ مضطرب.

أثر النصر في بناء القوة الوطنية

أعاد نصر أكتوبر الثقة للمجتمع المصري ومؤسساته، وكان دافعًا لإعادة بناء الجيش والاقتصاد على أسس علمية حديثة. فتم تطوير منظومة التصنيع الحربي، وبدأت الدولة في إعادة هيكلة سياساتها الاقتصادية لتواكب الانفتاح العالمي، كما شهدت المرحلة التالية انطلاقة في مشروعات البنية التحتية، ما عزز من مفهوم «القوة الشاملة» التي لا تقوم فقط على السلاح، بل على التنمية والاستقرار والوعي الوطني.

من نصر أكتوبر إلى الحاضر.. استمرار الدور المصري

اليوم، وبعد مرور أكثر من خمسة عقود على النصر، لا تزال مصر تستلهم روح أكتوبر في تحركاتها الإقليمية والدولية، فقد أثبتت قدرتها على إدارة أزمات المنطقة بحكمة، سواء في الملف الفلسطيني أو في التوازن بين القوى العالمية المتنافسة على الشرق الأوسط، وتبقى فلسفة أكتوبر ماثلة في السياسة المصرية الحديثة: «السلام لا يتحقق إلا بامتلاك القوة، والقوة لا تُبنى إلا على الإيمان والوعي والإرادة».

«صائد الطائرات» في حرب أكتوبر.. ابنة الشهيد أحمد حسن تحكي كواليس مؤثرة عن والدها

وزارة الإنتاج الحربي تحتفي بقلادة الجمهورية لدورها المحوري قبل وبعد حرب أكتوبر 1973

الجانب الخفي في مسيرة لطفي لبيب.. كاتب وسيناريست وأحد أبطال حرب أكتوبر

مقالات مشابهة

  • باسم يوسف يكشف سر ظهوره في الإعلام المصري.. ودور طارق نور
  • انتصار أكتوبر ليس مجرد يوم فى التاريخ بل لحظة فارقة أعادت للأمة العربية كرامتها
  • عون أبرق الى نظيره المصري مهنئاً بذكرى انتصار أكتوبر
  • يوسف القعيد: "أكتوبر أعادت كرامتنا.. وممدوح الليثي خلد النصر في السينما"
  • يوسف القعيد: نجيب محفوظ رفض الذهاب لمكتبي أثناء زيارة أحد أقاربه بالمستشفى
  • خالد عمر يوسف: قرارات مجلس حقوق الإنسان وإدانة «كوشيب» انتصار لمسار العدالة
  • خبير عسكري: انتصار أكتوبر جاء نتيجة استحقاق وإرادة صلبة للمقاتل المصري (فيديو)
  • 52 عاما على حرب أكتوبر.. كيف أعادت مصر صياغة موازين القوى في المنطقة؟
  • في الذكرى الـ52 لنصر أكتوبر المجيد: الأزهر درع الروح والمعنويات خلف انتصار الجيش المصري